نحن نسأل وامير المؤمنين عليه السلام يجيب .. - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع الكرباسي مشاركات 0 الزيارات 1421 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

الكرباسي
عضو مجتهد

رقم العضوية : 3100
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 54
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 200
المستوى : الكرباسي is on a distinguished road

الكرباسي غير متواجد حالياً عرض البوم صور الكرباسي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي نحن نسأل وامير المؤمنين عليه السلام يجيب ..
قديم بتاريخ : 12-Sep-2009 الساعة : 09:06 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


أمير المؤمنين وسيد الموحدين وقائد الغر المحجلين وصفوة أوصياء الله بعد نبيه الأمين , الخليفة والقائد والمحارب والفتى والعابد والزاهد والناصح والشهيد .. ذلك هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ..
ونحن نعيش أجواء شهر رمضان المبارك وهذه الليالي الحزينة ليلة استشهادك سيدي ومولاي حيث انبعث أشقى الآخرين يتبع أشقى الأولين ليدمي قلوب المسلمين بضربة على رأس الهدى والإسلام ليسقط الإمام مضرجا بدمه الطاهر ولينادي فزت ورب الكعبة .
ونحن نعيش هذه الأجواء الحزينة ونرى ما تمر به امة الإسلام من تردي في أوضاعها وانحطاط في أنحائها وتسافل في أحلامها وضياع في أقطارها بعدما تركت مناهج قادتها الأولين واتبعت ما جاءت به الشياطين من الشرقيين والغربيين فأصبحت كالقصعة بين يدي الآكلين ..
فنحن الآن وفي هذه الليالي المباركات في حضرتك يا سيدي ويا مولاي يا أمير المؤمنين وفي مشهدك الكريم ونطرق بابك سائلين وأنت كنت لا ترد سائل ولا تنهر مستفهم ونستميحك العذر يا سيدي ونحن المذنبون العاصون أبناءك المحبون العاشقون لك.. أن نطرح عليك بعض الأسئلة حول السياسة والشورى نرجو بها الجواب ونجمل بها الخطاب حتى نرجع إلى أهلنا وإخواننا فنخبرهم بما أخبرتنا به وحدثتنا عنه والسلام عليك يا سيدنا ويا مولانا يا أمير المؤمنين رحمة الله وبركاته ..
السؤال الأول ..
كما علمنا يا سيدي إن الشورى مبدأ من مبادئ الإسلام وأنها ليست قاعدة في الأحكام فحسب بل امتدت إلى التفاصيل الصغيرة في الحياة وقد ذكرها القران في غير مورد ..
سؤالنا ما أهمية الشورى ..
إمامنا يجيب ..
1) نعم المظاهرة المشاورة ..
2) الاستشارة عين الهداية ..
3) أفضل الناس راياً من لا يستغني عن رأي مشير ..
4) ولا ظهير كالمشاورة ..
5) ولا مظاهرة أوثق من المشاورة ..
6) ما ضلّ من استشار ..
7) لا يستغني العاقل عن المشاورة ..
سؤالنا الثاني .. ما فوائد الشورى ..
إمامنا يجيب ..
1) من شاور ذوي العقول استضاء بأنوار العقول ..
2) من شاور الرجال شاركها في عقولها.
3) باكروا فالبركة في المباكرة، وشاوروا فالنجح في المشاورة.
4) من استشار العاقل ملك.
5) المشورة تجلب لك صواب غيرك.
6) المشاورة راحة لك وتعبٌ لغيرك.
7) من لزم المشاورة لم يعدم عند الصواب مادحاً.
8) ما استنبط الصواب بمثل المشاورة.
9) خوافي الآراء تكشفها المشاورة.
سؤالنا الثالث ..
ما هي ادوات المستشير وما هي احتياجاته ..
امامنا يجيب ..
1) شاور قبل أن تعزم وفكّر قبل أن تقدم.
2) إذا عزمت فاستشر.
3) عليك بالمشاورة فإنها نتيجة الحزم.
4) طول التفكير يعدل رأي المشير.
سؤالنا الرابع .
ما هي شروط المستشار وما هي صفاته ..
إمامنا يجيب ..
1) من شاور ذوي النهى والألباب فاز بالنجح والصواب.
2) أفضل من شاورت ذوي التجارب.
3) خير من شاورت ذوي النهى والعلم وأولوا التجارب والحزم.
4) لا تشاور في أمرك من يجهل.
5) شاور ذوي العقول تأمن الزلل والندم.
6) شاور في أمورك الذين يخشون الله ترشد.
7) من استشار ذوي النهى والألباب فاز بالحزم والسداد.
8) استشر عدوك العاقل واحذر رأي صديقك الجاهل.
9) مشاورة الجاهل المشفق خطر.
10) مشاورة الحازم المشفق ظفر.
سؤالنا الخامس ..
من هو الذي تنصحنا أن لا نشاوره ..
إمامنا يجيب ..
) لا تشاور عدوك واستره خبرك.
2) لا تستشير الكذّاب.
3) ولا تدخلنّ في مشورتك بخيلاً.
4) لا تشركن في رأيك جباناً..
سؤالنا السادس ..
ما هي العلاقة الجدلية بين طرفي المشورة أي المستشير والمستشار ..
إمامنا يجيب ..
) جهل المشير هلاك المستشير.
2) على المشير الاجتهاد في الرأي وليس عليه ضمان النجح.
3) لا تردنّ على النصيح ولا تستغشنّ المشير.
4) من ضلّ مشيره بطل تدبيره.
5) من غش مستشيره سلب تدبيره.
6) من نصح مستشيره صلح تدبيره.
سؤالنا السابع ..
ما هي نتائج وعواقب ترك الشورى او مخالفتها ..
الإمام يجيب ..
) من خالف المشورة ارتبك.
2) من قنع برأيه زلّ.
3) قد خاطر من استغنى برأيه.
4) من أعجب برأيه ذلّ.
5) من أعجب برأيه ملكه العجز.
6) من استبدّ برأيه خفّت وطأته على أعدائه.
7) من استبد برأيه خاطر وغرّر.
8) ما أعجب برأيه إلا جاهل.
9) لا تستبد برأيك فمن استبد برأيه هلك.
10) الاستبداد برأيك يزلك ويهوّرك في المهاوي.
سؤالنا الثامن ..
ما هي الموارد التي لا تستحب فيها الشورى ..
الإمام يجيب ..
1) شر الآراء ما خالف الشريعة.
2) آفة المشاورة انتقاض الآراء.
3) خيرُ الآراء أبعدها من الهوى.
سؤالنا التاسع ..
نحن نعرف يا سيدي ويا مولاي بأنك إمام معصوم وان كلامك وحديثك هو بمثابة النص والحكم الشرعي وانك من المخاطبين في الآية الشريفة ( وإذا عزمت فتوكل ) ..
ولكن هناك من المستشرقين في زماننا ومنهم المدعو ((نيكلسون) وقد تأثر به بعض الكتّاب والسياسيين الذين رددوا عبارته بأساليب مختلفة إلا أنها تحمل المعنى نفسه. بأنك لست سياسيا وانك لم تستشر أحدا وخاصة في تجاهلك لرأي المغيرة بن شعبة عندما أشار عليك بالإبقاء على معاوية وابن عامر وغيرهما من الولاة حتى تستقيم لك الأمور، وبعده يكون له الخيار إما الإبقاء عليهم أو إعفاؤهم، ..
جواب أمير المؤمنين ..
(نظرتُ إلى كتاب الله، وما وضع لنا، وأمرنا بالحكم به فأتبعته ونظرتُ إلى ما استنّ النبي(صلى الله عليه واله ) فأقتديته، فلم احتج في ذلك إلى رأيكما، ولا رأي غيركما، ولا وقع حكمٌ جهلته فاستشيركما وإخواني المسلمين، ولو كان ذلك لم أرغب عنكما ولا عن غيركما).



إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc