بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع
فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
يااااااااالله
ليلة النصف من شعبان من أشرف الليالي وعلى السالك ترقبها والإستعداد لها بما يناسب عظيم قدرها...
روى عن الإمام الصّادق
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
قال : سُئل الباقر
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
عن فضل ليلة النّصف من شعبان، فقال
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
:
" هي أفضل اللّيالي بعد ليلة القدر، فيها يمنح الله العباد فضله ويغفر لهم بمنّه، فاجتهدوا في القربة إلى الله تعالى فيها فإنّها ليلة آلى الله عز وجل على نفسه أن لا يردّ سائلاً فيها ما لم يسأل الله المعصية، وأنّها اللّيلة التي جعلها الله لنا أهل البيت بإزاء ما جعل ليلة القدر لنبيّنا
، فاجتهدوا في دعاء الله تعالى والثّناء عليه .."
ومن عظيم بركات هذه اللّيلة المباركة أنّها ميلاد سلطان العصر وإمام الزّمان أرواحنا له الفداء، ولد عند السّحر سنة خمس وخمسين ومائتين في سرّ مَن رأى، وهذا ما يزيد هذه اللّيلة شرفاً وفضلاً وقد ورد فيها أعمال :
أوّلها : الغسل .. فإنّه يوجب تخفيف الذّنوب .
الثّاني : إحياؤها بالصّلاة والدّعاء والاستغفار .. كما كان يصنع الإمام زين العابدين
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
، وفي الحديث "
من أحيا هذه اللّيلة لم يمت قلبه يوم تموت فيه القلوب".
الثّالث : زيارة الحسين
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
.. وهي أفضل أعمال هذه اللّيلة، وتوجب غفران الذّنوب، ومن أراد أن يصافحه أرواح مائة وأربعة وعشرين ألف نبيّ فليزره
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
في هذه اللّيلة، وأقلّ ما يزار به
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
أن يصعد الزائر سطحاً مرتفعاً فينظر يمنة ويسرة ثمّ يرفع رأسه إلى السّماء فيزوره
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
بهذه الكلمات :
[ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ]
ويرجى لمن زار الحسين
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
حيثما كان بهذه الزيارة أن يكتب له أجر حجّة وعمرة
الرّابع : أن يدعو بمجموعة من الأدعية كما جاء ذكرها في كتب الأدعية وأعمال الليالي الشريفة ومنها بهذا الدّعاء ..
[ اَللّهُمَّ بِحَقِّ لَيْلَتِنا وَمَوْلُودِها، وَحُجَّتِكَ وَمَوْعُودِها، الَّتي قَرَنْتَ إِلى فَضْلِها، فَضْلاً فَتَمَّتْ كَلِمَتُكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِكَ، وَلا مُعَقِّبَ لآِياتِكَ، نُورُكَ الْمُتَأَلِّقُ، وَضِياؤُكَ الْمُشْرِقُ، وَالْعَلَمُ النُّورُ في طَخْياءِ الدَّيْجُورِ، الْغائِبُ الْمَسْتُورُ، جَلَّ مَوْلِدُهُ وَكَرمَ مَحْتِدُهُ، وَالْمَلائِكَةُ شُهَّدُهُ، وَاللهُ ناصِرُهُ وَمُؤَيِّدُهُ، إِذا آن ميعادُهُ، وَالْمَلائِكَةُ إَمْدادُهُ، سَيْفُ الله الَّذي لا يَنْبُو، وَنُورُهُ الَّذي لا يَخْبُو، وَذُو الْحِلْمِ الَّذي لا يَصْبُو، مَدارُ الَّدهْرِ، وَنَواميسُ الْعَصْرِ، وَوُلاةُ الأَمْرِ، وَالْمُنَزَّلُ عَلَيْهِمْ ما يَتَنَزَّلُ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَأَصْحابُ الْحَشْرِ وَالنَّشْرِ، تَراجِمَةَ وَحْيِهِ، وَوُلاةُ أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ،
اَللهُمَّ فَصَلِّ عَلى خاتِمِهم وَقائِمِهِمْ الْمَسْتُورِ عَوالِمِهِمْ، اَللّهُمَّ وَأَدْرِكَ بِنا أَيّامَهُ وَظُهُورَهُ وَقِيامَهُ، وَاجْعَلْنا مِنْ أَنْصارِهِ، وَاقْرِنْ ثأرَنا بِثأرِهِ، وَاكْتُبْنا في أَعْوانِهِ وَخُلَصائِهِ، وَأَحْيِنا في دَوْلَتِهِ ناعِمينَ، وَبِصُحْبَتِهِ غانِمينَ وَبِحَقِّهِ قائِمينَ، وَمِنَ السُّوءِ سالِمينَ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمينَ وَصَلَواتُهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ وَالْمُرْسَلينَ، وَعَلى أَهْلِ بَيْتِهِ الصّادِقينَ وَعِتْرَتِهَ النّاطِقينَ، وَالْعَنْ جَميعَ الظّالِمينَ، واحْكُمْ بَيْنَنا وَبَيْنَهُمْ يا أَحْكَمَ الْحاكِمينَ ].
