[حياة لعلاب]

من الحقوق التي كفلها الله تعالى للانسان حق الحرية وموضعنا في الحرية بالتحديد حرية الاعتقاد فالله كرم الانسان وذكره في القران بالانسان 63 مرة .
وذكر بن ادام 6 مرات
وذكر الناس 240مرة
فالاسلام رفع من كرامة الانسان وجعل كل المخلوقات في خدمته بحيث كرم الله تعالى الانسان بنعمة العقل
و ترك الايمان والكفر بيد الانسان قال الله تعالى .من شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر
وفي اية اخرى .لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي .
قال امير الموحدين علي بن بي طالب (ع) الى نصارى نجران لا يضاموا ويظلموا ولا ينقص حق من حقوقهم .
فالاسلام المحمدي الاصيل اصل فكرة التسامح واعطى للانسان حرية الاعتقاد دون تقيد او اخفاء والانسان دون حرية الاعتقاد فحريته ناقصة ومن يسلب اعتقاد الانسان فهو يسلب انسانيته وبذلك صار في اوحال التعصب الجاهلي وشيعة ال البيت (ع) عانوا وعلى مدى العصور من سلب حقوقهم الاعتقادية فقتلوا وشردوا وسجنوا ونهبت ممتلكاتهم حتى في ابسط شيىء وذنبهم الوحيد هو ولاءهم لال النبي (ع) واذا نظرنا الى كل الاعتقادات المختلفة الاخرى نراها تنعم بحريات قل نظيرها عندهؤلاء الذين سلبوا شيعة ال البيت حريتهم البسيطة .
اذن فالشيعة اليوم يقمعون بحجج كثيرة ومنها اذا تنوعت الطوائف تكثر الحروب المذهبية الداخيلة واذا اقسنا هذه الحجة الباطلة مع واقع لبنان نرى كل الطوائف تنعم بامن وسلام في هذا البلد العربي الصغير وكذلك الامر بالنسبة لعراق بعد صدام
يقول علماء النفس ان حرية التعبير يشير الى مفهوم تاكيد الذات
الحرية في اللغات
في اللاتينية libertas
الفرنسية liberte
في الانجليزية liberty
او freedom
في اللغة العربية يعني الكريم