من تراث و افكار علمائنا الاعلام على الصعيد السياسي والديني والاجتماعي....ارجو التثبيت - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: مراجع عظام وعلماء أعلام :. إضاءات من نور المراجع والعلماء
إضاءات من نور المراجع والعلماء قال رسول الله (ص) : مداد العلماء أفضل من دماء الشهداء
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع الكرباسي مشاركات 2 الزيارات 2798 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

الكرباسي
عضو مجتهد

رقم العضوية : 3100
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 54
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 200
المستوى : الكرباسي is on a distinguished road

الكرباسي غير متواجد حالياً عرض البوم صور الكرباسي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : إضاءات من نور المراجع والعلماء
افتراضي من تراث و افكار علمائنا الاعلام على الصعيد السياسي والديني والاجتماعي....ارجو التثبيت
قديم بتاريخ : 05-Sep-2009 الساعة : 08:22 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السيد محمد باقر الصدر (قد) يعلمنا كيف نحصن كيان الحركة الاسلامية
اعداد المهندس وسام هليل

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد كان للسيد الشهيد محمد باقر الصدر (قد) الاثر البارز والدور الاعظم في التحول الكبير الذي شهدته الحركة الاسلامية في منتصف القرن الماضي من خلال مجموعة الافكار والنظريات والمشاريع الاصلاحية التي طرحها وجسدها بعضها على ارض الواقع، ولعل البارز منها مشروعه السياسي بتأسيس حزب اسلامي اراد منه ان يكون اداة النضال والكفاح لاقامة نظام سياسي يتبنى الاسلام منهجا ً ومبادئه دستورا ً، وقبل حركته هذه لم يكن اغلب المتصدين للعمل الاسلامي يؤمنون بهذه الاساليب في العمل وهذا الطرح من الافكار عندما جمدوا على اساليب العمل القديمة المتحجرة ولم يواكبوا في عملهم وطرحهم تحديات الزمن وتطورات العصر حتى عد بعضهم طروحات السيد (قد) واساليب عمله خروج عن الاسلام او التشيع في الوقت الذي اعاد (قد) للمسلمين هيبتهم وابرز هويتهم من خلال طرحه للنظريات الاسلامية في المجالات التي اشبعها مفكروا العالم من الناحية النظرية والأيديولوجية كالفلسفة والاقتصاد والاجتماع بعد ان وجد المسلمون انفسهم وقد ضاعوا في زحمة التجاذبات الفكرية بين النظريات الشيوعية والرأسمالية والقومية.
ومن المؤكد ان ما وصل اليه اليوم الساسة من اتباع مدرسة اهل البيت وما حققوه من منجزات سياسية ابرزها الوصول الى هرم السلطة وحيازة اغلبية البرلمان العراقي ما هو الا ثمرة من ثمرات فكر وعمل وتحركات وتضحيات ذلك القائد المخلص الذي نذر نفسه لخدمة الاسلام، وهم اليوم مدينون له بما تحقق لكن المؤسف انهم لم يوفوا جزءا ً يسيرا ً من حقه عليهم بل ظلموه في بعض الاحيان بانحرافهم عن المسيرة التي رسمها لهم، وتجد ان ذكرى استشهاد تمر ولا تجد من يذكره او يحتفل به الا القليل النادر وهي في الغالب تقام لاسباب الكسب والتأييد وكورقة رابحة لهم ليس الا.
والسيد (قد) ليس بحاجة الى ان يذكره احد بل ان ذكره والاحتفال به هو مما نحتاجه نحن المساكين من باب الاستفادة من افكاره وحياته الطيبة بما ينير دربنا ويهدينا الى الطريق القويم ويعيننا على التحديات التي نعيشها في ظل تكالب الاعداء من النفس الامارة بالسوء ومكائد الشيطان اللعين ومن يكيد للاسلام في شرق الارض وغربها والذي نريد ان نركز عليه من افكار ذلك المصلح الكبير هو ما شخصه من نقاط خلل وسلبيات ومشاكل تعشعشت في كيان الحركة الاسلامية والتي ادت الى عدم تحقيق ما كان يطمح اليه (قد) بل ادت الى تفريط الامة به (قد) وتركه وحده في صراعه مع الطاغوت حتى نادى في خطاباته الاخيرة بالجهاد والتحرك ولم يستجب له الا القليل ممن لا يفي بالحاجة.
ونحن اذ نذكر تلك النقاط لكي نضعها ام اعيننا وندرسها بامعان ونعمل على استئصالها من كيان الحركة الاسلامية التي نعمل في اطارها حتى لا تعود الكرة ونفشل في تحقيق امال هذه الامة المحرومة لا سيما وان الفرصة اليوم مؤاتية لابناء الإسلام لينظموا حركتهم ويملئوا كل مفاصل العمل الاسلامي لبناء المجتمع الاسلامي الواعي المخلص بعد ان زال الطاغوت الذي خنق اصواتهم لعقود من السنين، لذا ندعو جميع الاخوة المؤمنين لاسيما الرساليين والعامليين منهم الى التنبه لهذه السلبيات التي نخرت الكيان الاسلامي ليتجنبوا الوقع فيها لا سيما ونحن نستعد لاستقبال المصلح الاعظم الامام صاحب العصر والزمان (عج)، وقد طرح السيد هذه المشاكل والسلبيات في محاضراته حول المحنة التي مرت بها الحوزة العلمية في نهاية السبعينيات، ونحن هنا نذكر بعض من هذه النقاط باختصار وشيء من التصرف بما يواكب الواقع الذي نعيشه اليوم