الخامس : أن يقرأ الصّلوات الشعبانية للإمام السجاد
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
.. التي يدعى بها عند الزّوال في كلّ يوم .
[ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ، وَمَوْضِعِ الرِّسالَةِ، وَمُخْتَلَفِ الْمَلائِكَةِ، وَمَعْدِنِ الْعِلْمِ، وَأَهْلِ بَيْتِ الْوَحْي، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الْفُلْكِ الْجارِيَةِ فِي اللُّجَجِ الْغامِرَةِ، يَأْمَنُ مَنْ رَكِبَها، وَيَغْرَقُ مَنْ تَرَكَهَا، الْمُتَقَدِّمُ لَهُمْ مارِقٌ، وَالْمُتَأَخِّرُ عَنْهُمْ زاهِقٌ، وَاللاّزِمُ لَهُمْ لاحِقٌ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، الْكَهْفِ الْحَصينِ، وَغِياثِ الْمُضْطَرِّ الْمُسْتَكينِ، وَمَلْجَأِ الْهارِبينَ، وَعِصْمَةِ الْمُعْتَصِمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد صَلاةً كَثيرَةً، تَكُونُ لَهُمْ رِضاً وَلِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد أَداءً وَقَضاءً، بِحَوْل مِنْكَ وَقُوَّة يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، الطَّيِّبينَ الأَْبْرارِ الأَْخْيارِ، الَّذينَ أَوْجَبْتَ حُقُوقَهُمْ، وَفَرَضْتَ طاعَتَهُمْ وَوِلايَتَهُمْ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاعْمُرْ قَلْبي بِطاعَتِكَ، وَلا تُخْزِني بِمَعْصِيَتِكَ، وَارْزُقْني مُواساةَ مَنْ قَتَّرْتَ عَلَيْهِ مِنْ رِزْقِكَ بِما وَسَّعْتَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَنَشَرْتَ عَلَيَّ مِنْ عَدْلِكَ، وَأَحْيَيْتَني تَحْتَ ظِلِّكَ، وَهذا شَهْرُ نَبِيِّكَ سَيِّدِ رُسُلِكَ، شَعْبانُ الَّذي حَفَفْتَهُ مِنْكَ بِالرَّحْمَةِ وَالرِّضْوانِ، الَّذي كانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه وَسَلَّمَ يَدْأَبُ في صِيامِه وَقِيامِه في لَياليهِ وَأَيّامِه بُخُوعاً لَكَ في إِكْرامِه وَإِعْظامِه إِلى مَحَلِّ حِمامِهِ، اَللّـهُمَّ فَأَعِنّا عَلَى الاْسْتِنانِ بِسُنَّتِه فيهِ، وَنَيْلِ الشَّفاعَةِ لَدَيْهِ، اَللّـهُمَّ وَاجْعَلْهُ لي شَفيعاً مُشَفَّعاً وَطَريقاً إِلَيْكَ مَهيعاً، وَاجْعَلْني لَهُ مُتَّبِعاً حَتّى أَلْقاكَ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَنّي راضِياً، وَعَنْ ذُنُوبي غاضِياً، قَدْ أَوْجَبْتَ لي مِنْكَ الرَّحْمَةَ وَالرِّضْوانَ، وَأَنْزَلْتَني دارَ الْقَرارِ وَمَحَلَّ الأَْخْيارِ. وصل الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين ].
السادس : أن يدعو بدعاء كميل ..
السابع : أن يذكر الله بكلّ من هذه الأذكار مائة مرّة ..
[ سُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ إلاَّ اللهُ واللهُ أَكْبَرُ ]
ليغفر الله له ما سلف من معاصيه، ويقضي له حوائج الدّنيا والآخرة .
الثامن : روى الشّيخ في المصباح عن أبي يحيى في حديث في فضل ليلة النّصف من شعبان انّه قال :
قلت لمولاي الصّادق
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
: ما هو أفضل الأدعية في هذه اللّيلة، فقال : إذا صلّيت العشاء فصلّ ركعتين تقرأ في الأُولى الحمد وسورة الجحد وهي سورة : { قل يا أيّها الكافرون }، وفي الثّانية الحمد وسورة التّوحيد وهي سورة : { قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ }، فإذا سلّمت قلت :
[ سُبْحانَ اللهِ ] ثلاثاً وثلاثين مرّة، و [ الْحَمْدُ للهِ ] ثلاثاً وثلاثين مرّة، و [ اللهُ اَكْبَرُ ] أربعاً وثلاثين مرّة، ثمّ قل :
[ يا مَنْ إِلَيْهِ مَلْجَأُ الْعِبادِ في الْمُهِمّاتِ، وَإِلَيْهَ يَفْزَعُ الْخَلْقُ فيِ الْمُلِمّاتِ، يا عالِمَ الْجَهْرِ وَالْخَفِيّاتِ، يا مَنْ لا تَخْفى عَلَيْهِ خَواطِرُ الأَْوْهامِ وَتَصَرُّفُ الْخَطَراتِ، يا رَبَّ الْخَلائقِ وَالْبَرِيّاتِ، يا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ الأَْرَضينَ وَالسَّماواتِ، أَنْتَ اللهُ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْتَ، أَمُتُّ إِلَيْكَ بِلا إِلـهَ إِلاّ أَنْتَ، فَيا لا إِلـهَ إِلاّ أَنْتَ اجْعَلْني في هِذِهِ اللَّيْلَةِ مِمَّنْ نَظَرْتَ إِلَيْهِ فَرَحِمْتَهُ وَسَمِعْتَ دُعاءَهُ فَأَجَبْتَهُ، وَعَلِمْتَ اسْتِقالَتَهُ فَأَقَلْتَهُ، وَتَجاوَزْتَ عَنْ سالِفِ خَطيئَتِهِ وَعَظيمِ جَريرَتِهِ، فَقَدِ اسْتَجَرْتُ بِكَ مِنْ ذُنُوبي، وَلَجَأتُ إِلَيْكَ في سَتْرِ عُيُوبي،
اَللّهُمَّ فَجُدْ عَلَيَّ بِكَرَمِكَ وَفَضْلِكَ، وَاحْطُطْ خَطايايَ بِحِلْمِكَ وَعَفْوِكَ، وَتَغَمَّدْني في هذِهِ اللَّيْلَةِ بِسابِغِ كَرامَتِكَ، وَاجْعَلْني فيها مِنْ أَوْلِيائِكَ الَّذينَ اجْتَبَيْتَهُمْ لِطاعَتِكَ، واخْتَرْتَهُمْ لِعِبادَتِكَ، وَجَعَلْتَهُمْ خالِصَتَكَ وَصِفْوَتَكَ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْني مِمَّنْ سَعَدَ جَدُّهُ، وَتَوَفَّرَ مِنَ الْخَيْراتِ حَظُّهُ، وَاجْعَلْني مِمَّنْ سَلِمَ فَنَعِمَ، وَفازَ فَغَنِمَ، وَاكْفِني شَرَّ ما أَسْلَفْتُ، وَاعْصِمْني مِنَ الاْزدِيادِ في مَعْصِيَتِكَ، وَحَبِّبْ إِلَيَّ طاعَتَكَ وَما يُقَرِّبُني مِنْكَ وَيُزْلِفُني عِنْدَكَ، سَيِّدي إِلَيْكَ يَلْجَأُ الْهارِبُ، وَمِنْكَ يَلْتَمِسُ الطّالِبُ، وَعَلى كَرَمِكَ يُعَوِّلُ الْمُسْتَقْيِلُ التّائِبُ، أَدَّبْتَ عِبادَكَ بالتَّكَرُّمِ، وَأَنْتَ أَكْرَمُ الأَكْرَمينَ، وَأَمَرْتَ بِالْعَفْوِ عِبادَكَ وَأَنْتَ الْغَفُورُ الَّرحيمُ،
اَللّـهُمَّ فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ مِنْ كَرَمِكَ، وَلا تُؤْيِسْني مِنْ سابِغِ نِعَمِكَ، وَلا تُخَيِّبْني مِنْ جَزيلِ قِسْمِكَ في هذِهِ اللَّيْلَةِ لأَهْلِ طاعَتِكَ، وَاجْعَلْني في جُنَّة مِنْ شِرارِ بَرِيَّتِكَ، رَبِّ إِنْ لَمْ أَكُنْ مِنْ أَهْلِ ذلِكَ فَأَنْتَ أَهْلُ الْكَرَمِ وَالْعَفْوِ وَالْمَغْفِرَةِ، وَجُدْ عَلَيَّ بِما أَنْتَ أَهْلُهُ لا بِما اَسْتَحِقُّهُ، فَقَدْ حَسُنَ ظَنّي بِكَ، وَتَحَقَّقَ رَجائي لَكَ، وَعَلِقَتْ نَفْسي بِكَرَمِكَ، فَأَنْتَ أَرْحَمُ الرّاحِمينَ وَأَكْرَمُ الأَْكْرَمينَ،
اَللّهُمَّ واخْصُصْني مِنْ كَرمِكَ بِجَزيلِ قِسْمِكَ، وَأَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَاغْفِر لِيَ الَّذنْبَ الَّذي يَحْبِسُ عَلَيَّ الْخُلُقَ، وَيُضَيِّقُ عَليَّ الرِّزْقَ، حَتى أَقُومَ بِصالِحِ رِضاكَ، وَاَنْعَمَ بِجَزيلِ عَطائِكَ، وَاَسْعَدَ بِسابِغِ نَعْمائِكَ، فَقَدْ لُذْتُ بِحَرَمِكَ، وَتَعَرَّضْتُ لِكَرَمِكَ، واَسْتَعَذْتُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَبِحِلْمِكَ مِنْ غَضَبِكَ، فَجُدْ بِما سَأَلْتُكَ وَأَنِلْ مَا الَْتمَسْتُ مِنْكَ، أَساَلُكَ بِكَ لا بِشَيء هُوَ أَعْظَمُ مِنْكَ ].
ثمّ تسجد وتقول : [ يا رَبُّ ] عشرين مرّة، [ يا اَللهُ ] سبع مرّات، [ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ ] سبع مرّات، [ ما شاءَ اللهُ ] عشر مرّات، [ لا قُوّةَ إِلاّ بِاللهِ ] عشر مرّات، ثمّ [ تصلّي على النّبي وآله ] وتسأل حاجتك فو الله لو سألت بها بعدد القطر لبلّغك الله عز وجل إيّاها بكرمه وفضله.
.
التاسع:ورد لهذه الليلة سجدات مخصوصة ودعوات مأثورة عن النّبي
![صلى الله عليه وآله](images/smilies/sa.gif.pagespeed.ce.MvwxkUgsdv.gif)
.. منها رواه الشّيخ، عن حماد بن عيسى، عن أبان بن تغلب قال : قال الإمام الصّادق صلوات الله وسلامه عليه :
كان ليلة النّصف من شعبان وكان رسول الله
![صلى الله عليه وآله](images/smilies/sa.gif.pagespeed.ce.MvwxkUgsdv.gif)
عند عائشة، فلمّا انتصف اللّيل قام رسول الله
![صلى الله عليه وآله](images/smilies/sa.gif.pagespeed.ce.MvwxkUgsdv.gif)
عن فراشه، فلمّا انتبهت وجدت رسول الله
![صلى الله عليه وآله](images/smilies/sa.gif.pagespeed.ce.MvwxkUgsdv.gif)
قد قام عن فراشها فداخلها ما يدخل النّساء أي الغيرة، وظنّت أنّه قد قام إلى بعض نسائه، فقامت وتلفّفت بشملتها وأيم الله ما كانت قزّاً ولا كتاناً ولا قطناً ولكن سداه شعراً ولحمته أوبار الإبل، فقامت تطلب رسول الله
![صلى الله عليه وآله](images/smilies/sa.gif.pagespeed.ce.MvwxkUgsdv.gif)
في حجر نسائه حجرة حجرة فبينا هي كذلك إذ نظرت إلى رسول الله
![صلى الله عليه وآله](images/smilies/sa.gif.pagespeed.ce.MvwxkUgsdv.gif)
ساجداً كثوب متلبّد بوجه الأرض فدنت منه قريباً فسمعته يقول في سجوده :
[ سَجَدَ لَكَ سَوادي وَخَيالي، وَآمَنَ بِكَ فؤادي، هذِهِ يَدايَ وَما جَنَيْتُهُ عَلى نَفْسي، يا عَظيمُ تُرْجى لِكُلِّ عَظيم، اِغْفِرْ لِيَ الْعَظيمَ فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظيمَ إِلاّ الرَّبُّ الْعَظيم ].
