على الانسان ان يسعى في راحة غيره لا ان يحرص على راحته هو ولو كان الاخر واقعا في الضيق عليه ان يسعى في رفع الاحمال عن ظهور الاخرين لاان يثقل عليهم باحماله عليه ان يقبل عثرة منعثر منهم لاان يرميهم في هاوية العثار عليه ان يسعى في حفظ كرامة الاخرين لاان يسعى في هدر كرامتهم عليه ان يعمل على رفع جوع الاخرين لاان يسلب رغيف الخبز من افواههم انه بين خصلتين خصلة الملاك وخصلة الحيوان فلينظر ايهما يختار الحيوان لايرضى بخدمة الاخرين اما الملاك فعمله الرحمة واداء الخير للاخرين والخلاصة فهي نفسك فكيفما صنعتها فسترى صنيعة نفسك فاذا صنعت منها ذئبا اوثعلبا
اوبهيمة فهناك ستكون كما صنعت
اما ان سويت منها ملاكا فهناك ملاكا ستستوي
وما لم تبلغ بها صفة الملاك فمكانك لن يكون في الجنة
وفي الملكوت الاعلى وما لم تجعل من نفسك رفيقا للملائكة
فلن يفدواافواجا لزيارتك فليلتك الاولى في القبر
امابعد القبر فستحشر في عوالم اخرى
عل الصورة التي صنعتها لنفسك
فتقبلوا تحياتي مشكورين
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
بوركتي اخت ام الساد في ميزان حسناتك
توقيع torbat karbala2
يا نازلين بكربلاء هل عندكم .. خبرٌ بقتلانا و ما اعلامها
ما حال جثة ميتٍ في أرضكم .. بقية ثلاثاً لا يُزار مقامها
بالله هل رُفعت جنازته و هل .. صلى صلاة الميتين إمامها
بالله هل واريتموها بالثرى .. و هل استقرت باللحود رِمامها
يا جسمهُ انتفض التراب و عانقت .. أطيافه روحي فأنت سلامها
لو تنحني نفسي لجسمٍ عُفرت .. أوصلاهُ فتعفرت آلامها