اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
والعن أعداءهم
قال مولانا الإمام الخميني أعلى الله مقامه الشريف معلقا على كلام ابن عربي:
اقتباس
اقتباس
"ملكي لكن يتمزج بحديث نفس سابق أو تأويل قد انغمر المحلّ به"
[221]
"قبل الورود أو قياس مستنبط من ذوق آخر احتج به"
"السالك في هذا الإلقاء الملكي" _ص15_
بل قد يشاهد السالك المرتاض نفسه وعينه الثابتة في مرآة المشاهد لصفاء عين المشاهد كرؤية بعض المرتاضين من العامّة الرّفضة بصورة الخنزير بخياله وهذا ليس مشاهدة الرّفضة كذا بل لصفاء مرآة الرّافضي رأى المرتاض نفسه التي هي على صورة الخنزير فيها فتوهم أنّه رأى الرّافضي وما رأى إلاّ نفسه.
"والجميع يفتح بعضه بعضاً بالفتح الآلي والقدم الأصلي" _ص16_
قوله: "الآلي، وهو كل اسم إلهي مضاف إلى ملك جسماني أو روحاني كما في الاصطلاحات.
"والأدب ينتج مراعاة الحدود الشرعية وهو ينتج"
"القرب المنتج للوصال المنتج للأنس مع الله تعالى المنتج للإدلال"
وقال أيضا في وصيته قدس الله نفسه الزكية لابنته (فاطمة):
اقتباس
الأسفار الأربعة بطولها وعرضها منعتني من السفر إلى المحبوب. لا من الفتوحات حصل لي فتح.. ولا من "فصوص "الحكم" حصلتُ على حكمة.. فضلا عن غيرهما الذي له قصة محزنة..
هذه العبارات أوضح من الشمس في بيان رأي الإمام الخميني في ابن عربي وكتب ابن عربي.
توقيع شعاع المقامات
قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.
آخر تعديل بواسطة شعاع المقامات ، 27-Aug-2009 الساعة 02:26 PM.