اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر القائمين على هذا الصرح الكبير ونسأل الله لهم الحفظ والتأييد
سؤالي هو:
هل الأصل في الصلاة الواجبه التفريق أم الجمع اعني الظهرين والعشائين حيث ان الرسول صلى الله عليه وىله وسلم جمع وجل ما اعلمه هو ان الجمع رخصه من الشارع الحكيم افيدونا جوزيتم خيرا ويا ريت تضعون روابط اقوال العلماء والمراجع بذلك ؟؟
آخر تعديل بواسطة السيد المستبصر ، 28-May-2011 الساعة 07:07 PM.
سبب آخر: تعديل في العنوان.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
هناك مجموعة من الاسئلة متعلقة بالموضوع قد طُرحتْ على سماحة الشيخ محمد السند -حفظه الله تعالى- ، ولكن قبل إيرادها لابدَّ أن نبيّن ملاحظة مهمة، وهي أن ظاهر القرآن الكريم بيّن أن للصلاة ثلاث أوقات، قال تعالى: {أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} (78) سورة الإسراء فراجع التفاسير حول تلك الآية المباركة ..:.هذا أولاً .
وثانياً: هناك الروايات الصريحة في صحيح مسلم، كيف أن الرسول الأكرم جمع بلا عذر.....ثالثاً: لاشك ولاريب- عندي، وبتشخيصي القاصر- أننا الآن في زمن الضرورة، فنحن في زمن يختلف اختلافاً كبيراً عن الزمن الأول من العهد الإسلامي، فنحن في زمن الضوضاء والضجيج والإزدحام والمؤسسات والشركات و .. و .. و ... ويكيفيك أن تتجوّل في بلدك لترى أنه من العجب كيف لايُسنَ الجمع بين الصلاتين، ومن باب شر البلية ما يُضحك اذهب إلى مكة المكرمة مع زحمة الحجاج ، ومع ذلك يُفرّقون الصلاة ولايخفى ما يكون من الحرج في ذلك، واقولها بمليء الفم لولا البغض للرافضة والعناد لها ، لجُمعتْ الصلاة منذُ زمن بعيد ، ويكفيك في هذه الإيام وفي وسائل الإعلام كيف أن صلاة العشاء تسبب الإحراج، ففكروا في تأخيرها إلى ساعة ونصف أو إلى منتصف الليل، وأخيراً يخرج لنا حضرة الدكتور النجيمي ليقول أن مسألة تأخير صلاة العشاء بيد ولي الأمر!!!! هذه سياسة القوم حيصٌ وبيصٌ ولا موافقة الرافضة
*************************************************
1 ـ مإذا يعني جمع الصلاتين ومإذا يعني تفريقهما ؟
2 ـ بمإذا يتحقق أقل التفريق ؟
3 ـ ماهو الأفضل : الجمع أو التفريق ؟
4 ـ بمإذا كان يعمل الرسول ، وأهل بيته ؟ ما هي صفة جمعهما أو تفريقهما للصلاتين ؟
جواب سماحة الشيخ محمد السند :
ج 1 : الجمع بين الصلاتين هو : أن يؤتى بهما في وقت واحد من دون أن يفصل بينهما بصلاة النافلة الراتبة أو غيرها ، أو لا يفصل بينهما بالتراخي الزمني لدخول أول وقت فضيلة الثانية .
ج 2 : قد أفتى جمع من الفقهاء بأن أقل ما يتحقق به التفريق هو إتيان صلاة نافلة بينهما .
ج 3 : قد أفتى جمع من الفقهاء بأن الجمع أفضل لمن لا يريد إتيان النوافل اليومية الراتبة ، بمعنى أن الإسراع في الأداء أفضل ، وخير البر عاجله ، بخلاف من يريد إتيان النافلة ؛ فإنّه لا محالة يكون التفريق أفضل ، وأفتى جمع بأن التفريق مطلقاً أفضل ، سواء لمن يريد النافلة أو لا يريد إتيانها . وأفتى الفريقان أن الجمع أفضل ، لمن يخاف فوات الصلاة الثانية أو تأخيرها عن وقت فضيلتها والانشغال عنها .
