اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .
بيان شراكته للقرآن من جميع الصفات والخصائص والفضائل
فاستمع اولا لبيان كل واحدة . ثم للتطبيق بنحو أنيق
فنقول :
القرآن المجيد : هدى للناس الى الاسلام . وبينات من الهدى والفرقان .
والحسين : هدى للناس الى الايمان - كما بيناه مفصلا في محله - وبينات من الهدى والفرقان بين أهل الحق والباطل عند عزمه على محاربة خلفاء الجور , ويوم شهادته .
القرآن المجيد : ليلة نزوله ليلة القدر المباركة .
والحسين : ليلة ولادته المباركة تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم لهذا الأمر . سلام هي من الله تعالى بلسان اللك جبرئيل بالتهنئة له حتى مطلع الفجر .
القرآن المجيد : شافع لمن يتلوه ويداوم عليـــــه .
الحسين : شافع لمن يزوره ويبكي عليه .
القرآن المجيد : معجزة باُسلوبه , وبمعانيه العميقة الواسعة .
والحسين : معجرزة برأسه وبدنه ونوره وترابه ومفتله وذاته وخصائصه . كما يظهر من الكرامات الظاهرة لكل واحد في قضايا عديدة .
القرآن المجيد : جديد لا يبلى . ولا يمل بكثرة التكرار مدى الازمان .
الحسين : مصابه جديد في كل سنة . ولا يمل بكثرة الذكر والتكرار والالتجاء اليه والتمسك به .
القرآن المجيد : قراءته عبــــادة . واستماعه عبادة . والنظر اليه عبـــــادة .
الحسين : رثاؤه عبادة . واستماع رثائه عبادة . والجلوس في مجلسه عبادة . والهم له عبادة . والبكاء له عبادة . والإبكاء عليه عبادة . والتشبه بالباكي عبادة . وزيارته عبادة . والسلام عليه من بعيد عبادة . وزيارة زائره عبادة . وتمني الشهادة معه عبادة . وحبه مؤداه الى محبة الله تعالى لمحبه ومتبعه .
القرآن المجيد : له احكام في احترامه بأن لا يهجر . ولا يترك عليه الغبار . وأن لا يمسه إلا المطهرون . وأن لا يكون كالأمتعة الدنيوية تقع عليه المعاملات العوضية .
الحسين : له احكام في احترامه كذلك . لكن قد سفت عليه السوافي ( سفت الريح التراب : اذا ذرته ) و واحاطت بجسده . ومسته الأرجاس . وباعوا دينهم بقتله بثمن بخس . دراهم معدودة . وولاية مفقودة .
القرآن المجيد : كلام الله سبحانه الصامت .
الحسين : كلام الله تعالى الناطق .
القرآن المجيد : كريم شريف مجيد حكيم عزيز ........ . الى اخره
والحسيــــــــــــن : كريم شريف مجيد (شهيد) بل هو القرآن والقرآن هو . انه الحسين صلوات الله عليه .
القرآن المجيد : فيه قصص الأنبياء وحالاتهم . وما أصابهم بالبيان .
والحسين : في حالته وموقفه تكمن قصة كل نبي . وحالته بالعيان . بل قد زاد على كل حالة بخصائص اختص بها وامتاز بها .
القرآن المجيد : آياته الظاهرة ستة آلاف وست مائة وست وستون .
الحسين : آياته الظاهرة في بدنه ألف وتسعمائة . وقيل أربعة آلاف . واذا عددت الجرح على الجرح والضرب على الضربة والطعنة على الطعنة . وما أصابه من الرضّ بلغت الى ستة آلاف وستمائة وست وستين .
القرآن المجيد : فيه البسملة في مائة واربعة عشر مكاناً .
الحسين : في بدنه السيف مثل البسملة مائة وأريعة عشر .
القرآن المجيد : له اجزاء وسور وسطور وحروف ونقط وإعراب ومعاني واعجاز .
الحسين : لبدنه المبارك اجزاء . وله سور . وله سطور . وفيه كلمات . وحروف ونقط وإعراب ومعاني واعجاز ظاهري وملكوتي . وله جاه ومقام عند رب العالمين لا ينقص عن جلالة القرآن وهيبته .
القرآن المجيد : أربعة اقسام : طول . ومئين . ومثاني . ومفصل .
