الاوّل : أن يغتسل في ماء جار ويصبّ على رأسه ثلاثين كفّاً من الماء، فانّ ذلك يورث الامن من جميع الالام والاسقام في تلك السّنة .
الثّاني : أن يغسل وجهه بكفّ من ماء الورد لينجو من المذلّة والفقر وأن يصب شيئاً منه على رأسه ليأمن من السِرسام .
الثّالث : أن يؤدي ركعتي صلاة اوّل الشّهور والصّدقة بعدهما .
الرّابع : أن يصلّي ركعتين يقرأ في الاُولى الحمد وسورة انّا فتحنا، وفي الثّانية الحمد وما شاء من السّور ليدرأ الله عنه كلّ سوء ويكون في حفظ الله الى العام القادم .
السّادس : أن يدعو بالدّعاء الرّابع والاربعين من أدهية الصّحيفة الكاملة إن لم يدع به ليلاً .
السّابع : قال العلاّمة المجلسي في كتاب زاد المعاد : روى الكليني والطّوسي وغيرهما بسند صحيح عن الامام موسى الكاظم () قال :
ادع بهذا الدّعاء في شهر رمضان في اوّل السّنة، أي اليوم الاوّل من الشّهر على ما فهمه العلماء وقال () : من دعا الله تعالى خلواً من شوائب الاغراض الفاسدة والرّياء لم تصبه في ذلك العام فتنة ولا ضلالة ولا آفة يضرّ دينه أو بدنه، وصانه الله تعالى من شرّ ما يحدث في ذلك العام من البلايا، وهو هذا الدّعاء :
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد
سلمت يمناك أختي الكريمة على الموضوع المتألق
وفقكم الله وزادكم في خدمة آل محمد
صلوات الله عليهم أجمعين.
أخوكم: شعاع المقامات
توقيع شعاع المقامات
قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.