|
مشرفة سابقة
|
|
|
|
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
بسيطة لا تعقدها ..!!!!
بتاريخ : 30-Jul-2009 الساعة : 01:21 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..
أعزائي القرّاء ..
هذه القصة فيها عِبرة لمن يعتبر يمكن طويلة شوي لكن انتظروا النهاية واكييييد بنعرف النتيجة وتستلهم منها الموعظة ..
القصة تقول..
--------------------------------------------------------------------------------
ماذا فعل السجين المحكوم عليه بالاعدام؟
*****************************
أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه, هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده....
ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة ..
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة,.(الله يستر)...
يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له...
أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا وتعيش ....
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه
يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك
لحكم الإعدام ... ( ادعو له ياموالين الله ينجيه ويدل المخرج )..
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عدة غرف وزوايا....
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجادة بالية على الأرض وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر ويصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل.... ( اكيد لقى المخرج يالله فرجت )..
إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها ....(لاااااااا مسكين )
عاد إدراجه حزينا منهكا ولكنه واثق إن الإمبراطور لايخدعه وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح..!
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية ..... ( ياالله تفرج له )
وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها ..( يعني مافرجت ) ..
عاد يختبركل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف أملاجديدا... فمره
ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذوتعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة.... ( الله يكون بالعون غريق ويبحث على النجاة ) ...
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا
ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل..
وأخيراانقضت ليله السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور
يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا..!!!
قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور...
قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا...
سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي؟؟؟؟؟
قال له الإمبراطور.....
لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغيرمغلق ...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
( الفائدة والزبدة )
الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته...
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها، وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته
فهل انت معقد وتعقد الامور ام انك سهل وتبسط المشاكل والمسائل ...؟؟؟
|
|
|
|
|