|
عضو مميز
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
في حديقة الميزان ( الياسمين )
بتاريخ : 09-May-2011 الساعة : 06:55 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الاسم العلمي : jasmine
وهو معروف عند العرب منذ قديم الزمان ومشهور لديهم برائحة أزهاره الزكية وقد جاء ذكره في كثير من أشعارهم وقصصهم
وان الاسم اللاتيني والانجليزي مشتق من الاسم العربي وهو الياسمين (Jasmine ) واشتق اسم ياسمين من لفظة
( آسمين ) الفرعونية ثمّ حرّفت إلى الياسمين ، حيث كانت توضع أزهارها على رؤوس ملوك الفراعنة وحول أعناق ملكات الفراعنة
على شكل أطواق من الياسمين ....
وللياسمين أنواع عديدة منها ما هو متسلق ومنها ما هو شجري كما أن بعضها يزرع للزينة فقط
والبعض الأخر يزرع للزينة واستخراج العطر منه كالنوع المسمى J. Grandiflorum وفيما يأتي أهم الأنواع:
الياسمين الأبيض ذو الزهرة الكبيرة :
وهو النوع الأبيض المألوف والمشهور بغزارة أزهاره في أواخر الربيع ويستمر طوال الصيف والخريف بل والشتاء في الأماكن الدافئة .
أوراقها متقابلة مركبة ريشي ذات 7 وريقات غالبا, كل منها بيضاء الشكل منتهية بطرف مدبب, وأزهارها كبيرة نوعا ما
بيض ناصعة اللون نجميه الشكل ذات رائحة عطرية قوية يستخرج منها عطر الياسمين المعروف.
ويصلح النبات للتسلق على الأقواس والأسيجة الحديدية والعرائش ولتغطية الشرفات , ويلائم جميع المناطق عدا شديدة الكثافة.
ياسمين ازور :
ويعد هذا النوع من أجمل أنواع الياسمين من حيث الأوراق والأزهار ويتميز بأوراقه البراقة الزاهية الدائمة الخضرة
والمتكونة من وريقات لامعة مطاولة فيها الورقتين الجانبيتين اصغر حجما من الوريقة العليا ,
وأزهاره بيض ذات رائحة عطرية حلوة وهذا النوع يستعمل كالأنواع السابقة إلا انه يتأثر بالبرودة
الياسمين الأصفر المفرد :
وهذا النوع من الياسمين متساقط الأوراق شتاءا كثير التفريع ينمو في غالب الأحيان بشكل شجيرة منتصبة .
فروعه صلبة ملمس مضلع إلى أربعة أضلاع , أوراقه متقابلة مركبة من 3 وريقات صغيرة ذات حواف زغبي .
وأزهارها صفر مفردة تخرج كل اثنين منها متقابلة, وتظهر هذه الأزهار على النبات خلال الشتاء أي منذ أواسط ديسمبر وتستمر حتى الربيع
إذ تملأ الفروع كلها قبل ظهور الأوراق عليها. يصلح هذا النوع للتسلق على الأماكن القليلة الارتفاع
كما يمكن تربية النبات بشكل شجيرة توضع في ألواح الحدائق أو المروج , ولا يعلو النبات أكثر من 1.5 مترا إلا نادرا,
ويقاوم البرودة والحر الشديد لذا يصلح للزراعة في جميع الجهات
الياسمين المزدوج ( فل ) :
ويختلف عن النوع السابق بان النبات أعلى نموا إذ يرتفع إلى مترين أو أكثر,
وهو نبات زاحف دائم الخضر أوراقه مركبة من 3 وريقات جالسة كاملة رمحيه مطاولة الشكل اكبر من وريقات النوع السابق كثيرا إذ يبلغ طولها 3-5 سم.
أما الأزهار فصفر مزدوجة كبيرة الحجم قطرها 4-5 سم تخرج منفردة من آباط الأوراق.
وهذا النبات عادة في الربيع المبكر وأحيانا في الخريف . وهو يقاوم البرودة لذا يمكن زراعته في مختلف المناطق
ويعرف أيضا بالفل أو ألرازقي J. Sambac وهو متسلق متوسط النمو دائم التزهير يعلو من 1.5 – 2 متر أو أكثر أحيانا ,
أوراقه مختزلة إلى وريقة واحدة بسيطة تظهر متقابلة أو مجتمعة في ثلاثيات ,
وهي براقة الملمس كاملة بيضيه عريضة ذات عروق بارزة . والأزهار بيضاء ناصعة مزدوجة غالباً
( لأن النوع الأصلي منه مفرد الزهرة ) ذات رائحة عطرية قوية منعشة,
وهذه الأزهار مجتمعة في عناقيد بكل منها 3-12 زهرة والنبات لا يتحمل البرد.
تتميز دمشق القديمة بزراعة الياسمين ويسمى الياسمين الدمشقي وله ذكرياته وشهرته في كل حارة ومنزل من المدينة
ومنذ القدم اهتمّ سكان دمشق بزراعة الورود والأزهار داخل البيوت بشكل كبير ....
تحمل هذه الزهرة قيمة معنوية عالية بالنسبة للسوريين حيث تحولت إلى رمز دمشق بعدما ارتبطت بتاريخ الشام
وانتشرت في بساتين غوطتها وعلى شرفات منازلها وقرب جدران بيوتها القديمة ..
ومازالت تشكّل أحد مميزات البيت الدمشقي الرئيسية لأنها تضفي على الجلسات جمالية خاصة ...
تشكّل زهور الياسمين مادة أولية أساسية في صناعة العطور المشهورة بينما ترتفع قيمتها الصحية
في علاج أمراض وآلام واسعة الانتشار بسبب خواصها الطبية المتعددة ...
ويعتبر زيت الياسمين من الزيوت العطرية المرتفعة الثمن و أفضل أنواعه التي تستخلص من الأزهار التي تجمع ليلاً أو في الصباح الباكر ...
واستعملت زيوت الياسمين منذ القدم في تحضير العطور وتستخدم في مجالات متعددة ومنها التجميل
حيث ثبت أنها تفيد في تطرية البشرة وتنشيط الجلد والوقاية من التحسس ...
يتميز الياسمين الدمشقي برائحته العطرة النفاذة التي تعطي انطباعاً بالارتياح يزيد المكان بهجة ،
فتبدو الزهور وكأنها نجوم متلألئة وسط الخضرة النضرة ....
وهو نبات متسلق يعطيك إحساس بالبراءة والود ويرمز إلى إحساس مرهف تتهادى لوحاته الفنية في ثنايا المكان ....
وقد سميت دمشق بمدينة الياسمين ....
|
|
|
|
|