يارسول الله صلوات الله عليه واله .... - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع mowalia_5 مشاركات 1 الزيارات 1724 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 244
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي يارسول الله صلوات الله عليه واله ....
قديم بتاريخ : 09-Aug-2009 الساعة : 12:30 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..

شبعة محبين ..
سنستعرض لكم جانب بسيط من جوانب حياة رسول الله صلوات الله عليه واله , وبما أننا لن نستطيع أن نشمل جمييييع خصال وصفات حبيب الله صلوات الله عليه واله ولكن سوف نتقرب له بهذه الأسطر الموجزة ( ولا يسقط الميسور بالمعسور ) ...



*كان ( وسلم) يقسِّم لحظاته بين أصحابه فينظر الى ذا وينظر الى ذا بالسوية .

*ولم يبسط رسول الله ( وسلم) رجليه بين أصحابه قط .

*وإن كان ليصافحه الرجل فما يترك رسول الله ( وسلم) يده من يده حتى يكون هو التارك .

*وقد فاجئه أحد المشركين يوماً وشدَّ عليه بالسيف ثم قال له : من ينجيك مني يا محمد ؟
فقال النبي ( وسلم)ربي وربك ، فجاء جبرئيل فطرحه على الارض وقام النبي ( وسلم)وأخذ السيف وجلس على صدره وقال : من ينجيك مني ؟
فقال المشرك : جودك وكرمك ، فتركه وذهب .

*الرفق بالحيوان : ولما سار رسول الله ( وسلم) من المدينة الى مكة في عام الفتح نظر في منتصف الطريق كلبة تهرّ على أولادها وهم حولها يرضعونها فأمر النبي ( وسلم)رجلاً من أصحابه يقال له جُعيل بن سراقة أن يقوم عندها لا يتعرض لها أحدٌ من الجيش ولاولادها .




من معاجز النبي ( و سلم)..
********************************

** كان المسلمون قد اصابتهم مجاعةٌ شديدة في أيّام حفر الخندق فأرسلت عمرة بنت رواحة ابنتها بجفنة تمر الى زوجها .
فجاءت الفتاة تبحث عن والدها بين المسلمين فرآها رسول الله ( وسلم) فقال لها : ما هذا معك ؟
قالت : بعثتني اُمّي الى أبي وخالي بغدائهما .

فقال رسول الله ( وسلم)هاتيه ، فأخذه منها ثم نثره على ثوب وقال لاحد الرجال : نادِ بأهل الخندق أن هلمَّ الى الغداء فاجتمع المسلمون عليه يأكلون منه حتى شبعوا كلهم وإنّه ليفيض من أطراف الثوب .

**دعى جابر الانصاري يوماً رسول الله ( وسلم) الى بيته وكان عنده شيء من الشعير فأمر زوجته أن تطحنه وتخبزه وكان عنده شاة فذبحها وطبخها ثم قال لرسول الله ( وسلم) يا رسول الله قد صنعت لك طعاماً فأت أنت ومن أحببت من أصحابك فقام رسول الله ( وسلم) وقال : أجيبوا جابرٌ يدعوكم فأقبلوا معه وهم فِرقاً فِرقاً ، فقال جابر في نفسه : آنهالفضيحة فجاء الى زوجته وأخبرها بالامر فقالت : أنت دعوتهم أو هو دعاهم ؟

فقال : بل هو دعاهم فقالت : دعهم هو أعلم فأقبلوا كلهم الى بيت جابر وكانوا يدخلون عشرةً عشرةً ثم قال النبي ( وسلم) أغرفوا وغطوا البُرمة وأخرجوا من التنور الخبز ثم غطوه .

ففعلوا ما قاله لهم النبي ( وسلم) فكانوا يفتحون البرمة واذا الطعام على حاله وكلما غرفوا منه عاد كما كان وهكذا التنور لم يكن ينقص منه شيء ، فأكلوا وشبعوا وبقي الطعام على حاله .