الكرباسي
عضو مجتهد

رقم العضوية : 3100
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 54
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 200
المستوى : الكرباسي is on a distinguished road

الكرباسي غير متواجد حالياً عرض البوم صور الكرباسي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الكرباسي المنتدى : إضاءات من نور المراجع والعلماء
افتراضي اكمال الموضوع .............
قديم بتاريخ : 05-Sep-2009 الساعة : 08:34 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


- التقصير في اداء التكليف الاسلامي الاجتماعي: فالفرد عندما يقصر اداء في دوره وتكليفه الاجتماعي قد لا يحس به ولا يعطيه اهمية باعتباره تقصير فرد واحد، ولكن هذه التقصيرات الفردية عندما تجتمع لكل الافراد المقصرين وتتراكم لفترة والزمن فانها تتحول الى فتنة تأكل الاخضر واليابس، تأكل من ساهم ومن لم يساهم تأكل من قصر ومن لم يقصر بل تأكل حتى الحسين بالرغم من انه كان انصف الناس وابعدهم عن تقصير ٍ في قول ٍ او عمل ٍ، فعلى ابناء الاسلام الغيارى ان لا يقصروا في نصرة المشروع الاسلامي في أي من اذرعه وتفرعاته، والذي يحاول ان يجد العذر لنفسه انما يخدع نفسه، بل من المؤكد انه سوف لن ينصر الامام (عج) حال خروجه لانه لم ينصر الاسلام في التحدي الاصغر فكيف سينصره عندما يكون التاحدي اكبر.
2- حب الدنيا وتفضيل المصلحة الشخصية على المصالح الرسالية: فيكون حب الدنيا محورا ً للانسان وقاعدة في تصرفاته وسلوكه وتحركاته فهو يتحرك حينما تكون المصلحة الشخصية في ان يتحرك ويسكن عندما تكون المصلحة الشخصية في ان يسكن بل ويتعبد حينما تكون المصلحة الشخصية في ان يتعبد، فالدنيا تكون له هي القاعدة وقد يفلت من الدنيا احيانا ً فيشتغل باشغال اخرى نظيفة طاهرة فقد يصلي وقد يصوم ولكن سعان ما يرجع مرة اخرى الى ذلك المحور وينشد اليه، فعلى الرسالي ان ينتبه الى محور تحركاته ونوايا عمله وعليه ان يحاسب نفسه ويتأمل في انفعالاته هل هي لله ام لمصالحه؟ اذا كانت انفعالاته لمصالحه فيجب ان لا يرجو من الله شيئا ً، والواجب ان يكون جل هم الرسالي هو الاسلام نفسه وان يكون المقصود هو الله تعالى وان يحطم كل اصنام الشرك المعنوية التي يمكن ان يجره الشيطان ونفسه الامارة بالسوء الى عبادتها من دون الله.
3- الهزيمة النفسية والانسحاب غير المبرر: فبعض العملين والحركيين يصاب بالهزيمة النفسية والتراجع عندما يواجه حدثا ً من الاحداث وقد يؤدي به ذلك الوضع النفسي الى الانسحاب من الساحة وترك العمل وترك نصرة الاسلام ان هؤلاء هم ضعاف النفوس وضعاف الارادة لانهم لم يصمدوا امام المحنة وانهاروا في حين ان هذا الانسحاب سوف لا يحل المشكلة بل فيه من الخسران الكثير، فالانسحاب يدل على فشلهم كافراد لانهم لم يواجهوا المحنة ولم يتحملوا البلاء والاختبار وساهموا في افشال الكيان الذي كانوا يعملون فيه لان الكيان عبارة عن مجموعة افراد فاذا تخلى عن جميع افراده او بعضهم تفتت ذلك الكيان فيكون هؤلاء من المشاركين في تفتيته واضعاف الاسلام وتقوية اعداءه، فهل يرضى هؤلاء لانفسهم بهذه النتيجة المخزية المذلة. ان هذا الانسحاب يعني انسحابا ً من الاسلام الذي يمثل جاهنا وعزنا والذي لولاه لما كان لنا اعتبار، فلا تبيعوا الاسلام بثمن رخيص لاتبيعوه بانسحاب سريع لا مبرر له، لا يوجد هناك مبرر لمثل هذا الانسحاب الا ذلك الشعور الضعيف.



