اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أين معز الأولياء ومذل الأعداء ، أين جامع الكلم على التقوى ، أين السبب المتصل بين أهل الأرض والسماء ، أين صاحب يوم الفتح ، وناشر رايات الهدى ، أين مؤلف الشمل الصلاح والرضا ، أين الطالب بذحول الأنبياء وأبناء الأنبياء ، أين الطالب بدم المقتول بكربلاء .
هو ارتكاب فعل منهي عنه اوترك فعل مأموربه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
والذنب عبارة الخروج عن دائرة القوانين والقران اطلب علي هذا الخروج أسم (( تعدي حدود الله ))
والذنوب تعتبر الأنوار والمؤشر علي وجود مرض نفسي في الأنسان واذا لم يسعف الأنسان من البداية طهورة فأنه يترعرع في النفس واذا النفس واذا أهمل تأصل واستفحل حتي يغلب السواد علي البياض فحيئدا تبرز قسوة القلي بشكلا واضح ولايفلح عالجه .
يقول الله تعالي ( ثم قست قلوبهم من بعد ذلك فنهي كالحجارة أو أشد قسوة وان من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وان منها لما يشقق فيخرج منه الماء وان منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون ))
ان بني اسرئيل وهم معاشر اليهود النضفاءة هذه النكتة البيضاء من قلوبهم بهم ذلك بسبب ذنوبهم وتماديهم في الذنوب فبرزة في قلوبهم قسوة القلب
يقول الله تعالي ثم قست قلوبهم من بعد ذلك
هنا الخطاب موجه الي بني اسرائيل في هذا الأية وان قلوبهم قد قست والبسبب عندما صدر الأمرلهم بذبح البقرة (( وذا قال موسي لقومه ان الله يأمكم ان تذبحوا بقرة ))
وتظر الأيات تعنت بني اسرئيل ؛ وتشديدهم واصارهم في الأستيضاح والأستفهام المستلزم نسبة الأبهام الي الأوامر الألهيه وبيانات لانبياء مع مافي كلاكهم من شوب الإهانه والاستخفاف الظاهر بمقام الربوبية فموسي
يقول لهم ان لله يامركم ان تذبحوا بقرة وهم يقولو له" ادع لنا ربك" انهم اتوا بلفظ ربك في جميع الأيات دون ان يقولو ربنا ثم كرور قولهم "ماهي " وقالوا ان البقر تشابه علينا فادعو التشابه
بعد البيان ولم يقولوا ان البقر تشابهت علينا بل قالو ان البقر تشابه علينا مع ان التأثير لله عزأسمه لاالبقر وقد أمرهم بذبح بقرة فأطلق القول ولم يقيده ولم يأخذوا قوله باطلاقه كما رموا نبيهم بالجهالة ( ان أتتخذنا هزوا) فنفاه عن نفسه قال"" أغود بالله ان أكون من الجاهلين """
ثم قالوا " الأن جئت بالحق " وهذاينفي الحق عن البانات السابقة ويستلزم نسبة الباطل الي البيان
الألهي والتبغ النيوي فقوله تعالي واذا قال موسي لقوله خطاب للرسول الكريم محمد عليه صلي الصلاة السلام وتعرية لنبي إسرئيل لفقدهم روح الأطاعة والسمع واستقرار ملكه الأستكبار والعتو فيهم وقولهم إنا لانحوم حول التقليد الذموم ؛ وانما نؤمن بما نشاهد ونراه وقد حكموا بالمحسوس علي المعقول بقولهم لان نؤمن لك حتي نرى الله جهرة لهم الها فقالوا معاينه الرب بالحس الباهر وطلبوا من نبيهم ان يجعل لهم إلها فقولو " ياموسي إجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال انكم تجهلون وزعموا ان ليس الآلنسان ان يقول قولا الا عن دليل هذا حق ولكنهم راوغوا في طلب تفصيل الدليل في زيادة اوصاف البقرة قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ماهي مع انه قال لهم إنها بقرة قال موسي انه يقول إنها بقرة لافاض اي ليست بمسنه انقطعت من ولادتها ولابكر اي لم تلد عوان بين ذلك اي في منتصف السن بين الفارض البكر ثم ترحم عليهم فوعظم ان لايلحوا في السؤال فقال فافعلوا ماتؤمرون لكنهم لم يرتدعوا بذلك فالوا ادعلنا ربك يبين لنا ما لونها سرقال انه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها اي شديد الصفرة ومع إصرار كافة هذه الأصاف اعادوا كلامهم الأول من غير تأدب مه اصراار علي للحاح والجدل قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ماهي ان البقر تشابه علينا وانا ان شاء الله لمهتدون استمرار في التلكؤ مع إظهار الرغبة بالاهتداء قال انه يقول
انها بقرة لاذلول اي غير مذله بلحرث والسقي وتثير الارض ولاتسقي الحرث وكان هذا قاطعا لانكارهم ثم قال مسلمة لاشية فيها
قالوا الان جئت بالحق وكان ماجاء به من قبل ليس حقا فموقفهم موقف المعترف بالحق اضطرار بدليل فذبحوها وماكادوا يفعلون .
آخر تعديل بواسطة جارية العترة ، 16-Dec-2009 الساعة 11:09 AM.
سبب آخر: سرعة في الكتبة مع أخطاء إملائية
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الأخ/ الاخت نور الولاية .... السلام عليكم ورحمة الله تعالة وبركاته .. نشكرك على هذا المقال القيّم ونسأله تعالى أن يُثبّت اقدامنا بجاه محمد وآله الطيبين الطاهرين .... وهنا ابدي مداخلة وسؤالاً وملاحظةً ...
المداخلة: لاشك ولاريب أن الخطاب القرآني وإن كان يتحدث إلى بني اسرائيل هنا ، إلا أنه في النهاية خطاب لي ولك وللمجتمع .
السؤال : لم أفهم النكته في مقطعك : [ وقالوا ان البقر تشابه علينا فادعو التشابه
بعد البيان ولم يقولوا ان البقر تشابهت] ..
فماهي الالتفاته هنا ؟
الملاحظة : ارجو من عدم التسرع في النشر إلا بعد المعاينة، لأن الأخطاء المطبعية تتعب القارىء أو قد يفهم الامر بشكل خاطىء ...
تحياتي وسلامي وننتظر المزيد من المشاركات القيّمة