حينما رأى رسول الله ( وسلم) ما بالمسلمين من الارهاق والتعب يوم حفر الخندق قال لهم : إنّي لارجو أن أطوف بالبيت العتيق وآخذ المفتاح وليُهلكنَّ الله كسرى وقيصر ولتنفقنَّ أموالهم في سبيل الله وقد تحقق ذلك فعلاً .

**ومن معاجزه انه ( وسلم) نُصر بالريح وهي تحمل معها الرعب وكان ( وسلم) يقول : نصرت بالصبا وأهلكت عادٌ بالدبور .

**ومن معاجزه انه ( وسلم) أخبر أبا سفيان بكتاب بعثه اليه بعد حرب الخندق انه ( وسلم) سوف ينتصر عليه ويكسر اللات والعزى وهبل وقد تحقق ذلك عام الفتح .

**ومن معاجزه المشهورة : خروج الماء من أصابعه الشريفة ، وشفاء أمير المؤمنين ()من الرمد ببصاق فمه المباركة ، وإنشقاق القمر وتحول الشجرة من مكان الى آخر ، وما كان له ( وسلم)ظل على الارض ، وكان يرى من خلفه كما يرى من أمامه وتنام عينيه ولا ينام قلبه فهو ( وسلم)يسمع ويعي في نومه ما يسمع ويعي في يقظته وبالجملة فمعاجزه كثيرة جداً .


شيعة محبين ..
الى هذا الحد كانت رأفة ورحمة نبينا العظيم والى هذا المستوى الرفيع يدعو الاسلام البشرية جمعاء نحو الرفق بالحيوان فهذا غيظ من فيض ونذر يسير جداً من صور إنسانية شامخة جسَّدها رسولنا الكريم لنا فيها اُسوة ولنا فيه قدوة . . . فما أعظمه من بشر وما أكرمه من نبي كريم .


توقيع mowalia_5








منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-Aug-2009 الساعة : 03:44 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .

وهذه وردة من باقة الورود المحمدية أضيفها على وردتك أختي

هناك أيضا صفتان وصف الله بهما نبيه(صلى الله عليه و آله) في الآية قوله تعالى: (يأمرهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنكَرِ). يجوز أن تكون هاتان الصفتان والصفات الثلاث التي بعدهما موصوفا بها في التوراة والإنجيل، فيكون الكلام متصلا بما قبله، ويجوز أن تكون ابتداءً من قول الله تعالى مدحا للنبي(صلى الله عليه و آله) بأنه (يأمرهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنكَرِ...الخ.



معنى المعروف والمنكر

المعروف: هو اسم جامع لكل عقيدة وفعل وقول يعرف حسنه بالعقل والشرع، وهو توحيد الله وطاعته، ومنها الإحسان إلى خلقه.

والمنكر: ضده. أي هو اسم جامع لكل عقيدة وفعل وقول يعرف قبحه بالعقل والشرع، وهو أنواع: الشرك بالله وعصيانه، ومنه الإساءة إلى خلقه.

فالمعروف صفة شريفة معروفة بالعقل والشرع، وهي الحق. والمنكر صفة رديئة منكرة بالعقل والشرع، وهي الباطل. فلا شئ من المعروف بمنكر، ولا شئ من المنكر بمعروف.



المثل الأعلى في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

مما لا ريب فيه أن جميع الأنبياء والمرسلين، ومن تبعهم واقتدى بهديهم وهداهم من المصلحين قد قاموا بهذا الواجب المقدس تجاه أممهم: آمرين بالمعروف، ناهين عن المنكر، وهذا سبيلهم ومنهاجهم. وفي طليعتهم المفضل عليهم في ذلك وغير ذلك، هو نبينا محمد(صلى الله عليه و آله) الذي جاء بأعلى أفراد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذلك من جهات:

من حيث أن دينه هو دين الإسلام – بكتابه وبسنته – هو الدين الوحيد الذي نفخ في جثمانه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بكل ما يسعه من روح الحياة، لأنه الدين الخالد وشريعته الغراء اشمل واجمع من الشرائع السابقة للأمر بكل أنواع المعروف والنهي عن جميع أنواع المنكر كانا ويكونان حتى قيام الساعة وذلك باعتبار أنها شريعة الأبد.

