اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
تسعى الأجهزة الأمنية السعودية، من خلال دفع رشاوى للصحافة العربية وبعض الدول الإسلامية، إلى محاربة التشيع، والإيحاء بعدم كفاءة النظام الإسلامي الشيعي، وصوابية فكر ولاية الفقيه.
أفاد تقرير خاص لـ "وكالة انباء فارس"، أن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السعودي تقوم بدفع مبالغ طائلة لصحفيين وكتّاب عرب، من أجل تحرير مقالات وتقارير تهدف إلى إثارة الرأي العام العربي والإسلامي، ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
والجدير بالذكر أن هذه الإجراءات السعودية، التي وجدت مجالا أوسع للتحرك بعد الحوادث الأخيرة في طهران، قد أخذت لنفسها أشكالا جديدة، وهذه المرة عبر وسائل الإعلام الخاضعة للنظام السعودي.
وفي هذا الصدد، فقد أُبرزت هذه القضية في العناوين الرئيسية للصحافة المصرية والأردنية، والصحف العربية الموزعة في بريطانيا وأميركا، واحتلت حيِّزا واسعا منها خلال الأسبوعين الأخيرين.
وكذلك سعت الصحف السعودية أيضا، بالترافق مع وسائل الإعلام العربية، إلى تصوير الأوضاع في إيران بأنها مضطربة تحت رقابة النظام الإسلامي.
ومن اللافت جدا التشابه الكبير بين الأخبار التي تنشرها قناة العربية الفضائية، وبين ما يبثه القسم العربي لراديو وتلفزيون الـ " بيبيسي".