اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم يا كريم .
زوجتي من إختارت لي المرأة الثانية
القصة رائعة وهادفة جداً أحببت أن أنقلها لكم فهي من بريدي الخاص
وأتمنى أن تعجبكم
أعلم أن بنات جنسي من الموضوع سوف يدعون علي ولما وضعت هذا الموضوع
أما الجنس الأخر سوف يفرح ويقول نطقت بها حواء
وأرد على كليهما لا تستعجلوا فأكملوا ما تبقى من الكلام
بعد 21 سنة من زواجي ، وجدت بريقاً جديداً من الحب .
قبل فترة بدأت أخرج مع إمرأةٍ غير زوجتي ، وكانت فكرة زوجتي
حيث بادرتني بقولها: (أعلم جيداً كم تحبها) ...
المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت
أمي
التي ترمّلَت منذ 19 سنة
ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير" ؟
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها :
" نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أ مي ".
قالت: " نحن فقط" ؟!!!
فكرَتْ قليلاً ثم قالت: " أحب ذلك كثيراً " .
في يوم الخميس وبعد العمل ، مررتُ عليها وأخذتها ، كنت مضطرباً قليلاً
وعندما وصلتُ وجدتها هي أيضاً قلقة .
كانت تنتظر عند الباب مرتديةً ملابسَ جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته .
ابتسمتْ أمي وقالت:
" قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني
والجميع فرحون
ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي "
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ
تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى
بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة ...
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:
'كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير '.
أجبتها: حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي
ولكن قصص قديمة و قصص جديدة
لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها
قالت: أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي
فقبَّلت يدها وودعتها
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية
حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم
الذي تعشّينا به أنا وهي
مع ملاحظة مكتوبة بخطها:"دفعت الفاتورة مقدماً ، كنت أعلم أنني لن أكون موجودة
المهم..... دفعت ثمن عشاءٍ لشخصين ، لك ولزوجتك لأنك لن تقدِّر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي
أحبك ياولدي ".
في هذه اللحظة فهمت وقدَّرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك'
وما معنى أن نجعل الطرَف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه .
أ
أشكركم حسن قرأتكم
ولكن أيها القارئ سواء كنت آدم أو حواء
ممكن تكتب رد فعلك بمجرد ما رأيت العنوان ياليت اتكون صريح
آخر تعديل بواسطة منتظرة المهدي ، 30-Jun-2009 الساعة 02:18 AM.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صلي على رسول الله نبينا و سيدنا محمد بن عبد الله (ص) و على آل بيته الطيبين الطاهرين المعصومين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
مشكورة أختنا على هذه القصة المؤثرة و الجميلة بصراحة أنا قرأت هذه القصة منذ مدة و أول ما قرأت عنوانها تفاجئت و من بعد قرأتي لكامل القصة أكبرت روح الأم لدى الزوجة أولاً لأنها هي من دفعت زوجها للقاء أمه , أما الأم فأعتقد أنه فعلاً كان أجمل يوم في حياتها عندما أخذت بذراع ابنها و خرجت برفقته .
رحم الله آباء و أمهات الجميع أحياءًَ و أمواتاً
يا رضا الله و رضا الوالدين
بارك الله بك أختنا منتظرة المهدي و رزقنا و إياك رضا الله و الوالدين