قال رسول الله صلى الله عليه وآله في وصيته لعلي عليه السلام
بتاريخ : 03-Aug-2007 الساعة : 03:57 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
عن هارون بن موسى ، عن أحمد بن محمد بن عمار العجلي الكوفي ، عن عيسى الضرير ، عن الكاظم عن أبيه عليهما السلام قال : قال رسول الله في وصيته لعلي : يا علي إن فلانة وفلانة ستشاقانك ؟ وتبغضانك بعدي وتخرج فلانة عليك في عساكر الحديد ، وتخلف الاخرى نجمع إليها الجموع هما في الامر سوآء ، فما أنت صانع يا علي ؟ قال : يا رسول الله إن فعلتا ذلك تلوت عليهما كتاب الله ، وهو الحجة فيما بيني وبينهما ، فان قبلتا وإلا خبرتهما بالسنة وما يجب عليهما من طاعتي وحقي المفروض عليهما ، فإن قبتاه وإلا أشهدت الله وأشهدتك عليهما ، ورأيت قتالهما على ضلالتهما ، قال : وتعقر الجمل وإن وقع في النار ؟ قلت : نعم ، قال اللهم اشهد ، ثم قال : يا علي إذا فعلتا ما شهد عليهما القرآن فأبنهما مني ، فإنهما بائنتان ، وأبواهما شريكان لهما فيما عملتا وفعلتا .
قال : وكان في وصيته : يا علي اصبر على ظلم الظالمين ، فإن الكفر
يقبل والردة والنفاق مع الاول منهم ، ثم الثاني وهو شر منه وأظلم ، ثم الثالث ، ثم يجتمع لك شيعة تقابل بهم الناكثين والقاسطين والمتبعين المضلين وأقنت عليهم ، هم الاحزاب وشيعتهم .
-بحار الانوار مجلد: 22 من ص 488 سطر 19 الى ص 496 سطر 18
آخر تعديل بواسطة خادم الزهراء ، 03-Aug-2007 الساعة 04:04 AM.