الوصي الذي لا يزال ضحية أمته - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع قاسم العراقي مشاركات 0 الزيارات 1714 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

قاسم العراقي
عضو
رقم العضوية : 3096
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 32
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 199
المستوى : قاسم العراقي is on a distinguished road

قاسم العراقي غير متواجد حالياً عرض البوم صور قاسم العراقي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Angry الوصي الذي لا يزال ضحية أمته
قديم بتاريخ : 09-Sep-2009 الساعة : 02:16 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الوصي الذي لا يزال ضحية أمته
*********************






انطلاقا من هذا الواقع نود أن نشير الى كل من يعتقد بإمامة علي وولايته وهو يحيى ولاءه لعلي .... عليه أن ينتهج سبيله ويقيم أمره ويتجنب نواهيه وينفذ وصيته ويرعى حرمته ويقبل عليه إقبال المعظم لإمامته ويوقن بصدق كلامه وحكمه ويتأسى بأعماله ومواقفه ليصحح بذلك الاعتقاد به والانقياد إليه لكي تحيى هذه الأمم من خلال سيرته التي هي مسؤولية كل فرد مسلم يدعي الولاء لعلي ولذرية علي ، خصوصا ونحن نعيش هذه الآلام منذ مئات السنين بحثا وراء حقيقة هذا الولاء العظيم الذي هدانا الله إليه ونحن في ضمير الغيب إذ من الضامن لنا مع قدرتنا إن ظفرنا بحقيقة الولاية لأمير المؤمنين التي تاه عنها رجال تشابهت عليهم الطرق حينا وانسدت في وجوههم المنافذ حينا ً آخر ، وهبنا إننا أوتينا قدرا من الذكاء الحاد وبهمم عالية تكشف لنا حقيقة ذلك فمن لهذه الجماهير المسلمة الذين قلة حظوظهم المعنوية في عدم ولائهم لعلي ، بيد أننا لو أحسسنا براحة الولاء الحقيقي لعلي في نفوسنا وبرد اليقين بولايته في قلوبنا وروعة الاعتقاد به في بواطننا لكان الميل شديد لجزاء هذا الرجل العظيم بالشكر والإحسان ، هذا الرجل الذي يسّر لنا هذه النعمة الإلهية في ترسيخ عقيدة التوحيد والإيمان بعدل الله وقيامه في نفوس المؤمنين الأخيار ، لكان الولاء له أكبر وأعظم من أن يوصف بكلام أو يدون في كتب ، وذلك لأن عليا ً هو المعدن الإنساني النفيس الذي لا تزال مظلوميته قائمة بيننا إلى هذا اليوم ، فحري بنا أن نغالي في كشف مظلوميته وبيان أسبابها ومسببيها ، لا على نحو الطائفية المقيتة ولكن لتصحيح مسار الأمة الإسلامية وهدايتها الى الحق الذي ضيـّع منذ فترات زمنية طويلة والذي يمثل الإسلام الحقيقي الذي جاء به محمد العظيم وسلم وأشار الى زعيمه وقائده أمير المؤمنين بقوله : يا علي أنا وأنت أبوا هذه الأمة ، قالها النبي وسلم ليرسم الطريق أمام كل حر أبي يكره الذل والهوان ، أمام كل أمريء يكره حيرة الباطل وهوان الصمت والجمود ، أمام كل إنسان ينشد الوصول الى أسباب السيادة الصحيحة ، قالها رسول الله محمد وسلم ليعرف الجميع من أين تؤخذ الأسوة الحسنة ، ولكن ما حدث بعد وفاة الرسول محمد وسلم وفي زمان علي نجد أن الأمة كانت محكومة بإشاعات باطلة ، وظنون قاتلة ، وأوهام لا حصر لها ، وكما تشيع الفرية المختلقة بين بعض الناس فتمسخ تصورهم وتفسد أحكامهم ، شاعت عن علي الدر وعن سيرته يوم ذاك أكاذيب وافتراءات