ثمّ رفع رأسه وأهوى ثانياً إلى السّجود وسمعته يقول :
[ أَعُوذُ بُنُورِ وَجْهِكَ الَّذي أَضاءَتْ لَهُ السَّماواتُ وَالأَْرَضُونَ، وانْكَشَفَتْ لَهُ الظُّلُماتُ، وَصَلَحَ عَلْيْهِ أَمرُ الأَوَّلينَ وَالأْخِرينَ، مِنْ فُجْأَةِ نِقْمَتِكَ، وَمِنْ تَحْويلِ عافِيَتِكَ، وَمِنْ زَوالِ نِعْمَتِكَ، اَللّهُمَّ ارْزُقْني قَلْباً تَقِيّاً نَقِيّاً، وَمِنَ الشِّرْكِ بَرياً لا كافِراً وَلا شَقِياً ].
ثمّ عفّر خدّيه في التّراب وقال : [ عَفَّرْتُ وَجْهي فِي التُرابِ وَحُقَّ لي أَنْ أَسْجُدَ لَكَ ]، فلمّا همّ رسول الله
![صلى الله عليه وآله](images/smilies/sa.gif.pagespeed.ce.MvwxkUgsdv.gif)
بالانصراف هرولت إلى فراشها وأتى النبي
![صلى الله عليه وآله](images/smilies/sa.gif.pagespeed.ce.MvwxkUgsdv.gif)
إلى الفراش وسمعها تتنفّس أنفاساً عالية، فقال لها رسول الله
![صلى الله عليه وآله](images/smilies/sa.gif.pagespeed.ce.MvwxkUgsdv.gif)
:
" ما هذا النّفس العال تعلمين أي ليلة هذه، ليلة النّصف من شعبان، فيها تقسم الأرزاق، وفيها تكتب الآجال، وفيها يكتب وفد الحاج، وأنّ الله تعالى ليغفر في هذه اللّيلة من خلقه أكثر من شعر معزي قبيلة كلب، وينزل الله ملائكة من السّماء إلى الأرض بمكّة ".
العاشر: أن يصلّي صلاة جعفر .. كما رواه الشّيخ عن الرّضا صلوات الله عليه.
الحادي عشر: أن يأتي بما ورد في هذه اللّيلة من الصّلوات .. وهي كثيرة منها ما رواها أبو يحيى الصّنعاني عن الإمامين الباقر والصّادق عليهما السلام ورواها عنهما أيضاً ثلاثون نفر ممّن يوثق بهم ويعتمد عليهم قالوا : قالا عليهما السلام :
" إذا كانت ليلة النّصف من شعبان فصلّ أربع ركعات تقرأ في كلّ ركعة الحمد وقُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ مرّة فإذا فرغت فقُل :
[ اَللّهُمَّ إِنّي إِلَيْكَ فَقيرٌ، وَمِنْ عَذاِبكَ خائِفٌ مُسْتَجيرٌ، اَللّهُمَّ لا تُبَدِّلِ اسمي، وَلا تُغَيِّرْ جِسْمي، وَلا تَجْهَدْ بَلائي، وَلا تُشْمِتْ بي أَعْدائي، أَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عِقابِكَ، وَأَعُوذُ بِرَحْمَتِكَ مِنْ عَذابِكَ، وَأَعُوذُ بِرِضاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْكَ، جَلَّ ثَناؤُكَ، أَنْتَ كَما أَثْنَيْتَ عَلى نَفْسِكَ وَفَوْقَ ما يَقُولُ الْقائِلُونَ ].
الى غيرها من الأعمال الكثيرة ...وصلى الله على محمد وآله
ومما جاء في حديث جبرائيل
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
للنبي
![صلى الله عليه وآله](images/smilies/sa.gif.pagespeed.ce.MvwxkUgsdv.gif)
بشأن هذه الليلة قوله :
"...فأحيها يا محمد وامر أمتك بإحيائها والتقرب الى الله بالعمل فيها فانها ليلة شريفة ولقد أتيتك يا محمد وما في السماء ملك إلا وقد صف قدميه قائما يصلي وقاعد يسبح وراكع ساجد وذاكر وهي ليلة لا يدعو فيها داع الا استجيب له ولا سائل الا اعطي ولا مستغفر الا غفر له ولا تائب الا تيب عليه...
من حرم خيرها يا محمد فقد حرم...."
فاللهم لا تحرمنا خيرها يااااااااارب
اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور..
اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك
الآخذ بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن صلواتك
عليه وعلى آباه الطاهرين