والحسين : أربعة اقسام : رأس على الرماح مسافر . وجسد في كربلاء مطروح . ودم زاكي على اجنحة الطيور . وفي القارورة الخضراء عند الملك القهار . ومفصل من صغار أعضاء أطراف الجسد المشريف . ومتفرق في الصحراء على رمضاء كربلاء ثلاثاً .
القرآن المجيد : ثلاثون جزءاً . وقد جعل كل نصف جزء جزءً على حدة .
الحسين : لا أدري ما أقول بالنسبة الى هذا التطبيق .
ثم ان القرأن المجيد قد سمّاه الله تعالى بأسماء تبلغ اثنين وثلاثين . وكذلك تلك الاسماء تصدق على الامام الحسين .
فنقول بعون الله تبارك وتعالى :
القرآن المجيد : سماه الله تعالى مباركاً : " هذا ذكر مبارك " . وقد سمى الله تعالى ايضا موضع تكليم موسى . بالبقعة المباركة . وشجرة الزيتونة في آية النور . مباركة .
وعيسى مباركا كما قال :" وجعلني مباركاً " . وماء المطر مباركا قال تعالى : " ونزلنا من السماء ماءً مباركاً " . وليلة القدر مباركة قال تعالى :
" في ليلة مباركة " .
وقد سمى الله تعالى حبيبه الحسين في تسميته مباركا . بوحي الى نبيه المصطفى صلوات الله عليه وآله بلا واسطة في رواية عجيبة . تنبيء عن فضيلة غريبة , من جملة ألأفاظها : ( بورك من مولود عليه صلواتي وبركاتي ورحمتــــــــــي ) وقد ذكرناها في عنوان الألطاف .
القرآن المجيد : شفاء ورحمة للمؤمنين .
الحسين : ذكره وحبه والتمسك به وولايته شفاء للامراض الباطنة المهلكة . وتربته شفاء للامراض الظاهرة . وهو رحمة للمؤمنين فأكثر فوزهم يكون به .
القرآن الكريم : نور عظيم لا ينفذ .
والحسين : نور حين تضمخ جسده بالتراب والدم . ونور في السماوات والارض . ونوره واعجازه لا ينفذ.
والقرآن المجيد : روح للنبي وسلم وللناس . كما في الاية الشريفة : ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا م كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا . وإنك لتهدي إلى صراطٍ مستقيم )
الحسين : ريحانة لرسول الله () . وراحة للناس كما في الحديث . بل الاحاديث والروايات .
القرآن المجيد : حكيم يعالج القلوب ويهديهم الى الطاعة .
والحسين : حكيم عالج قوما بهدايتهم الى الطاعة , وعالج العاصين بالشفاعة . بل لولا نهضته المباركة لما بقي هناك مسلم . وقد جاء في الروايات والاحاديث : ان الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء .
القرآن المجيد : كتاب مبين .
والحسين : إمام مبين حق . أبان أهل الحق عن الباطل . قديما وحديثا والى قيام يوم الدين .
القرآن المجيد : ذكر لكل مؤمن ومؤمنة .
الحسين : ذكر النبي ( ) الاكرم . وورده طول عمره .
القرآن المجيد : فيه آية الكرسي . وآية النور .
الحسين : فيه الكرسي الذي هو معدن العلم الإلهي . وفيه آية النور فلم يطفأ بظلمات الليل . ولا بالتراب والدم وما جرى عليه من الكروب والبلايا الجسام .
القرآن المجيد : فيه آيات الشفاء. وآيات الرجاء العظيمة. وآيات الرحمة. وآيات للهداية الأبدية لمن كان له قلب سليم .
الحسين : فيه آيات وصفات للشفاء . واسباب للرجاء عظيمة . وعلل تامة للرحمة والبركات الجليلة .
القرآن المجيد : له أربعة عشر منزلا من أول حدوثه - كما هو الحق - الى استقراره في الجنة . فإنه شخص مخلوق جليل . له كلام ومنازل ونزول . وشفاعة وخصومة .
وهي :
الاول : منزل حدوثه وايجاده في اللوح . الذي هو جسم خاص أو ملك .
الثاني : قلب اسرافيل الملك الناظر الى اللوح .
الثالث : قلب ميكائيل الملك اذا قرأه عليه اسرافيل .
الرابع : قلب الملك جبرئيل اذا قرأه عليه اسرافيل عليه
السلام .
الخامس : نزوله في البيت المعمور في ليلة القدر المباركة .