الكرباسي
عضو مجتهد

رقم العضوية : 3100
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 54
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 200
المستوى : الكرباسي is on a distinguished road

الكرباسي غير متواجد حالياً عرض البوم صور الكرباسي



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : الكرباسي المنتدى : إضاءات من نور المراجع والعلماء
افتراضي تتمة الموضوع ...
قديم بتاريخ : 05-Sep-2009 الساعة : 08:44 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


4- فقدان الهم الرسالي والسعي وراء حياة الدعة والراحة: ان حياة الاستقرار والدعة غير موجودة لشخص يحمل الهموم التي حملها من قبل قلب الامام علي ر الذي يقول (( ان الفتنة يشيب لها الوليد)) فالشخص الذي يعيش هموم الاسلام تكون حياته حياة العناء والمسؤولية، حياة الكفاح والجهاد لا حياة الدعة والاستقرار مهما توفرت امامه اسباب الرخاء، ولئن شعر بعضنا بالدعة والاستقرار فهذا يعني اننا لم نعيش تلك الهموم لانه لم يكن مع الناس حيث لم يكن على مستوى المسؤولية، ولنا اسوة بنبينا وأئمتنا الذين كرسوا حياتهم للاسلام وبذلوا مهجهم في سبيل اعلاء كلمته، وهكذا تبعهم علمائنا من السلف الصالح وصولا ً الى ذلك السيد الشهيد العظيم (قد) الذي عبر من خلال محاضراته هذه عن عمق ذلك الهم الذي حمله، فلنستفد من هؤلاء العظماء في ان نكون حاملين للهم الرسالي ساعين الى ان نكون اهلا ً لتحمل المسؤوليات الشاقة وهذا لا يكون الا ببذل الجهد الجهيد والصبر الطويل.
5- فقدان الشعورالتفصيلي بالارتباط بالله تعالى: ان تحرك الفرد وعمله الاجتماعي او السياسي او الديني غالبا ً ما يبدأ على اساس شعور تفصيلي يشده الى الله تعالى، أي يشعر ان هذه القوة وهذا الارتباط هي التي تجذبه لذلك العمل وتدفعه الى التحرك، ولكن بعد ان يدخل الى اطار ذلك العمل فينخرط في مناهجه ويسلك مسالكه تتضائل بالتدريج جذوة شعوره بالاتصال بالله تعالى بينما كان من المفروض ان هذه الجذوة تنمو بالتدريج، فتجد الشخص ينهمك في العمل الحركي ويبتعد عن الجوانب الروحية بل قد يعدها من اعمال الفارغين فيبقى يعيش فراغا ً نفسيا ً كبيرا ً في قلبه وفي وجدانه وضميره لانه غالبا ص ما يركز على جوانب الوعي الحركي واساليب الحركة وامور الادارة والحوارات وغيرها، وهذه وان كانت اعمالا ً جليلة وعظيمة لكنها لا تكون بديل عن الجوانب الروحية التي تديم الصلة بالله تبارك وتعالى، وهذه مشكلة خطيرة يجب ان يتجنبها العاملون الحركيون وقد عبر عنها السيد (قد) بقوله ( اننا استطعنا ان نربي الاخرين الى نصف الطريق)) أي تربوا على الوعي الاسلامي والحركي فقط تاركين الجوانب الروحية، وقد علق السيد الشهيد الصدر الثاني (قد) على تلك المقوله بقوله (( ولم يقل الى نهايته لانه لو كان الامر كذلك لما حصلت أي شيء من تلك النتائج ولو كان اولئك المتدينون قد اصلحوا انفسهم قبل