|
مشرفة سابقة
|
|
|
|
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
من كرامات الإمام الكاظم صلوات الله عليه ..
بتاريخ : 16-Jul-2009 الساعة : 01:35 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين .
ياااعليّ..
الامام موسى بن جعفر الكاظم صلوات الله عليه , هذا الامام المظلوم المغيب بالسجون والطوامير والذي يصادف ذكرى استشهاده هذه الايام ..
فمن واجبنا التقرب منهم ومحبتهم وذلك لا يتم إلا بمعرفتهم صلوات الله عليهم ..
فلنتقرب منهم ع بهذه الكرامات ....
الكرامة الاولى ..
قال حسام بن حاتم الأصم قال لي شقيق البلخي:
خرجت حاجا سنة ست وأربعين ومائة فنزلت بالقادسية فبينما أنا أنظر الناس في مخرجهم إلى الحج وزينتهم وكثرتهم إذ نظرت إلى شاب حسن الوجه شديد السمرة نحيف فوق ثيابه صوف مشتمل بشملة وفي رجليه نعلان وقد جلس منفردا فقلت في نفسي هذا الفتى من الصوفية ويريد أن يخرج مع الناس فيكون كلا عليهم في طريقهم والله لأمضين إليه ولأوبخنه فدنوت منه فلما رءاني مقبلا نحوه قال:
يا شقيق (اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم) ثم تركني وولى فقلت في نفسي:
إن هذا لأمر عجيب تكلم بما في خاطري ونطق باسمي هذا عبد صالح لألحقنه وأسألنه الدعاء وأتحلله بما ظننت فيه فغاب عني ولم أره فلما نزلنا وادي فضة فإذا هو قائم يصلي فقلت:
هذا صاحبي امض إليه واستحله فصبرت حتى فرغ من صلاته فالتفت إلي وقال:
يا شقيق اتل (وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صالحا ثم اهتدى) ثم قام ومضى وتركني فقلت:
هذا الفتى من الأبدال قد تكلم على سري مرتين فلما نزلنا بالأبواء إذا أنا بالفتى قائم على البئر وأنا أنظر إليه وبيده ركوة فيها ماء فسقطت من يده في البئر فرمق إلى السماء بطرفه وسمعته يقول:
ثم قال: إلهي وسيدي مالي سواك فلا تعدمنيها, فوالله لقد رأيت الماء ارتفع إلى رأس البئر والركوة طافية عليه فمد يده فأخذها فتوضأ منها وصلى أربع ركعات ثم مال إلى كثيب رمل فجعل يقبض بيديه ويجعل في الركوة ويحركها ويشرب فأقبلت نحوه وسلمت عليه فرد علي السلام فقلت:
أطعمني من فضل ما أنعم الله به عليك. فقال:
يا شقيق لم تزل نعم الله علي ظاهرة وباطنة فأحسن ظنك بربك ثم ناولني الركوة فشربت منها فإذا فيها سويق بسكر, فوالله ما شربت قط ألذ منه ولا أطيب، فشربت ورويت حتى شبعت فأقمت أياما لاأشتهي طعاما ولا شرابا ثم لم أره حتى نزلنا بمكة فرأيته ليلة إلى جنب قبة الشراب نصف الليل وهو قائم يصلي بخشوع وأنين وبكاء فلم يزل كذلك حتى طلع الفجر ثم قام إلى حاشية المطاف فركع ركعتي الفجر هناك ثم صلى الصبح مع الناس ثم دخل المطاف فطاف إلى بعد شروق الشمس ثم صلى خلف المقام ثم خرج يريد الذهاب فخرجت خلفه أريد السلام عليه وإذا بجماعة أحاطوا به يمينا وشمالا ومن خلفه ومن أمامه وخدم وحشم وأتباع خرجوا معه فقلت لأحدهم: من هذا الفتى يا سيدي؟ فقال:
هذا موسى الكاظم بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم.
وهذه الكرامة رواها جماعة من أهل التآليف رواها ابن الجوزي في كتابه( مثير الغرام الساكن إلى أشرف الأماكن) ورواها الجنابذي في( معالم العترة النبوية) والرامهرمزي في كتابه (كرامات الأولياء) وهي كرامة اشتملت على كرامات.
احبتنا نوعدكم ...
بكرامات لاحقة ..
|
|
|
|
|