أن نبينا قد طبق على نفسه المقدسة التحلي التام بكل معروف جاء به عن الله واجبا ومندوبا، عزيمة ورخصة، والتخلي عن كل منكر، محرما أو مكروها وبلغ في ذلك – منذ نشأته الأولى حتى النهاية – الذروة العالية التي فاق بها العالمين والتي استحق من اجلها أن يخاطبه الله العظيم بقوله العظيم (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم/ 5] وبقوله: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأمر فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) [آل عمران/160]. قال شيخنا الطبرسي: "وفي هذه الآية دلالة على تخصيص نبينا بمكارم الأخلاق، ومحاسن الأفعال، ومن عجيب أمره(صلى الله عليه و آله) انه كان أجمع الناس لدواعي الترفع، ثم كان أدناهم إلى التواضع، وذلك انه كان أوسط الناس نسبا وأوفرهم حسبا، وأسخاهم وأشجعهم وأزكاهم وأفصحهم .. وهذه كلها من دواعي الترفع. ثم كان من تواضعه انه كان يرقع الثوب، ويخصف النعل، ويركب الحمار، ويعلف الناضح ويجيب دعوة المملوك، ويجلس في الأرض، ويأكل على الأرض، وكان يدعو إلى الله من غير زأر ولا كهر ولا زجر. ولقد احسن من مدحه في قوله:

فما حملت من ناقة فوق ظهرها*** ابر وأوحي ذمة من محمد

انه(صلى الله عليه و آله) قد قام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر -مع الشفقة والرافة والرحمة- بكل عزيمة وهمة وثبات وصبر ونشاط ومضاء في حين كانت الأرض مليئة من مشرقها إلى مغربها بالخرافات والسخافات واختلاف الديانات والاتجاهات. وكلها باطلة ومنكرة، فكان قيامه بالدعوة إلى الله ودينه في وجه العالم كله مشمرا عن ساق الجد، حاسرا عن ساعد الاجتهاد، لتهذيب عقائدهم الباطلة وأخلاقهم الفاسدة، وتكميل عقولهم الناقصة، وتكبير نفوسهم الصغيرة متحملا منهم في سبيل هدايتهم أنواع الأذى حتى قال(صلى الله عليه و آله) في الثابت الصحيح: "ما أوذي نبي بمثل ما أوذيت به" وبلغ من همته العظيمة أن قال قولا لا يزال يرن صداه في أذان عظماء الرجال وأبطال العالم "لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على أن اترك دعوتي هذه ما تركت".

إن الجهود العظيمة التي بذلها الرسول الأعظم(صلى الله عليه و آله) في هذا السبيل لا يدانيها أي جهد مهما عد عظيما في أنظار الناس اللهم إلا إذا تذكرنا المواقف الجريئة، والتضحيات الجسيمة، والأعباء الثقيلة التي تحملها أهل بيته، الأئمة المعصومون لإحياء دين الرسول، ونشر أحكامه، وبث فضائله... وهي بحق، قدوة طيبة لكل المؤمنين والمصلحين في هذه الأمة.

فلذلك وغير ذلك وصف الله رسوله بهاتين الصفتين(يأمر هُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنكَرِ) لظهورهما فيه وفي شريعته الشاملة وقيامه بهما على اكمل وجه.

وينبغي لكل مسلم مؤمن أن يقتدي بنبيه ويتأسى به في هاتين الصفتين، بان يكون آمراً بالمعروف ناهيا عن المنكر قدر استطاعته. (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) [الأحزاب/ 22]. خصوصاً في هذا الزمان الذي عاد فيه الناس إلى جاهليتهم الأولى ففشى فيهم المنكر بكل أنواعه وقل المعروف بكل أشكاله .


جعلك الله ممن شفع لهم محمد وآله الأخرين .


إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc