اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
كثر الحديث في الاعلام عن وجود منظمات تعنى بالدفاع عن حقوق الانسان وكانت ولا زالت لهذه المنظمات الحقوقية ذات حضور كثيف وكبير للدفاع عن العدوا الاسرائيلي الغاصب .
ضد الانسانية في لبنان وفلسطين حيث اتهمت احدى المنظمات الحقوقية
حزب الله بتنفيذ عمليات الخطف لصالح ايران .
كما تطل علينا احيانا ببيانات تنديدية واستنكارية ضد نظام الجمهورية الاسلامية في ايران داعيتا فيها النظام الاسلامي الى اعطاء الشعب الايراني الحرية الايباحية ومن جملة بيانات هذه المنظمات الدفاع عن حرية الاعتقاد
الدفاع عن حرية الاقليات
الدفاع عن حقوق المراة والطفل
ففي مجال حرية الاعتقاد نسمع الكثير من البيانات الاستنكارية تدافع عن المتمسحين وتدعوا الحكومات للكف عن تضييق الخناق عن حركة التمسح والتبشير بينما لم تندد بالجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها شيعة العالم .
ففي باكستان تفجر المساجد والحسينيات وفي السعودية هناك مضايقات واضطهادات والطفل الشيعي يقتل ببرودة دم في العراق والسجون ملا في البحرين ...الخ الا ان الهيات الحقوقية باركت لهذه الجرائم والانتهاكات من خلال صمتها
وخلاصة القول يتبين لنا ان الهدف من تاسيس هذه المنظمات الحقوقية ليس الا در الرماد في العيون .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جارية العترة
للاسف الشديد ماذكرت عن بعضا من الحقائق المؤلمة التي تحصل في ظل من يدعون حامي العدالة
لارادع لهم الادولة الحق بظهور الامام عجل الله فرجه الشريف
مشكورة الاخت الكريمة جارية العترة على مروركم العطر.
ففي الحقيقة ان كل الكوارث والماسي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تحصل للدول النامية مصدرها الدول الاستكبارية التي ترفع شعار العدالة وحقوق الانسان ظلما وزورا فحمات العدالة هم الذين هلكوا الحرث والنسل في هيروشيمة سنة 1945 .وفي سنة 1954 شاركت راس العدالة امريكا مع فرنسا بالطائرات المقنبلة 52-b لقمع الثورة الجزائرية بقسنطينة شمال البلاد فسوت قرى تماما بالارض.
وفي سنة 1961 دبرت المخبارات الامريكية وعدت جيشا من المنفيين لقلب حكومة كاسترو .
وعدالة امريكا والغرب هي اليد المحرك لخلق الفوضى والحروب الاهلية في افريقية
ولا ننسى فيض عدالة الشيطان الاكبر على اطفال صبرا وشاتيل .
وكذلك قتل الابرياء في الحرب المفروضة على الجمهورية الاسلامية في ايران حيث تم تحاف متين من قبل الغرب واسرئيل ودول اخرى لضرب الجمهورية الاسلامية والقضاء عليها في مهديها
وكذلك ارتكبت مجازريندى لها الجبين ضد الابرياء في العامرية وتجويع اطفال العراق حيث قتل اكثر من 68000 طفل تحت انظار المنظمات الحقوقية
وكذالك قتل اللبنانيين بالطائرات الامريكية وسكوت مجلس الامن لكن لما راوا ان اسرائيل في وضعيت الاحتضار على ايادي رجال الله في لبنان عقد مجلس الامن جلسة يدعو فيها الى وقف اطلاق النار .
وهنا اقول واؤكد ان اجرام وطغيان الدول الاستكبارية لا ينتهي عند هذا الحد فهم اعدوا العدة لابادة البشرية وذلك بتخزين الاسلحة النووية وجعلها اسلوبا ردعيا في وجه الدول التي قد تفكر على التمرد في وجه الارادة الامريكية .
نرجو ان لا نكون قد خرجنا عن الموضوع .