الزواج بين الحسد والفطرة - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـيـزان الـعـلـمـي :. ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية عقائد - فقه - تحقيق - أبحاث - قصص - ثقافة - علوم - متفرقات
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع حسين نوح مشامع مشاركات 3 الزيارات 1961 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

حسين نوح مشامع
عضو
رقم العضوية : 768
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 459
بمعدل : 0.07 يوميا
النقاط : 0
المستوى : حسين نوح مشامع is on a distinguished road

حسين نوح مشامع غير متواجد حالياً عرض البوم صور حسين نوح مشامع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي الزواج بين الحسد والفطرة
قديم بتاريخ : 11-Sep-2009 الساعة : 10:37 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الزواج بين الحسد والفطرة
لم تتجاوز العقد الثالث من عمرها، في ريعان الشباب وقوته. موظفة في منصب مرموق، ولها دخل ثابت يكفيها وزيادة. منفتحة ومقبلة على الحياة، تود أن تغترف من ما أحله الله لكافة خلقه. لكن الأعراف الاجتماعية السائدة، تقف حائلا أمام رغبتها وسعادتها. وتمنعها من حصولها على حقها الشرعي، الذي فرض لها. تقول عنها: عانس قد فاتها قطار الزواج. فأصبحت محطة قديمة صدئة، لا يمكنها نقل الشباب - ولا استقبال القاطرات الحديثة.

لذا لم تجد أمامها من يمكنها الاقتران به، إلا احد ثلاثة. من يصغرها سنا، أو يقل عنها فهما وعلما. ومن همه الوحيد، دخلها ومالها وكيفية الاستيلاء عليه. فهي بالنسبة إليه، آلة لإنتاج المال والثروة. من يكبر عنها سنا، ويحتاج إلى من يهتم به. حتى تسقط ورقته، ويقوم ملك الموت بواجبه. فتكون ممرضة خاصة، بدوام كامل. حال أي خادمة، لا يشاركها مستخدمها آمالها وأحلامها.

أو الزوجة الثانية أو الثالثة أو الرابعة، وضرة لمن كانت أو كنا قبلها. رضيت بأهونها شرا، برجاء أن تستر نفسها. ولا تضطر إلى الحرام، تلبية لحاجاتها الفطرية. أو العزوف عن الدنيا، والانطواء على نفسها. كأنها وردة، منع عنها الماء والضوء. فجفت وذبلت، تذروها الريح.

رغم عدم كونه هرما، أخذت الأمراض تنهش جسمه - وتمتص رحيقه. فوقعت فيما كانت تحاول الحذر منه، فأصبحت تمرضه وتقوم بشئونه. لكنه لم يدم مقامه معها، فاستخاره الله - واستلم منه أمانته. تركها قبل أن تتمكن، من إكمال أمومتها. وقبل أن تهنأ بطفل تناغيه، وتلاعبه بين يديها. استجابة لنداء للأمومة، المزروع في أعماقها. أرض خصبة جاهزة للاستصلاح، لكن ينقصها الماء الذي يحي الأرض بعد موتها.

بعد وفاته وانتهاء عدتها، أراد الله أن يعوضها عن تضحيتها. وكانت نهاية تلك العلاقة، فاتحة خير عليها. فاخذ الخطاب يطرقون بابها، واحد بعد آخر. كأنهم وابل المطر، يتساقط على جنة بربوة فأتت أكلها ضعفين. فكان دورها لتختار، من ترغب فيه. ولكن هذه المرة لم يكن يحسب عليها خطواتها، عادات وتقاليد المجتمع فحسب. بل بنات جنسها، والمتزوجات منهن على وجه التحديد. فهن يحسدنها، أو يتمنين أن يكن مثلها. فيتخلصن من أزواجهن، ويستبدلنهم بمن هم أكثر شبابا - أو أكثر مالا. يقلن: فلانة سوقها رائجة، تقتل واحد وتأخذ غيره.

وقعت في حيرة، بين أن تستجيب لصوت الحسد. فتأد نفسها، وتدفنها حية. أو تستجيب لنداء العقل والفطرة، وتحيى حياتها الطبيعية.
بقلم: حسين نوح مشامع - القطيف، السعودية


المكي ابن مكة
زائر
رقم العضوية :
المشاركات : n/a
بمعدل : 0 يوميا

عرض البوم صور المكي ابن مكة



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : حسين نوح مشامع المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-Sep-2009 الساعة : 02:26 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
للأسف أننا ننجر وراء العادات والتقاليد وننسى الشرع أحياناً (في الشريعة السمحاء يوجد حلال وحرام) والباقي خلف ظهورنا .حلال محمد حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة.فما المانع من الحلال



موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.52 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : حسين نوح مشامع المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-Sep-2009 الساعة : 03:45 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم

أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين

ألأخ
حسين نوح مشامع قصة جميلة وفيها كثير من الواقع الذي نعيشه

لكن أخ حسين فقط للعلم هل هذه القصة حقيقية ام من نسج الخيال لأنها فعلا مؤثرة

وللأسف يوجد عندنا من النموذج الأول والثاني أي المحسود والحاسد

شكرا لك ولقلمك



الامين
الصورة الرمزية الامين
عضو مجتهد

رقم العضوية : 6019
الإنتساب : Sep 2009
الدولة : العراق كربلاء المقدسة
المشاركات : 86
بمعدل : 0.02 يوميا
النقاط : 191
المستوى : الامين is on a distinguished road

الامين غير متواجد حالياً عرض البوم صور الامين



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : حسين نوح مشامع المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-Sep-2009 الساعة : 06:57 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


قصة جميلة بل اكثر من جميلة
لك ارق التحايا

إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc