اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
تعتمد الجمعية على استخدام الطريقة الكشفية بما تتضمنه من مفاهيم تربوية وخدمة للمجتمع وهي التي عملت منذ سنوات على إدخال سياسة تنمية القيادات العالمية ومنهاج تنمية المراحل ونظامي الأوسمة وسجل التقدم ويمكن الوقوف على استخدام الطريقة الكشفية بناء للتالي:
v سياسة تنمية المراحل:
تعتمد الجمعية المراحل الكشفية الأربع العالمية(الأشبال والزهرات، الكشافة والمرشدات، الجوالة والدليلات/الجوالات)، وقد ألحقت بعمل كل وحدة منهاجاً كشفياً وتربوياً بما ينسجم مع الحركة الكشفية العالمية وأهداف الجمعية التربوية والإسلامية، وكما أعدت أثنا عشر كتاباً، ثلاثة كتب لكل وحدة كشفية موزعة على ثلاث سنوات(فترة كل مرحلة)، أي بمعدل كتاب لكل سنة كشفية. هذا فضلاً عن متون ثلاثة لدورات قادة الجماعات المخصصة لتدريب الافراد على القيادة.
v سياسة تنمية القيادات:
كانت الجمعية تعتمد ومنذ العام 85 ولغاية التسعينيات على سياسة التدريب العالمي التي كانت قائمة على مبدأ ثلاث درجات أساسية(درجة مبتدئ، الشارة الخشبية التحضيرية، ثم الشارة العملية)، وإلى درجتين متقدّمتين (مساعد قائد تدريب دولي وقائد تدريب دولي)، ومع بداية التسعينيات، وبعد أن أقرّ المؤتمر الكشفي العالمي سياسة جديدة متقدمة سميت بالسياسة العالمية لتنمية القيادات والتي أدخلت سياسة تدريب القادة كل حسب اختصاصه (الإعلامي، الإداري، الفني، التدريبي، ،..)، فإن جمعيتنا، ومنذ دخول هذه السياسة حيّز التنفيذ والتطوير عمدت إلى العمل وفقها وأقرتها ضمن السياسات العامة للجمعية، بل وأضافت عليه حيث عمدت وخلال سنوات إلى إقرار كتاب منهاج تنمية القيادات وإلى إصدار متون لكافة الدورات بكافة اختصاصاتها، بلغ عددها أكثر من أثني عشر متناً.
v سجل التقدم ونظام الأوسمة:
تعتبر الجمعية من الجمعيات الرائدة في التركيز على استخدام الطريقة الكشفية وتفعيلها، فقد عمدت إلى التركيز على استخدام سجل التقدم بشكل واسع بالتزامن مع تطبيق نظام الأوسمة اللذان رفعا من المستوى الكشفي لعناصر الجمعية، علماً ان الجمعية قد صدّرت ثمانية سجلات تقدم للمراحل الكشفية الأربعة (للفئتين الذكور والإناث)، بالإضافة إلى كتاب نظام الأوسمة