|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
موالية صاحب البيعة
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
بتاريخ : 25-Oct-2009 الساعة : 09:36 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
شكرا لك أختنا العزيزة samar على حسن المتابعة التزاور بين المؤمنين هو من أهم المظاهر الإجتماعية التي دعا الإسلام إليه ، وقد كثرت الأحاديث الشريفة التي تتحدث عن فضل التزاور وآثاره المهمة ، وسنستعرض فيما يلي بعضا من هذه الروايات :
فعن الإمام الصادق : تزاوروا فإن في زيارتكم إحياء لقلوبكم ، وذكرا لأحاديثنا ، وأحاديثنا تعطف بعضكم على بعض ، فإن أخذتم بها رشدتم ونجوتم ، وإن تركتموها ضللتم وهلكتم ، فخذوا بها وأنا بنجاتكم زعيم . " ميزان الحكمة "
وعن الإمام الباقر : تزاوروا في بيوتكم فإن ذلك حياة لأمرنا ، رحم الله عبدا أحيا أمرنا . " ميزان الحكمة "
وعن رسول الله الأكرم وسلم : أكرم أخلاق النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، التزاور في الله ، وحق على المزور أن يقرب إلى أخيه ما تيسر عنده ، ولو لم يكن إلا جرعة من ماء ، فمن احتشم أن يقرب إلى أخيه ما تيسر عنده ، لم يزل في مقت الله يومه وليلته . " مستدرك الوسائل "
وفي رواية عن الإمام علي : أنتم في تزاوركم مثل أجر الحاجين . " مشكاة الأنوار "
وعن الإمام السجاد علي بن الحسين : من زار أخاه في الله طلبا لإنجاز موعود الله شيعه سبعون ألف ملك ، وهتف به هاتف من خلف : ألا طبت وطابت لك الجنة ، فإذا صافحه غمرته الرحمة . " مشكاة الأنوار " إن الأجر الذي جعله الله تعالى للزيارة إنما يترتب إذا كان الله تعالى هو المراد منها فتكون قربة إليه ، ومحبة من الزائر للأخ المزار ، ولهذا المعنى أشار الحديث المروي عن النبي الأكرم وسلم : إن ملكا لقي رجلا قائما على باب دار ، فقال : أخ لي فيها أردت أن أسلم عليه ، فقال : بينك وبينه رحم ماسة ، أو نزعتك إليه حاجة ، فقال : ما لي إليه حاجة غير أني أتعهده في الله رب العالمين ، ولا بيني وبينه رحم ماسة أقرب من الإسلام ، فقال له الملك : إني رسول الله إليك ، وهو يقرؤك السلام ويقول لك : إياي زرت فقد أوجبت لك الجنة ، وقد عافيتك من غضبي ومن النار لحبك إياه فيّ . " مشكاة الأنوار "
وفي رواية أخرى عن الإمام الباقر قال : إن لله جنة لا يدخلها إلا ثلاثة : رجل حكم في نفسه بالحق ، ورجل زار أخاه المؤمن في الله عز وجل ، ورجل آثر أخاه المؤمن في الله . " مشكاة الأنوار "
وفي المقابل حذرت الروايات من الهجران بين الإخوة المؤمنين ، ففي وصية رسول الله لأبي ذر : يا أبا ذر ، إياك وهجران أخيك ، فإن العمل لا يتقبل مع الهجران ، يا أبا ذر ، إياك عن الهجران وإن كنت لا بد فاعلا ، فلا تهجره ثلاثة أيام كملا .... . " مشكاة الأنوار " تعتبر الضيافة من أجلى مظاهر الكرم ، وهي من الصفات التي تغنت بها الشعراء وخلدت أناسا في التاريخ ، وفوق هذا كله فالضيافة مما ندبت إليه الشريعة الإسلامية ، وحثت عليها الديانات الإلهية ، وهي وسيلة من الوسائل إلى رضى الله تعالى ، وفي الرواية أن الإمام علي سأل العلاء بن زياد لما رأى سعة داره : ما كنت تصنع بسعة هذا الدار في الدنيا وأنت إليها في الآخرة كنت أحوج ؟ وبلى إن شئت بلغت بها الآخرة : تقري بها الضيف وتصل فيها الرحم وتطلع منها الحقوق مطالعها فإذا أنت قد بلغت بها الآخرة . " ميزان الحكمة "
يتبع فضل إكرام الضيف >>>
لا تنسوا المجاهدين من دعائكم
|
|
|
|
|