بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع
فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
يااااااااالله
سلمت يمناك غاليتي
"سكـــينـــة" على الأسئلة الرائعة
والمفيدة جدا...في ميزان حسناتك ان شاء الله
راح أبدا معك بالإجابة عن سؤال واحد لأعطي الفرصة لغيري ...
لكن...!!!
اذا لم يتحركوا خلال 48 ساعة القادمة من الآن فسيكون لي تصرف آخر....
سأبدأ من السؤال :
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
|
|
|
6-أحد شعراء الشيعة الكبار أصحاب القصائد الحولية له قصيدة حولية كل عام يوم العاشر من المحرم و في أحد قصائده المشهورة تشرف بلقاء صاحب الزمان(عج) حيث قال له (كفى كفى) يا شيخ فالأمر ليس بيدي).
من هو الشاعر ؟ و ما هو البيت الذي قال عنده الإمام قوله هذا ؟ |
|
|
|
|
|
الشاعر هو :
شاعر أهل البيت المرحوم السيد حيدر الحلي ( رحمة الله عليه )
وذلك حينما كان ينظم احدى قصائده الحولية ( سنوية )
وكان من عادته أن يذهب ماشيا ً حافيا ً على قدميه الى الضريح المقدس لأبي عبد الله الحسين
حتى يقرأها بحضرته و لا يعلم احد بها قبل قراءتها هناك
و في احدى المرات نظم قصيدة يندب بها الحسين
و يستنهض بها قائم آل محمد الحجة المنتظر
ولما حضر موعد اليوم لقراءة هذه القصيدة ذهب الى زيارة الامام الحسين
في كربلاء ماشيا لكي ينشده قصيدته التي أعدها لهذه السنة و التي لا يعلم بها أحد...
وفي أثناء توجهه للزيارة جاءه رجل إعرابي بزي عربي عليه بهاء و نور و سلم عليه قائلا ً
" يا سيد حيدر إقرأ لي قصيدتك الله يا حامي الشريعة "
فقال السيد الحلي في نفسه إني لم اطلع بها احد و هذا الرجل من الاعراب من اين عرف بها ؟؟؟
ثم وجه الكلام الى الرجل العربي " إن هذه القصيدة من الشعر القريض ( أي الفصحة العربية ) و قد يصعب عليك فهمها .
فرد عليه " إقرأها لي عسى ان افهمهما "
فشرع السيد حيدر الحلي بقراءتها و بدى على الرجل العربي التفاعل مع أبيات القصيدة شيئا فشئا حتى وصل السيد حيدر الى هذا المقطع :
ماذا يهيجك ان صـــبرت . . . لوقعـــــــة الطف الفظيعة
أتــــــــرى تجىء فجيعة . . . بأمــــض من تلك الفجيعة
حيث الحسين على الثرى . . . خيل العدا طحنت ضلوعه
فعندها اخذ الرجل العربي يلطم على رأسه و يبكي و هو يقول
" يا سيد حيدر ان الامر ليس بيدي "
فعرف الشاعر حيدر الحلي ان هذا هو صاحب العصر و الزمان
( ارواح العالمين لتراب مقدمه الفداء)
الله يا حـامي الشريــــعة ...... اتقر وهي كذا مروعــــــة
بك تستغيث وقلبـــــها .......لك عن جوى يشكو صدوعــة
تدعوا وجردُ الخيل مصـغيةٌ ..... لدعوتها سميعـــــــــة
وتكادُ السنة السيــــوف ....... تُجيبُ دعوتها سريـــــعة
فصدورها ضاقت بسر الـمـ ...... ـوت فأذن ان تذيعــــــة
ضــــرباً رداء الموتُ يبدو ..... منه محّمرّ الوشيعـــــــة
لاتشتفي او تنزّعــــنَّ ....... غروبها من كل شيعــــــة
أين الذريعةُ لاقــــــرار ........ على العدا أين الذريـــــعة
لاينجع الامهال بالعــــاتـ ...... ــي فقم وارق نجيـــــعة
للصنعِ ما ابقى الـــتحمّل ......مــوضعاً فدعْ الصنــــيعة
طعناً كما دفقت افاويـــق ........الحيا مُزن سريعـــــــة
يا بن الترائك والبـــواتك ....... مــن ضبا البيض الصنــيعة
وعـــــميد كل مغامـــرٍ ........ يـقظ الحفيضة في الـوقيعة
تُنميه للعلياء هاشـــــم ....... اهلُ ذروتها الرفيــــــعة
وذوا السوابق والسوابـــغ ..... والمثقفة اللموعـــــــة
من كل عبل الساعديــــّن ...... تراه او ضخم الدسيـــــعة
ان يلتمس غرضاً فـــحدُّ ...... الــسيف يجعله شفـــيعة
ومقارعٌ تحت القنــــــا ....... يـلقى الردىمنه قريــــعة
لم يسرِ في ملمومـــــةٍ ........ الا وكان لها طليـــــــعة
ومضاجعٌ ذا رونـــــــقٍ ...... الهاه عن ضمُّ الضجيــــعة
