|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الغدير في ولاية الأمير ( صلوات الله عليه )
يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك
بتاريخ : 03-Dec-2009 الساعة : 05:21 PM
![](http://www.mezan.net/forum/salam/6.gif)
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله وسلم : يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي ، وهو اليوم الذي أمرني الله تعالى ذكره فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب علماً لأمتي ، يهتدون به من بعدي ، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين ، وأتمّ على أمتي فيه النعمة ، ورضي لهم الإسلام دينا ....
قال رسول الله (ص) : يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي ، وهو اليوم الذي أمرني الله تعالى ذكره فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب علماً لأمتي ، يهتدون به من بعدي ، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين ، وأتمّ على أمتي فيه النعمة ، ورضي لهم الإسلام دين
لما قضى رسول الله نُسُكه ، أشرك عليّا في هْديه ، وقفل إلى المدينة وهو معه والمسلمون ، حتى انتهى إلى الموضع المعروف بغدير خم ، وليس بموضع إذ ذاك يصلح للمنزل لعدم الماء فيه والمرعى ، فنزل في الموضع ونزل المسلمون معه ، وكان سبب نزوله في هذا المكان ، نزول القرآن عليه بنصبه أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب خليفة في الأمة من بعده ، وقد كان تقدّم الوحي إليه في ذلك من غير توقيت له ، فأخّره لحضور وقتٍ يأمن فيه الاختلاف منهم عليه .
وعلم الله عزّ وجلّ أنه إن تجاوز غدير خم انفصل عنه كثير من الناس إلى بلدانهم وأماكنهم وبواديهم ، فأراد الله أن يجمعهم لسماع النص على أمير المؤمنين وتأكيد الحجة عليهم فيه ، فأنزل الله تعالى :
{ يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك } ، يعني في استخلاف عليّ والنص بالإمامة عليه.
{ وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس } فأكّد الفرض عليه بذلك وخوفه من تأخير الأمر فيه ، وضَمِن له العصمة ومنع الناس منه ، فنزل رسول الله وسلم ونزل المسلمون حوله ، وكان يوماً قايظاً شديد الحرّ .
فأمر وسلم بدوحات فقُمّ ما تحتها وأمر بجْمع الرحال في ذلك المكان ، ووضع بعضها فوق بعض ، ثم أمر مناديه فنادى في الناس : " الصلاة جامعة " فاجتمعوا من رحالهم إليه وإن أكثرهم ليلف رداءه على قدميه من شدة الرمضاء ، فلما اجتمعوا صعد على تلك الرحال حتى صار في ذروتها ، ودعا أمير المؤمنين فرقى معه حتى قام عن يمينه ، ثم خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ، ووعظ فأبلغ في الموعظة ، ونعى إلى الأمة نفسه .
وقال : " قد دُعيت ويوشك أن أجيب ، وقد حان مني خفوق من بين أظهركم وإني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلّوا من بعدي : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض "
ثم نادى بأعلى صوته : " ألست أولى بكم منكم بأنفسكم ؟.. " قالوا : اللهم !.. بلى
فقال لهم على النسق من غير فصل ، وقد أخذ بضبعي أمير المؤمنين فرفعها حتى بان بياض إبطيهما :
" فمن كنت مولاه فهذا عليّ مولاه ، اللهم !.. وال من والاه ، وعادِ من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله "
ثم نزل وسلم وكان وقت الظهيرة فصلّى ركعتين ثم زالت الشمس ، فأذن مؤذنه لصلاة الظهر ، فصلّى بهم الظهر وجلس وسلم في خيمته وأمرعليّا أن يجلس في خيمة له بإزائه ، ثم أمر المسلمين أن يدخلوا عليه فوجاً فوجاً ، فيهنؤه بالمقام ، ويسلّموا عليه بإمرة المؤمنين ، ففعل الناس ذلك كلهم ، ثم أمر أزواجه وسائر نساء المؤمنين معه أن يدخلن عليه ويسلمن عليه بإمرة المؤمنين ففعلن ، وكان فيمن أطنب في تهنيته بالمقام عمر بن الخطاب ، وأظهر له من المسرّة به ، وقال فيما قال : بخ بخ لك يا عليّ ، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة .
موقع السراج
|
|
|
|
|