اصلاح الاخرين ومارسوا المقدمات المنجة لصفاء النفس ونور القلب وعمق الاخلاص وقوة الرادة وعفة الضمير لما عانوا ما عانوا بل ولعلهم لم يحتاجوا في الحكمة الالهية الى كل هذا البلاء الذي وقع عليهم وانما كانوا مع شديد الاسف مصداقا ً لقوله تعالى ((يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)) ولم يكونوا مصداقا ً لقوله تعالى ((الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ )).
6- فقدان روح التضحية والايثار: فالكثير من العاملين في داخل الحركة الاسلامية لا يعيش اخلاقية التضحية بل يعيش اخلاقية المصلحة الشخصية وهذه الاخلاقية تجعل القدر الاكبر من طاقاتنا وقوانا وامكانياتنا في جو غير منظم وفي تدعيم المصلحة الخاصة او في سبيل الدفاع عن هذه المصالح الخاصة، وكذلك تجعلنا هذه الاخلاقية نصرف القدر الاكبر من قوانا وطاقاتنا في المعارك داخل الاطار بينما من المفروض ان تصرف طاقاتنا في سبيل الله والعمل لتدعيم الاطار ككل وترسيخه وتكريسه وتوسيعه بدلا ًِ من ان نعرضه للخطر وللتمزق والفناء بسبب الصراع الداخلي والاختلاف، فالمفروض ان نتناسى مصالحنا الصغيرة وان نذوبها في المصلحة الكبيرة وذلك لا يكون الا بالاستعداد للتضحية بكل المصالح الصغيرة وهذا لا يكون الا بترويض النفس وتدريبها.
7- التحجر في الاساليب وعدم تجديدها: فالنظرية هي الاسلام ولا شك ان ديننا ثابت لا يتغير ولا يحتاج الى تغيير اة تحوير او تطوير لانه اشرف الرسالات وخاتم الاديان، اما العمل في سبيل هذه النظرية أي اساليب العمل الخارجي فهي بحاجة الى تجدد بحسب متطلبات الزمان بما لا يتعارض وثوابت الاسلام الا ان المؤسف ان العاملين في الغلب يلتزمون اسلوب معين في العمل ويرفضون تغييره عند تغير الزمن او عند عدم جدواه وهذا ما يسميه السيد (قد) بالنزعة الاستصحابية والتي تجعل العاملين غير صالحين لمواصلة المسيرة والمسؤولية وذلك لان اساليب العمل ترتبط بالعالم وبمنطقة العمل التي ليست على وتيرة واحدة كما ان الامة التي نريد ان نزرع فيها بذور الخير والتقوى او الورع ليست لها حالة واحدة فهي تتغير وهي بالامس غيرها اليوم في المستوى الفكري والاخلاقي وكل ذلك يتطلب تغيير وتجدد في الاساليب، فهل يصح ان نجمد عملنا في اساليب لا تغيير فيها؟ فلا بد للعاملين ان يتحرروا من النزعة الاستصحابية من نزعة التمسك بما كان وان نجدد اساليب عملنا باشكل الذي ينسجم مع امة اليومخ وحالتها المتغيرة.
نسأل الله تعالى ان يوفق الاخوة العاملين في مختلف اذرع المشروع الاسلامي الاصلاحي للاستنارة بهذه الافكار العظيمة لذلك المفكر العملاق وان يدققوا اكثر في تراثه العظيم الذي لا يستغني عنه كل عامل مخلص ساع ٍ الى بناء خير امة اخرجت للناس وساع ٍ الى التمهيد لظهور حامل لواء الحق وناشر راية الهدى ونصرته والذود عن شرف الاسلام بين يديه ان ولي التوفيق.


إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc