محنة مدرس - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـيـزان الـعـلـمـي :. ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية عقائد - فقه - تحقيق - أبحاث - قصص - ثقافة - علوم - متفرقات
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع حسين نوح مشامع مشاركات 0 الزيارات 1492 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

حسين نوح مشامع
عضو
رقم العضوية : 768
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 459
بمعدل : 0.07 يوميا
النقاط : 0
المستوى : حسين نوح مشامع is on a distinguished road

حسين نوح مشامع غير متواجد حالياً عرض البوم صور حسين نوح مشامع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي محنة مدرس
قديم بتاريخ : 26-Jun-2009 الساعة : 02:02 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


محنة مدرس
كان ينظر إلى المستقبل بعيون خبير، ويشعر بإحساس تحري. يرى خلف الأفق شيء ذا شأن ينتظرهم، ليسوطهم سوط القدر. يغير الموازين، ويقلب المعايير. يجعل حياتهم جحيما، وأيامهم ألما مستديما.

يهلك فيها من هلك، عن غير بينة. وينجو من نجا، على غير هدى. سفينة ربانها غير مؤهل، يسير بهم في بحر لجي على غير وجهة. خافضة رافعة، ترج ركابها رجا، وتبسهم بسا، فتجعلهم هباء منبثا.

ما هي إلا فترة وجيزة، حتى تحققت رؤيته وأطلت على ارض الواقع محنته. لا تعطي مجالا للتفكير، ولا وقتا للتأمل. كان يراها تحديا صعبا لهم. فيناقش زملاؤه في أهميتها، والفائدة المرجوة منها!

كلما تقدم إليها احدهم، فكأنما قطعة منه توضع تحت المجهر. ليكشف عن جوهرها ومعدنها، وليقاس قوة احتمالها وصلابتها.

عندما ينجو، يعده نجاحا له ساهم في الإعداد له، يتبجح به أمام أقرانه. وعندما يخفق - يخفق معه قلبه، فيتوارى عن الأنظار. مخافة أن تسلقه الألسن بمشافرها، أو تناله العيون بسهامها. لعدم أداء دوره المراد منه.

فبعد أن كانوا يدخلون الجامعة، بجهدهم ومعدلاتهم التي يحصلون عليها. أضيف إليهم هذا الاختبار، ليكون احد شروط القبول. فهذا إلى حد ما مقبول، ويحتويه شيء من المنطق ولو كانت نسبته قليلة.

أما أن يجلس قرابة ثمانية ألاف مدرس، خرجت ما لا يقل عن جيلين لاختبار القياس، فتلك الطامة الكبرى - والمصيبة العظمى. فما هو الهدف من هدر كرامتهم أمام أبنائهم، بعد ذلك العمر من التوجيه؟
بقلم: حسين نوح مشامع - القطيف، السعودية

إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc