[torbat karbala2]

اللهم صلِ على محمد وال محمد وعل فرجهم الشريف

حدث يحيى المازني قال: (كنت في جوار أمير المؤمنين () في المدينة مدة مديدة وبالقرب من البيت الذي تسكنه زينب ابنته، فلا والله ما رأيت لها شخصاً ولا سمعت لها صوتاً، وكانت إذا أرادت الخروج لزيارة جدها رسول الله ( وسلم) تخرج ليلا والحسن عن يمينها والحسين عن شمالها وأمير المؤمنين أمامها، فإذا قربت من القبر الشريف سبقها أمير المؤمنين () فأخمد ضوء القناديل، فسأله الحسن مرة عن ذلك، فقال: أخشى أن ينظر أحد إلى شخص أختك زينب).

نعم انها السيدة زينب الكبرى أباها علي المرتضى، وأمها فاطمة الزهراء وجدتها خديجة الكبرى، وعمها جعفر الطيار في الجنة، وعمتها أم هاني بنت أبي طالب، وأخواها سيدا شباب أهل الجنة, وأخوالها وخالاتها أبناء رسول الله ( وسلم) فماذا يكون هذا الشرف، وإلى أين ينتهي شأوه ويبلغ مداه.
وإذا ضممنا إلى ذلك أيضاً علمها وفضلها، وتقواها وكمالها، وزهدها وورعها وكثرة عبادتها ومعرفتها بالله تعالى، كان شرفها شرفاً خاصاً بها وبأمثالها من أهل بيتها، ومجدها مجدا مؤثلا لا يليق إلا بها وبهم ().
------
فالملايين يتشرفون بمس ضريح الروح الطاهرة من الداخل والصلاة بقربه محمدود عند الله



نسالكم الدعاء

[منتظرة المهدي]

اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .

بأبي التي ورثت مصائب أمها
فغدت تقابلها بصبري أبيها

السلام عليك يا أم المصائب زينب
جزيت خيرا تربة كربلاء
في ميزان الأعمال الصالحه

[torbat karbala2]

شكرا منتظرة للمرور والتعليق