ج 4 : ورد عنهم انه : كان يصلي إذا كان الفئ ذراعاً ـ وهو قدر مربض عنز ـ صلّى الظهر ، وإذا كان ذراعين صلّى العصر ، وهذا القياس بلحاظ الشاخص الذي هو بقدر قامة الرجل ، والمراد هو سبعي 7/2 ظل الشاخص للظهر ، وأربعة أسباع 7/4 ظل الشاخص للعصر ، أي : يُحسب من نهاية تناقص ظل الشاخص ، والمراد به أي جسم كثيف له ظل ـ عند الزوال ـ سواء انعدم أو لم ينعدم ، فيحسب من نهاية التناقص الى أن يزداد بمقدار 7/2 مقدار طول الشاخص للظهر ، و7/4 للعصر .
ولا يخفى أن هذا المقدار من الفصل يسير وهو بمقدار إتيان نوافل الظهر قبلها ، ونوافل العصر قبل العصر .
وأما العشاء ، فأول وقت فضيلتها هو عند ذهاب الحمرة المغربية ، وهو يحصل بعد إتيان المغرب وإتيان نوافلها .
ومن كل ذلك يلزم أن لا يغفل الاخ عن منتهى وقت فضيلة العصر والعشاء ، فإنه قد ورد عنهم أن المؤخِّر لها عن وقت فضيلتها هو المضيّع للصلاة ، وفي بعض الروايات : أنه الموتور ، وهو الذي لا يُعطى منزلاً في الجنة ، بل يكون عالة وكلاّ على غيره فيها .
فمنتهى فضيلة العصر هو بلوغ ظل الشاخص الى المثلين ، أي : تضاعف الظل المتزايد بعد الزوال ، كتضاعف ظل الشيء الى المرتين ، كما أن منتهى فضيلة العشاء هو ثلث الليل .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفس المهموم
هناك مجموعة من الاسئلة متعلقة بالموضوع قد طُرحتْ على سماحة الشيخ محمد السند -حفظه الله تعالى- ، ولكن قبل إيرادها لابدَّ أن نبيّن ملاحظة مهمة، وهي أن ظاهر القرآن الكريم بيّن أن للصلاة ثلاث أوقات، قال تعالى: {أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} (78) سورة الإسراء فراجع التفاسير حول تلك الآية المباركة ..:.هذا أولاً .
وثانياً: هناك الروايات الصريحة في صحيح مسلم، كيف أن الرسول الأكرم جمع بلا عذر.....ثالثاً: لاشك ولاريب- عندي، وبتشخيصي القاصر- أننا الآن في زمن الضرورة، فنحن في زمن يختلف اختلافاً كبيراً عن الزمن الأول من العهد الإسلامي، فنحن في زمن الضوضاء والضجيج والإزدحام والمؤسسات والشركات و .. و .. و ... ويكيفيك أن تتجوّل في بلدك لترى أنه من العجب كيف لايُسنَ الجمع بين الصلاتين، ومن باب شر البلية ما يُضحك اذهب إلى مكة المكرمة مع زحمة الحجاج ، ومع ذلك يُفرّقون الصلاة ولايخفى ما يكون من الحرج في ذلك، واقولها بمليء الفم لولا البغض للرافضة والعناد لها ، لجُمعتْ الصلاة منذُ زمن بعيد ، ويكفيك في هذه الإيام وفي وسائل الإعلام كيف أن صلاة العشاء تسبب الإحراج، ففكروا في تأخيرها إلى ساعة ونصف أو إلى منتصف الليل، وأخيراً يخرج لنا حضرة الدكتور النجيمي ليقول أن مسألة تأخير صلاة العشاء بيد ولي الأمر!!!! هذه سياسة القوم حيصٌ وبيصٌ ولا موافقة الرافضة
*************************************************
1 ـ مإذا يعني جمع الصلاتين ومإذا يعني تفريقهما ؟
2 ـ بمإذا يتحقق أقل التفريق ؟
3 ـ ماهو الأفضل : الجمع أو التفريق ؟
4 ـ بمإذا كان يعمل الرسول ، وأهل بيته ؟ ما هي صفة جمعهما أو تفريقهما للصلاتين ؟
جواب سماحة الشيخ محمد السند :
ج 1 : الجمع بين الصلاتين هو : أن يؤتى بهما في وقت واحد من دون أن يفصل بينهما بصلاة النافلة الراتبة أو غيرها ، أو لا يفصل بينهما بالتراخي الزمني لدخول أول وقت فضيلة الثانية .