نسيَ الهجوع ومن تيـــقّظ ...... عزمه ينسى هجوعـــــــة
مات التصبّر بانتــــظارك ........ ايها المحي الشريعــــــة
فأنهض فما ابقى التــحمّل ....... غير احشاءٍ جزوعـــــــة
قذْ مزّقت ثوب الاســـــى ....... وشكت لوصالها القطيـــعة
فالسيف انَّ به شــــفاء ......... قلوب َ شيعتِك الوجــيعة
فسواه منهم ليس ينـــعش ....... هذه النفس الصريعـــــة
طالت حبال عواتـــــــقٍ ......... فمتى تعود ُ به قـــطيعة
كــــم ذي القعود ودينكم ........ هُدِمَتْ قواعده الرفــــيعة
تــــنعى فروع اصولــهِ ......... واصولهُ تنعى فروعــــة
فيــه تحكم من اباح اليــ ...... ـوم حرمته المنــــــيعة
مــــن لو بقيمة قـــدره ..... غاليت ما ساوى رجيــــعة
فأشحذ شبا غضب لــــه ...... الارواح مُذعنةٌ مطيــــعة
انْ يدعُها خفّت لدعـــوته ....... وان ثقُلت سريــــــعة
واطلب به بدمِ الــــقتيل ........ بكربلاء في خير شــيعة
ماذا يهيجُكَ إنْ صـــبرتَ ......... لوقعة الطـفّ الفــضيعة
اترى تجيئه فجيـــعــة ......... بأمض من تلك الفجـــيعة
حيث الحسين ُ على الثرى ...... خيلُ العدى طحنت ظلــوعة
قتلته آل امية ضــــامي ......... الــى جنبِ الشرــــيعة
ورضيعه بدمِ الوريد مخضّبٌ ........ فاطلب رضيعــــــــة
يا غيرة الله اهتــــــفي ....... بحميةِ الدين المنيــــعة
وضبا انتقامِكِ جــــرّدي ...... لطلا ذوى البغي التليـــعة
ودعي جنودُ الله تـــــملأ ....... هــــذه الارض الوسيعــة
واستأصلي حتى الرضــيع ..... لآ حربٍ والرضيعــــــة
ما ذنب اهل البيت حتـــــى ..... منهُمُ اخلوا ربوعـــــــة
تركوهمُ شتى مصارِ عَـــهم ...... واجمعها فضيعــــــــة
فمُغـيّبٌ كالبدر ترتـقبُ ......... الورى شوقاً طلوعــــــة
ومكابدٌ للسّمِ قدْ ســـقيت ...... حشاشته نقيعـــــــة
ومضرّجٌ بالسيــــف آثرَ ......... عزه وابى خضوعــــــة
الــــقي بمشرعة الــردى ....... فخراً على ضمأٍ شروعــة
فــقضى كما أشتهت الحمية ..... تشكرُ الهيجاء صــنيعة
ومصفّدٌ لله ســــــلم ....... امر ما قاسى جميعـــــة
فـــلقسره لم تلقى لولا ....... الله كفاً مستطيـــــعة
وسبية باتت بافعـــــى ...... الهم مُهجتُها لسيعـــــة
سلبت وما سلبت محــــامد...... عزها الغرّ البديعــــــة
فلتغدُ اخبية الخـــــدود ...... تطيح اعمدها الرفيعــــة
ولتبدُ حاسرةً عن الــــوجه ..... الشريفةُ كالوضيــــعة
فـــــآرى كريم من يواري ........الخدر آمنة منيعـــــــة
وكــرائمُ التنزيل بين امية ........ بـــرزت مروعـــــــة
تدعوا ومن تدعــــــــوا ........ كفاة دعوتها صريعـــــة
وآها عرانين العلـــــــى ....... عادت انوفكمُ جديعـــــة
ماهز اضلعكم حــــــــداء ....... القوم بالعيس الظليعـــة
حُــمِلت ودائعكـــم الى من ........ ليس يعرف مالوديعــــة
يا ضلَّ سعيِكِ امــــــةً ....... لم تشكر الهادي صنيـعـة
أأضعتي حافظ ديــــــنه ....... وحفظتي جاهلة مضيعـــة
آل الرساله لم تـــــــزلْ ......... كــبدي لرزؤكـمُ صديـعة
ولكم حلوبة فكـــــــري ........در الثنا تمري ضروعــــة
وبكم اروض من القوافــــي ...... في كل فاركةٍ شموعــــة
تحكي مخائلهــا بـــروق ....... الغيث معطيةٌ منوعـــــة
فلديّ وكفهــــا وعنـــه ....... سواي خلبهـــا لموعـــة
فتقبلوها انني لغــــــدٍ ....... اقدِمُها ذريعـــــــــة
ارجو بها في الحشر راحــــة ..... هذه النفس الهلوعــــــة
وعليكم الصلوات مـــــــا .....حنـت مطوقةٌ سجوعــــة
اللــــــــــــهـــم عـــجــــل لــــولــــــيــــك الــــفـــــــرج
اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور..
اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك
الآخذ بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن صلواتك
عليه وعلى آباه الطاهرين