اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
ألسلام عليكم اخوتي واحبتي في الله لاشك ولاريب ان الغالبية من العامة تجهل حياة المراجع
وقد يتصورون خطأ انهم ليسوا كعامة الناس من حيث التواضع ان من يعرفهم عن كثب تتغير نظرته كليا
وقد قرأت هذه الرواية عن احد مراجع الشيعة فأحببت نقلها صدقونيجل علماؤنا بهذا التواضع انما تختلف في خدمة الناس
ولاشك ان المرجع لايسمو لهذه المنزلة الا بعلو ورفعة اخلاقه وتواضعه وزهده
نقل عن حسن سريرة المقدس الأردبيلي مرجع الشيعة في زمانه وسيرته ما يقف له الإنسان حائراً متعجباً؛ إذ قيل إنه كان ذات يوم يمشي في صحن مرقد الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه، فسأله أحد الزائرين ـ دون علمه بمن يكون ـ عما إذا كان يعرف محلاً خاصاً بغسل الملابس، فقال له المقدس الأردبيلي:
أنا أغسلها لك بنفسي! ضارباً بذلك كل ما يمكن أن يكون عذراً قد يحول ما بين الإنسان وبين أداء الخدمة للمؤمنين والزائرين، الأمر الذي يكشف عن حقيقة السريرة الطاهرة لهذا الرجل النادر المثال، فقام بغسل ملابس الرجل الزائر، وعاد إليه بها في الوقت المحدّد لتسليمها، فشاهده بعض من يعرفه، فقال للزائر:
هل تعرف من غسل ملابسك؟ إنه المرجع الأعلى!
فأخذ الرجل يبدي كل الاعتذار، فردّه المقدس الأردبيلي قائلاً: إنما أنت صاحب الفضل عليّ، لأنك من زوّار أمير المؤمنين سلام الله عليه..
يُنقل أنّ الإمام سلام الله عليه، كان قد كافأه بأن كان يرحّب به في أيّ وقت أراد الزيارة حيث كانت الأبواب تفتح له دون مفتاح. وما أعظم ذلك من قدسية وفضل!
نسأل الله سبحانه وتعالى ببركة أهل البيت سلام الله عليهم أن يوفّقنا لحسن السيرة وسكون الريح.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جارية العترة
ألسلام عليكم اخوتي واحبتي في الله لاشك ولاريب ان الغالبية من العامة تجهل حياة المراجع
وقد يتصورون خطأ انهم ليسوا كعامة الناس من حيث التواضع ان من يعرفهم عن كثب تتغير نظرته كليا
وقد قرأت هذه الرواية عن احد مراجع الشيعة فأحببت نقلها صدقونيجل علماؤنا بهذا التواضع انما تختلف في خدمة الناس
ولاشك ان المرجع لايسمو لهذه المنزلة الا بعلو ورفعة اخلاقه وتواضعه وزهده
نقل عن حسن سريرة المقدس الأردبيلي مرجع الشيعة في زمانه وسيرته ما يقف له الإنسان حائراً متعجباً؛ إذ قيل إنه كان ذات يوم يمشي في صحن مرقد الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه، فسأله أحد الزائرين ـ دون علمه بمن يكون ـ عما إذا كان يعرف محلاً خاصاً بغسل الملابس، فقال له المقدس الأردبيلي:
أنا أغسلها لك بنفسي! ضارباً بذلك كل ما يمكن أن يكون عذراً قد يحول ما بين الإنسان وبين أداء الخدمة للمؤمنين والزائرين، الأمر الذي يكشف عن حقيقة السريرة الطاهرة لهذا الرجل النادر المثال، فقام بغسل ملابس الرجل الزائر، وعاد إليه بها في الوقت المحدّد لتسليمها، فشاهده بعض من يعرفه، فقال للزائر:
هل تعرف من غسل ملابسك؟ إنه المرجع الأعلى!
فأخذ الرجل يبدي كل الاعتذار، فردّه المقدس الأردبيلي قائلاً: إنما أنت صاحب الفضل عليّ، لأنك من زوّار أمير المؤمنين سلام الله عليه..
يُنقل أنّ الإمام سلام الله عليه، كان قد كافأه بأن كان يرحّب به في أيّ وقت أراد الزيارة حيث كانت الأبواب تفتح له دون مفتاح. وما أعظم ذلك من قدسية وفضل!
نسأل الله سبحانه وتعالى ببركة أهل البيت سلام الله عليهم أن يوفّقنا لحسن السيرة وسكون الريح.
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم
بارك الله بكم اختي الكريمة قصة رائعة للمقدس الأردبيلي قده
وفقكم الله
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..
مافعله المقدس الاردبيلي ق س ماهو الا ترجمة الحب الى عمل ..!
فمن يحب يتخذ حبيبه قدوة وأسوة واهل البيت صلوات الله عليهم هذا ديدنهم قضاء الحوائج ومساعدة المحتاجين ..
وهذا هو دورنا ايضا ان نتخذ افعال العلماء الافاضل قدوة وأسوة لسلوكياتنا ..
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جارية العترة
ألسلام عليكم اخوتي واحبتي في الله لاشك ولاريب ان الغالبية من العامة تجهل حياة المراجع
وقد يتصورون خطأ انهم ليسوا كعامة الناس من حيث التواضع ان من يعرفهم عن كثب تتغير نظرته كليا
وقد قرأت هذه الرواية عن احد مراجع الشيعة فأحببت نقلها صدقونيجل علماؤنا بهذا التواضع انما تختلف في خدمة الناس
ولاشك ان المرجع لايسمو لهذه المنزلة الا بعلو ورفعة اخلاقه وتواضعه وزهده
نقل عن حسن سريرة المقدس الأردبيلي مرجع الشيعة في زمانه وسيرته ما يقف له الإنسان حائراً متعجباً؛ إذ قيل إنه كان ذات يوم يمشي في صحن مرقد الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه، فسأله أحد الزائرين ـ دون علمه بمن يكون ـ عما إذا كان يعرف محلاً خاصاً بغسل الملابس، فقال له المقدس الأردبيلي:
أنا أغسلها لك بنفسي! ضارباً بذلك كل ما يمكن أن يكون عذراً قد يحول ما بين الإنسان وبين أداء الخدمة للمؤمنين والزائرين، الأمر الذي يكشف عن حقيقة السريرة الطاهرة لهذا الرجل النادر المثال، فقام بغسل ملابس الرجل الزائر، وعاد إليه بها في الوقت المحدّد لتسليمها، فشاهده بعض من يعرفه، فقال للزائر:
هل تعرف من غسل ملابسك؟ إنه المرجع الأعلى!
فأخذ الرجل يبدي كل الاعتذار، فردّه المقدس الأردبيلي قائلاً: إنما أنت صاحب الفضل عليّ، لأنك من زوّار أمير المؤمنين سلام الله عليه..
يُنقل أنّ الإمام سلام الله عليه، كان قد كافأه بأن كان يرحّب به في أيّ وقت أراد الزيارة حيث كانت الأبواب تفتح له دون مفتاح. وما أعظم ذلك من قدسية وفضل!
نسأل الله سبحانه وتعالى ببركة أهل البيت سلام الله عليهم أن يوفّقنا لحسن السيرة وسكون الريح.
منقول
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها بنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل رفجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين
قصة رائعة بالفعل ولا تصدر من إنسان إلا إذا كان زاهداً عن كل مافي هذه الدنيا
نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا
توقيع سليلة حيدرة الكرار
تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك