الدكتور صالح الوردانى صاحب كتاب اهل السنة شعب الله المختار
بتاريخ : 07-Oct-2009 الساعة : 01:20 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
صالح الوردانى
من مواليد القاهرة عام 1952م ومن الشخصيات المعروفة في الساحة الإسلامية والثقافية في مصر والمؤسسين للحركة الإسلامية فيها ..
عاصر التيارات والجماعات الإسلامية ورموزها منذ نشأتها وبروزها على ساحة الواقع المصري في أوائل السبعينيات..
تم التحفظ عليه ضمن الكتاب والصحفيين في سبتمبر(أيلول) عام 1981م وظل معتقلا إلى أن تمت محاكمته ضمن قضية الجهاد الكبرى بتهمة تمويل تنظيم الجهاد وصدر الحكم ببرائته عام 1984م ..
اعتقل في عام 1987م وعام 1988م ضمن ما سمى بالتنظيم الشيعي الخميني وتم حفظ القضية ..
مدرج اسمه في القائمة السوداء بمصر والدول العربية منذ عام 1984م ..
* منعت مؤلفاته من التداول في جميع الدول العربية ....
يملك خبرة واسعة عن التيارات الإسلامية على مستوى السنة والشيعة ..
تبنى العديد من الرؤى النقدية للأحاديث النبوية وقضايا التراث والفتاوى المتطرفة مما أدى إلى إعلان الحرب عليه من قبل التيارات والجماعات الإسلامية والمؤسسات الدينية السنية والشيعية ..
* عمل في مجال الصحافة والنشروالإعلام لفترة طوية ..
له العديد من البحوث والدراسات المنشورة عن الحركات الإسلامية والعديد من المقالات واللقاءات الصحفية والتلفزيونية والإذاعية ..
أصدر أكثر من عشرين كتاباً في مجال الدين والفكر والسياسة ..
ترجمت العديد من كتبه إلى اللغة التركية والفارسية والكردية وغيرها .
إن أزمة المسلمين اليوم إنما تكمن في سيادة العقل الروائي وإغفال العقل القرآني ..
إن الأديان لم تأت لتحول الناس إلى ملائكة ومجتمعات الرسل (ص) لم تكن مجتمعات ملائكية ..
لقد باتت قضية تنقية التراث وتطهيره من شتى الروايات والنصوص التي تشوه صورة الإسلام والرسول(ص) ضرورة ملحة لنهوض المسلمين وتحقيق الموائمة بين عقل الماضي ومتطلبات الحاضر ..
إن الدفاع عن الإسلام في مواجهة تهمة الإرهاب تفرض علينا التضحية بالكثير من الروايات المنسوبة للرسول (ص) كذلك الموروثات التي التصقت به عبر القرون وشوهت صورته وأضاعت معالمه التي تقوم على الرحمة والعدل والسلام ..
إن القرآن هو المصدر الوحيد المعصوم للإسلام ويجب ألا يشاركه فيه أي مصدر آخر..
إن الإسلام لا يمثله مذهب أو دولة أو فرقة فكل هذه كيانات وضعية من صنع الرجال ..
إن صور التطرف والفرقة والخلاف والاعوجاج الفكري السائدة في واقع المسلمين اليوم إنما تعود إلى سيادة النهج السلفي الوهابي وتسلطه على عقولهم ..
إن الإسلام لا يقر الغزو والإكراه وتعطيل العقل ورفض الآخر مهما كان لونه أو معتقده ..
الصدام الواقع بين السنة والشيعة والخلاف الدائم بينهما إنما هو صدام وخلاف بين طائفتين ومذهبين لا بين التسنن والتشيع فالتسنن متداخل في التشيع والتشيع متداخل في التسنن ..
لم يكن ابن تيمية شيخ الإسلام ولم تكن الحركة الوهابية حركة إصلاحية ..
إن الواقع الإسلامي المعاصر قد ساده حملة الأسفار والفقهاء الصغار من الوهابيين وحنابلة العصر..
إن الإسلام اليوم يواجه أخطاراََ ثلاث :
الدولة السعودية الوهابية ..
فقهاء الحكومات ..
فقاعات النفط أصحاب اللحى الطويلة والجلابيب القصيرة ..
توقيع حياة لعلاب
سيدي كسرنا قلبك بذنوبنا (يامهدي لا تزال فينا)
اعرفوا قدر مولاكم ياصاحب الزمان
آخر تعديل بواسطة حياة لعلاب ، 07-Oct-2009 الساعة 01:27 AM.