ج 2 : قد أفتى جمع من الفقهاء بأن أقل ما يتحقق به التفريق هو إتيان صلاة نافلة بينهما .
ج 3 : قد أفتى جمع من الفقهاء بأن الجمع أفضل لمن لا يريد إتيان النوافل اليومية الراتبة ، بمعنى أن الإسراع في الأداء أفضل ، وخير البر عاجله ، بخلاف من يريد إتيان النافلة ؛ فإنّه لا محالة يكون التفريق أفضل ، وأفتى جمع بأن التفريق مطلقاً أفضل ، سواء لمن يريد النافلة أو لا يريد إتيانها . وأفتى الفريقان أن الجمع أفضل ، لمن يخاف فوات الصلاة الثانية أو تأخيرها عن وقت فضيلتها والانشغال عنها .
ج 4 : ورد عنهم انه : كان يصلي إذا كان الفئ ذراعاً ـ وهو قدر مربض عنز ـ صلّى الظهر ، وإذا كان ذراعين صلّى العصر ، وهذا القياس بلحاظ الشاخص الذي هو بقدر قامة الرجل ، والمراد هو سبعي 7/2 ظل الشاخص للظهر ، وأربعة أسباع 7/4 ظل الشاخص للعصر ، أي : يُحسب من نهاية تناقص ظل الشاخص ، والمراد به أي جسم كثيف له ظل ـ عند الزوال ـ سواء انعدم أو لم ينعدم ، فيحسب من نهاية التناقص الى أن يزداد بمقدار 7/2 مقدار طول الشاخص للظهر ، و7/4 للعصر .
ولا يخفى أن هذا المقدار من الفصل يسير وهو بمقدار إتيان نوافل الظهر قبلها ، ونوافل العصر قبل العصر .
وأما العشاء ، فأول وقت فضيلتها هو عند ذهاب الحمرة المغربية ، وهو يحصل بعد إتيان المغرب وإتيان نوافلها .
ومن كل ذلك يلزم أن لا يغفل الاخ عن منتهى وقت فضيلة العصر والعشاء ، فإنه قد ورد عنهم أن المؤخِّر لها عن وقت فضيلتها هو المضيّع للصلاة ، وفي بعض الروايات : أنه الموتور ، وهو الذي لا يُعطى منزلاً في الجنة ، بل يكون عالة وكلاّ على غيره فيها .
فمنتهى فضيلة العصر هو بلوغ ظل الشاخص الى المثلين ، أي : تضاعف الظل المتزايد بعد الزوال ، كتضاعف ظل الشيء الى المرتين ، كما أن منتهى فضيلة العشاء هو ثلث الليل .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك اخي الكريم على ما نقلته وجوزيت خيرا
عندما قرأت في المسأله اتى الجمع على انه رخصه والا التفريق هو الأساس مما يعني ان الأصل التفريق؟
انا هذا هو سؤالي هل الأصل في الصلاة الجمع ام التفريق ؟؟