|
عضو
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
التقليد والأتباع في القران الكريم
بتاريخ : 24-Jul-2009 الساعة : 09:14 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
التقليد والأتباع في القران الكريم
________________________________________
التقليد والأتباع في القرآن الكريم
قوله تعالى: (واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين,فأن عصوك فقل أني بريء مما تعملون).
(سورة الشعراء ,أية 215 _216)
وقوله(جل ذكره) : ((ربنا انا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فأمنا ربنا فأغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار).
(سورة آل عمران ,اية 193)
وقوله تعالى: (قل هلمن شركائكم من يهدي الى الحق قل الله يهدي للحق أفمن يهدي الى الحق احق ان يتبع امنلا يهدي الا ان يهدي فما لكم كيف تحكمون)
(سورة يونس ,اية 35)
اشارت هذه الآيات إلى اتباع الدليل العلمي العقلي واتباع من تتوفر فيه هذه الصفات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
كما وأن هنالك بعض الآيات التي تدل على اتباع الباطل الذي يقود إلى الجهل والهوى كقوله تعالى : (وإذا قيل لهم اتبعوا ما انزل اللهقـــالوا بل نتبع ما ألفينا عليه إباءنا أولو كان اباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون).
(سورة البقره ,اية 170)
وقوله جل جلاله: (...قل هل عندكم من علمفتخرجوه لنا ان تتبعون الا الظن وان انتم ألا تخرصون).
(سورة الأنعام ,اية 148)
وقوله جل اسمه: (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيلالمؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا).
(سورة النساء ,اية 115)
روايات وجوب التقليد:
ورد عن الأمام العسكري () أنه قال:
(فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه).
روايات إرجاع الشيعه لروات الحديث
ما ورد عن صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف) قال:
(وأما الحوادث الواقعه فأرجعوا فيها الى رواة حديثنا)
روايات وجوب مراجعة العلماء:
ماورد عن عبد العزيز المهتدي والحسين بن علي بن يقطينجميعا
عن الأمام الرضا () قال:
(قلت ,لا اكاد أصل أليك أسألك عن كل ما احتاج إليه من معالم ديني، أفـــــــــــــيونس بن عبد الرحمن ثقة أخذ عنه ما احتاج إليه من معالم ديني؟!
فقـــــــــــــال () : (( نعم )).
أذا أوصلنا إلى وجوب التقليد على جميع الناس..
فالتقليد في اللغه: هو القلادة في العنق وإذا قيل قلده العمل( أي معناه فوضـــــــه اليــــــــــــه)).
ولكن هنالك عدة شروط لمرجع التقليد:
1- البلوغ
2- العقل
3- الأيمان
4- العداله
5- الذكوره
6- طهارة المولد
7- الحياة
8- الأجتهــاد المطلق
9- الأعلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــيه
كما وتشدد الروايات على تقليد الأعلم..
عن أهل بيت محمد (صلوات الله عليهم أجمعين)
مـن أن النائب للإمام المعصوم واجب الرجوع إليه في المسائل الحلال والحرام والقيادة الروحية، وهو المجتهد الأعلم الجامع لشرائطالمرجعية
ومن هذه الروايات :
* قول الإمام الصادق(): (ما ولت أمة أمرها رجلاً قط وفيهم من هو الأعلم منه إلا لم يزل أمرهم سفالاً حتى يرجعوا إلى ما تركوا).
وقوله () : (من أَمّ قوماً وفيهم أعلم منه أو أفقه منه لم يزل أمرهمفي سفال الى يوم القيامة).
وعنه () : (من دعا الناس إلى نفسه وفيهم من هوأعلم منه فهو مبتدع ضال).
وعنه() : ( فمن دعا الناس إلى نفسه وفيهم من هوأعلم منه لم ينظر الله اليه يوم القيامة).
يتبين لنا من خلال هذه الروايات أننائب الإمام هو من كان يحمل شرط الأعلمية، (وهذا الشرط ثابت في العقل أيضاً و سيرة العقلاء)..
لأن الأعلم هو الكفيل بتحقيق أهداف الدين وأهداف المعصوم (عجل الله تعالى فرجه الشريف )..
وإن السير بطريق غير هذا الطريق بإتباع غير الأعلم وبإتباع من ليس أهلا ً للفتوى فأنه سير نحو الضلال والسفال والانحراف عن جادة الشريعة الإسلامية المتمثلة بالإمام المعصوم والطريق الذي يوصلنا إليه
أذاً فنستنتج مما ذكرنا بأن:
على كل إنسان وجوب التقليد و إلا كل أعماله باطلة، وعلى كل إنسان أتباع الدليل والأثر العلمي حيث،
قال الأمام الصادق() : (( نحن أبناء الدليل أين ما مال نميل ))..
فنصل في النهاية الى وجوب تقليد الأعلم لأن
الأعلم هو أقرب طريق الى المعصوم..
((( مســــــــــــــــائـل مهمه )))
1- يتحقق التقليد ويصح بمجرد العمل أو بمجرد الجزم والعزم على العمل بقول مجتهد معين.
2- عمل العامي بلا تقليد ولا احتياط في أحكام الله تعالى بـاطـل وغيرمجزي حتى ولو كان العامل جاهلا بوجوب التقليد أو الاحتياط ,,,
ونقصد بالبطلانهنا ؟ البطلان الظاهري لا الواقعي وهذا معناه انه لو انكشف للمكلف أن عمله مطابقاللواقع أو موافق لفتوى من يجب عليه تقليده فعلا أو موافق للاحتياط كفاه ولاشيءعليه
3- لا يجوز العدول في التقليد من مرجع الى مرجع آخر مهما كانت الظروف والأسباب إلا بعد القطع واليقين بوجود المبرر الشرعي مثل:
((( أن يفقد المرجع الفعلي بعض الشروط الرئيسية - أو وجد من هو أعلم منه ))).
4- أذا تعددالمجتهدون الذين تتوفر فيهم شروط التقليد فهنا صورتان هما:
الأول: أذا كانوا متفقين في أرائهم وفتاواهم فبإمكان المقلد أن يرجع الى أي واحد منهم . وهذا الفرض لا واقع له في الحياة العملية.
الثاني: أذا كانوا مختلفين في أرائهم و فتاواهم وعلم المكلف في بذالك وجب عليه الرجوع الى الأعلـــــم.
والحمد لله رب العالمين
وصل يارب على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد..
قال رجل حكيم: "عليكم أن توصلوا الى جميع الناس مفهوم التقليد، ووجوبه بغض النضر عمن سيقلدونه".
|
آخر تعديل بواسطة السيد المستبصر ، 09-Sep-2010 الساعة 01:21 PM.
|
|
|
|
|