أللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها
والسر المستودع فيها
لقد ورد على لسان نبينا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ما يظهر ويثبت للكل منحرف عن الدين
ولكل مُـكابر على الحق والحقيقة ما يكفي , فكيف بالإنسان وصاحب العقل
أن يتساءل ويتيه,,؟
بسم الله الرحمن الرحيم
فمن حاجك فيه من بعدما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا
ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين - سورة آل عمران -
ذكر المفسرون أن هذه الآية نزلت لدعوة نصارى نجران للمباهلة وان النبي ص أختار
علياً وفاطمة
والحسن والحسين
وخرج قائلاً : إن أنا دعوت فأمّنوا أنتم ,
وبذلك فعليٌ ع هو المقصود بـكلمة أنفسنا في هذه الآية كما ان فاطمة هي مصداق
لكلمة نساءنا
وان الحسنان هما المصداق لكلمة أبناءنا ,
بين لنا رسول الله الأفضلية لعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم سلام الله في موارد
عديدة تملأ
كتب العالم , كما اجتهد المنحرفين في التفسير المغرض لمحو ذكر أهل البيت عليهم سلام الله ,
من قوله ص - عليٌ عتبة علمي
أنا مدينة العلم وعليٌ بابها ,فمن أراد العلم فليأت من الباب , وفي رواية \ فمن أراد المدينة فليأت من بابها , - أنا وعليٌ من شجرة واحدة وسائر الناس من أشجار شتى , - إن علياً مني وأنا منه ,
لحمه من لحمي ودمه من دمي , - عليٌ مني بمنزلة هارون من موسى ,- من كنت مولاه فهذا عليٌ مولاه ,- يا علي لولا أن أخاف أن تقول فيك طائفة من أمتي ما قالته اليهود والنصارى في
عيسى بن مريم , لقلت فيك كلمة لا تمرّ بها على ملأ إلا وأخذوا من تراب نعليك , ومن طهورك ما
سيتشفون به , ولكن حسبك أنك مني وأنا منك وأنت أخي وصاحبي ,-
وعن ابن مسعود قال : قال النبي ص خير رجالكم عليّ وخير شبابكم الحسن والحسين وخير نساءكم
فاطمة الزهراء عليهم سلام الله - \ رواه الخطيب \ رواه ابن عساكر -
فحسبكم حسبكم في علي وفاطمة والحسن والحسين ,,