اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
مع بداية شهر محرم تتكاثر الحملات المسعورة على مقامات اهل البيت (ع) وعلى البكاء والدمعة بحجة ان الامام الحسين (ع) لم يقتل ليبكى عليه
وهذه النغمة موجودة بكثرة ويسوق لها علماء السوق اغزاهم الله في الدنيا والاخرة
ومضمون الروايات اشار اليها الكثير من علمائنا واشار اليها (السيد الابطحي الاول):
( العن الشيء اذاابتلت الامة بعمامة شيعية بفكر وهابي)
فالانبياء كلهم واسوا الحسين (ع)
الله اسقط ادم على راسه في كربلاء فشج راسه
قال يا رب هل اذنبت ????
قال لا هنا يسقط سيدك ومولاك الحسين(ع)
وكذلك النبي ابراهيم (ص) عندما اسقط على راسه من على ضهر فرسه في كربلاء
وشق جبينه قال يا رب هل اذنبت???
قال لا ...هنا يسقط سيدك ومولاك الحسين(ع) فيشج جبينه فاردت لجبينك ان يواسي جبين الحسين(ع
كأن هذا المتحدث المتمرجع افهم من السيدة زينب (ع) عندما رأت رأس أخيها فنطحت جبينها بمقدم المحمل حتى اسيل الدم يخرج من تحت قناعها، وأومأت إليه بخرقة، وجعلت تقول:يا هلالا لما استتم كمالا غاله خسفا فأبدى غروبا....... الخ". (البحار ج45 ص114
ولما راى الامام زين العابدين (ع) راس الحسين على راس الرمح قال لعمته زينب (ع) ناويليني حجر اريد ان اضرب راسي لكي اواسي ابي الحسين(ع)
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :
مسألة التطبير من المسائل المهمة جداً وتحتاج منا وقفه طويلة ونحن سوف نقف على البحث
على شكال حلقات ثم نفصل في الموضوع على حسب أسئلة الأخوان :
في البداية وقبل كل شيء أريد أن أضع فتوى المراجع العظام في التطبير ثم في البحث الثاني سوف أعلق على الحكم وأشرح تشعباته :
آخر تعديل بواسطة طالب الحق ، 14-Jan-2008 الساعة 12:24 AM.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبيب الزهراء
مع بداية شهر محرم تتكاثر الحملات المسعورة على مقامات اهل البيت (ع) وعلى البكاء والدمعة بحجة ان الامام الحسين (ع) لم يقتل ليبكى عليه
وهذه النغمة موجودة بكثرة ويسوق لها علماء السوق اغزاهم الله في الدنيا والاخرة
ومضمون الروايات اشار اليها الكثير من علمائنا واشار اليها (السيد الابطحي الاول):
( العن الشيء اذاابتلت الامة بعمامة شيعية بفكر وهابي)
فالانبياء كلهم واسوا الحسين (ع)
الله اسقط ادم على راسه في كربلاء فشج راسه
قال يا رب هل اذنبت ????
قال لا هنا يسقط سيدك ومولاك الحسين(ع)
وكذلك النبي ابراهيم (ص) عندما اسقط على راسه من على ضهر فرسه في كربلاء
وشق جبينه قال يا رب هل اذنبت???
قال لا ...هنا يسقط سيدك ومولاك الحسين(ع) فيشج جبينه فاردت لجبينك ان يواسي جبين الحسين(ع
كأن هذا المتحدث المتمرجع افهم من السيدة زينب (ع) عندما رأت رأس أخيها فنطحت جبينها بمقدم المحمل حتى اسيل الدم يخرج من تحت قناعها، وأومأت إليه بخرقة، وجعلت تقول:يا هلالا لما استتم كمالا غاله خسفا فأبدى غروبا....... الخ". (البحار ج45 ص114
ولما راى الامام زين العابدين (ع) راس الحسين على راس الرمح قال لعمته زينب (ع) ناويليني حجر اريد ان اضرب راسي لكي اواسي ابي الحسين(ع)
مشاركة رائعة فعلاً ، وهذه وحدها تكفي
يبقى مقتل الحسين له وقع وخصوصية نظراً لجزئيات وتفاصيل مقتله
فالذي يسأل لماذا لم يجزع الحسنان عند شهادة والدهما علي ، الذي كان مقتله أجل وأعظم ..
الرد كما قلت ، في تفاصيل مقتل الحسين المفجعة
فلم تحصل من قبل الحسين ، أن يحزوا الرأس ويرفعوه على رأس القنا ، وتسلب ملابسه ويرضوا صدره بالخيل .. إلى آخر الفواجع والجرائم التي ارتكبها الأمويون لمجرد أنه لم يبايع
ظاهرة التطبير هي تعبير وترميز لهذه التفاصيل التي لم تتكرر
ومهما حاول رافضو التطبير أن يردعوا عشاق الحسين لا أظن أنهم سيفلحوا ، بل بالعكس في كل سنة سوف تكون الشعائر أقوى وأشد .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
حسب علمي و حسب العقل و المنطق فإن جميع مراجع التقليد يتفقون على أن التطبير حرام بالعنوان الثانوي و يجب تركه إحتياطً ، و تفصيل ذلك يأتي إن شاء الله في موضوع منفصل
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن يقطين
حسب علمي و حسب العقل و المنطق فإن جميع مراجع التقليد يتفقون على أن التطبير حرام بالعنوان الثانوي و يجب تركه إحتياطً ، و تفصيل ذلك يأتي إن شاء الله في موضوع منفصل
السلام عليكم
اكثر المراجع لا ينهون عنه ما دام لا يسبب ضرر على الانسان
وكيف يتفقون على أن التطبير حرام بالعنوان الثانوي و يجب تركه إحتياطً ؟؟؟
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اشترطوا المراجع عدم وقوع الضرر و وقوع الضرر وارد بإحتمالات مختلفة حسب المطبر ، و بالنظر الى الفتاوي الصادرة المحرمة للتطبير و النظر الى الفتاوي التي تبيح التطبير فالمكلف هنا ملزم بعمل الإحتياط و العقل يحدد أن الإحتياط في ترك التطبير لأن الحرام في ارتكابه عقاب و المباح تركه أو ارتكابه لا عقاب فيه ولا ثواب