بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع
فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
يااااااااالله
جـــاء أعرابي إلى الإمام الحسين (عليه لاسلام) فقال :
يابن رسول اللـه قد ضمنت دية كاملة وعجزت عن أدائها ، فقلت في نفسي : أسأل أكرم الناس . وما رأيت أكرم من أهل بيت رسول اللـه (
) .
فقال له الحسين (
) :
” يا أخا العرب ، أسألك عن ثلاث مسائل ، فإن أجبت عن واحدة أعطيتك ثلث المال ، وإن أجبت عن اثنين أعطيتك ثلثي المال ، وإن أجبت عن الكل أعطيتك الكل “ .
فقال الأعرابي :
أمثلك يسأل مثلي ، وأنت من أهل العلم والشرف !؟
فقال الحسين (
) :
“ بلى ، سمعت جدي رسول اللـه (
) يقول :
المعروف بقدر المعرفة “ .
فقال الأعرابي :
سل عما بدا لك ، فإن أجبت وإلاّ تعلمت منك ، ولا قوة إلاّ باللـه .
فقال الحسين (
) :
“ أي الأعمال أفضل ؟ “ .
فقال الأعرابي :
الإيمان باللـه .
فقال الحسين (
) :
“ فما النجاة من الهلكة ؟ “ .
فقال الأعرابي :
الثقة باللـه .
فقال الحسين (
) :
“ فما يزين الرجل ؟ “ .
فقال الأعرابي :
علم معه حلم .
فقال (
) :
“ فإن أخطأه ذلك ؟ “ .
فقال :
مالٌ معه مروءة .
قال :
“ فإن أخطأه ذلك ؟ “ .
فقال :
فقرٌ معه صبر .
فقال الحسين (
) :
“ فإن أخطأه ذلك ؟ “ .
فقال الأعرابي :
فصاعقة تنزل من السماء فتحرقه فإنه أهل لذلك .
فضحك الحسين (
) وأعطاه صرّة فيها ألف دينار ، وأعطاه خاتمه ، وفيه فص قيمته مئتا درهم ، وقال : “ يا أعرابي ! أعط الذهب إلى غرمائك ، واصرف الخاتم في نفقتك “ .
فأخذ الأعرابي ذلك وقال : اللـه أعلم حيث يجعل رسالته
أعيان الشيعة : ( 4 - 29 ) للسيد محسن الأمين
السلام عليك يابن رسول الله يا سيدي يا أبا عبد الله
اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور..
اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك
الآخذ بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن صلواتك
عليه وعلى آباه الطاهرين