السادس : نزوله جملة على قلب النبي الاكرم وسلم .
ليعلمه هو . لا ليتلوه على الناس . وذلك في أول شهر رمضان المبارك .
السابع : نزوله عليه لتلاوته في اول المبعث النبوي المبارك .
الثامن : نزوله في كل ليلة للقدر على امام زمانه عجل فرجه وصلوات الله تعالى
عليه وعلى ابائه المعصومين . (سلام هي حتى مطلع الفجر ) . في سورة القدر
التاسع : منزله في الأسماع .
العاشر : منزله في اللسان وهو القراءة .
الحادي عشر : منزله في القرطاس .
الثاني عشر : منزله في القلوب الطاهرة المؤمنة المصدّقة به العاملة بما جاء
فيه .
الثالث عشر : منزله يوم المحشر بهيئة عجيبة نورانية جليلة .
الرابع عشر : منزله في الجنـــــــــة . وله درجات يقال لقارئيه اقرأ وارقه . فيقرأ ويرقى حتى يبلغ كل رجل منهم منزلته التي هي له فينزلها . ارق : اصعد . والهاء في وارقه للوقف .
آخر تعديل بواسطة عشاق المجتبى ، 13-Nov-2009 الساعة 07:21 PM.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
تحية مباركة لك منتظرة المهدي المحترمة
تسلم جهودك في عرض هذه المقارنه جميلة والحقيقية بين كتاب الله تعالى والامام السبط وحجته سيد الشهداء
ابو عبد الله الحسين -ع- وكما ان كتاب الله نفسه يرفع اهل البيت الى درجة لا يمكن ان يبلغه غيرهم الى باذن
الله -
قال تعالى ( إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9)
إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10)
فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11)
وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12)
مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۖ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13)
وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (14)
وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا (15)
قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا (16)
وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا (17)
عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّىٰ سَلْسَبِيلًا (18)
وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا (19)
وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا (20)
عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ ۖ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا (21)
إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا (22)
الاخت منتظرة المهدي المحترمة وانت الادارية الجيدة فلماذا توجد عدد من الكلمات في الموضوع
لم تصلح املائيا .والموضوع جميل وكلماته جميلة ويجب ان يكون الائه جيد وانت اهل لذلك
تقبلوا تحياتي واعتذاري
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أرجو من أختي الكريمة: منتظرة المهدي
عجل الله تعالى فرجه الشريف وصلوات الله عليه
أن تسمح لي بهذه الإضافة:
القرآن المجيد : رفعوه أعداء الدين فوق أسنة الرماح في صفين.
والإمام الحسين : رفع أعداء الدين رأسه على رمح طويل من بلد إلى بلد
ولما أخته الحوراء زينب صلوات الله عليها وقع بصرها على رأسه بتلك الحالة
ضربت جبينها بمقدم المحمل حتى سال الدم من تحت قناعها.
أي وا سيدتاااااااااااااااااااااااااااااااه وا زينباااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
سيدي يا صاحب الزمان أتوسل إليك بحق دم جبين عمتك الحوراء زينب
أن تفرج عن كل مظلوم أو مهموم أو مغموم من شيعتكم أو محبيكم أو مواليكم
لا سيما أختنا: منتظرة المهدي
وجميع من في المنتدى الأخوة الكرام
والمؤمنين والمؤمنات.
وأن تأخذ بأيدينا جميعا لكل ما يرضي عنا قلب إمام زماننا عجل الله فرجه الشريف.
أخوكم: شعاع المقامات
توقيع شعاع المقامات
قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
القرآن الكريم رفضه القوم بعد وفاة الرسول الاكرم لأنه من قِبل علي بن أبي طالب واستبدلوه بمصحف الثالث مقوي شوكة الأمويين، والحسين في يوم كربلاء المنادي يصيح إنما نقاتلك بغضاً منا لأبيك، فأستبدلوا الحسين بيزيد لعنه الله....
ف إلى منتظرة المهدي وإلى كل أعضاء المنتدي أهدي ثواب : " اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد ما أحاط به علمك.. اللهم ألعن الجبت والطاغوت"
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وال محمد
مااروعها من مقارنه الاخت الغاليه منتظرة المهدي
رزقك الله شفاعة الحسين (ع)يوم الورود واليوم المشهود والحوض المورود
رسالة شيعيه