بلغت حدا أعيت فيه المصلحين من الصحابة الأجلاء أمثال ( سلمان وحذيفة وأبا ذر وعمار ( عليهم رضوان الله ) ، عندها هامت الأمة وهي تتخبط في ديجور ليس له قرار كما هو حالها اليوم ، فأصبح مولانا الإمام علي في ليلة وضحاها ضحية عمياء مجهولة وضغائن محمولة سرعان ما انكشفت حقائقها وظهرت معالمها على أرض الواقع ، فبالرغم مما جرى عليه سلام الله عليه إلا انه بقي صابرا بما جاءت به المقادير وهي تحمل معها الفواجع والفضائع التي لا ينظم لها سجل ولا يحوي أثرها كتاب ، وبعد سلسلة من الأحداث التي وقعت في زمان من سبقه الى الخلافة بدأت مرحلة التيه والضياع في امة محمد وسلم حتى حدث مقتل عثمان فاضطربت أمور المسلمين وهم حيارى لا يعلمون الى من يؤول أمر الخلافة فوقع رأيهم على أمير المؤمنين وبعد التي والتيا جاءوا إليه وهم يزفون إليه الخلافة كما تزف العروس الى عريسها ، وهم أذلاء صاغرون ينادون ( ليس لنا غيرك يا أبا الحسن ) ، ( يا علي أنت الولي ) ، أدرك دين ابن عمك فقد نهب تراثه واندرست آثاره على أيدي الطلقاء من بني أمية وآل مروان ، فأجابهم علي بعد أن أسبرهم وأيقن رأيهم وهو عالم بأحوالهم ، ومن هنا انطلق المناوئين له ممن مرد على النفاق من أهل المدينة وعلى مقدمتهم ممن يدعي صلة الرحم برسول الله وسلم وصحبته مما سخر ذلك في تألب الأمور على أمير المؤمنين علي في المدينة وهذه أحد الأسباب التي جعلت من علي أن ينتقل الى عاصمته الجديدة ( الكوفة ) وسرعان ما أن استقر حكمه في الكوفة جالت وصالت الفتن عليه من قبل رموز وواجهات الأمة ، فمرة رفعوا قميص عثمان وهم ينادون ان عثمان قتل مظلوما بقيادة الجمل وصاحبته ، ومرة يرفعون المصاحف على رؤوس الرماح بقيادة الدعي ابن الدعي ( معاوية ) وذلك في واقعة صفين ، ومرة يطلبون الله حكما بينهم وبين رموز الانحراف والانحطاط وهم لا يعون ولا يدركون مكائد معاوية وأتباعه فحدثت مارقة قد مرقت عن الدين كما يمرق السهم عن وتره فجعلوا الناس تتفرق عن إمامها وسيدها علي بن أبي طالب وهو ينادي ويحكم ( أنا قرآن الله الناطق ) وقد كرر نداءه مرارا فلم يأبه له إلا القلة المؤمنة بولايته ، فعمّت الفوضى في البلاد والعباد ، هذا وقد أصبح عليا غريبا منعزلا ووحيدا منفردا حتى جاء اليوم الذي هاجر فيه الى ربه صابرا محتسبا ولا يزال يشكو ظلامته ومحروميته بسبب قصورنا وتقصيرنا في عدم إدراكنا حقيقة الولاء لعلي وذريته وخصوصا حفيده الإمام المهدي ، حيث انه روح علي ونفسه التي بين جنبيه والذي لا يزال هو الآخر ضحيتنا ، حيث ان ما جرى على جده علي يجري عليه الآن ونحن ننادي ( أدركنا يا علي .. أدركنا يا مهدي ) ولو لاحظنا ما ذكرناه آنفا وما يتعلق بمعاناة أمير المؤمنين والتي أسبابها الأمة ورموزها مما جعله لا يزال ضحية أمته وهو الضحية الأعجوبة التي لا تموت ولا تستطيع أن تموت بوجود سيد الأمم وزعيمها المهدي من حيث وجود أوجه التقارب والتشابه بين الواقع الذي عاشه جده علي والذي يعيشه الإمام المهدي حيث وجود الكثير من العناوين التي انقضت عهد علي والمهدي عليهما السلام وتنكرت لهما ، فكم من الناكثين والقاسطين والمارقين وهم كثيرون في هذا الزمان ( زمان الظهور المقدس )





إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc