بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الحمدالله ربّ العالمين والصّلاة على محمّد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين ..
إقرؤوا معنا يايفعله الوهابية كل سنة في عاشوراء في مركزهم المشؤوم ..وذكّر.. بالفتنة فكل سنة يطلعون لنا بشيء جديد ضد الشيعة لا لشيء إلا لإظهار الحقد والكره لأهل البيت صلوات عليهم وشيعتهم ....
تابعوا معنا الأحداث الساخنة في الكويت ...
مركز «وذكّر» وعليه يافطات الفتنة
جريدة الدار..
• المهري: الفرح والسرور في عاشوراء عند أعداء أهل البيت
• القلاف: أحذر من رؤوس الفتنة الساعية لتمزيق وحدتنا
• عاشور: لنتصد للمتطرفين ونمنعهم من قيادة البلد للفتنة
• معصومة: أي فرح يدعو إليه صاحب «وذكّر»؟
• ثوابت الشيعة: إهانة لمشاعر كل المسلمين ومخالفة للرغبة السامية
• الراشد: دعونا نختلف سياسياً دون المساس بالعقيدة والمذاهب
• الشطي: «هنيئاً لكم» الدفاع عن قتلة الحسين والفكر الإرهابي
• تحرك حكومي عاجل لوأد الفتنة ودعوة وزير الإعلام للتّحرك المناسب
تساءلت أوساط برلمانية وحكومية عن سبب لجوء مركز «وذكّر» لصاحبه فؤاد الرفاعي ومن يدعمه لإطلاق فتنة طائفية عشية إحياء المسلمين لذكرى عاشوراء، عبر وصف هذه الذكرى الأليمة على الإنسانية جمعاء، بأنها مدعاة للفرح والسرور والبهجة، وبدعوة المسلمين الشيعة للتخلي عن مراسمهم ولعدم التعبير عن حزنهم، وقالت هذه الأوساط إن ثمة مخططا موضوعا في هذا التوقيت بالذات ضد الشيعة في الكويت بسبب وقوفهم إلى جانب الحكومة والشرعية وخطط التنمية ورفضهم للتأزيم والتصعيد والفتنة التزاما بتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد، الأمر الذي دفع الطائفيين المأجورين إلى تفجير هذا اللغم الانقسامي في هذا الوقت تحديدا وعشية أغلى ذكرى على قلوب الشيعة لاستثارة العصبيات والغرائز من جهة ولمحاولة ضرب الشيعة وتكفير معتقداتهم من جهة ثانية، وهي محاولة باتت مكشوفة للرأي العام وللمسؤولين في مختلف مناصبهم.
وأكدت الأوساط البرلمانية والحكومية وكذلك الناشطون السياسيون أن هذه الخطوة المشبوهة لمركز «وذكّر» وصاحبه، والغريبة على المجتمع الكويتي الذي طالما تسابق شيوخه وحكامه قبل مواطنيه للمشاركة في المجالس الحسينية، سيتحمل مسؤوليتها أصحاب الفتنة الطائفية وحدهم.
في نفس الوقت الذي ستلقى فيه الردود المناسبة، والتي بدأت فعلا عبر إقدام أحد رجال الأعمال على شراء قطعة الأرض المقابلة لمركز «وذكّر» لرفع أبراج من الإعلانات فيها تستعيد الحق إلى أصحابه، وتؤكد على الوحدة الوطنية، وترد على هذه الفتنة وما يرافقها من ممارسات مشبوهة وتداعيات خطيرة.
إلى ذلك علمت «الدار» أمس، أن عددا من الوزراء والنواب سارعوا إلى مخاطبة وزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله لاتخاذ الإجراءات القانونية والعاجلة بحق هذا المركز، وفي المعلومات أيضا أن هناك خطوات حكومية بدأت لوأد محاولة الفتنة ولعدم إثارة بلبلة طائفية، فيما دعا مسؤولون حكوميون لتعاون المواطنين مع الأجهزة الوزارية من أجل التصدي للفتنة ولكي تكون الروح الوطنية هي الأساس في التعاون بين شرائح المجتمع الكويتي.
على هذا الصعيد دعا العلامة السيد محمد باقر المهري الى الالتزام بالوحدة الوطنية ومحاسبة من يثير الفتنة الطائفية قائلا: إن يوم عاشوراء هو يوم حزن النبي وعلي وفاطمة الزهراء وليس يوم فرح وسرور إلا عند اعداء الحسين ومن يصنف في حكم اعداء أهل البيت.
وطالب المهري اجهزة الدولة بالوقوف في وجه مثيري الفتنة والانشقاق في ايام عاشوراء ممن وصفهم بالجماعات المتحجرة والتكفيرية، وإزالة مركز «وذكّر» الطائفي الذي يثير القلاقل والفتنة من حين لاخر.
وأضاف: وما التزامنا بالهدوء والسكينة امام الجميع إلا للمحافظة على أمن الكويت الذي نعتبره فوق جميع المصالح والاعتبارات.
وقال النائب سيد حسين القلاف: نعزي الامة الاسلامية بذكرى شهادة سبط النبي الاكرم الحسين بن علي سلام الله عليه، والفتنة نائمة لعن الله من ايقظها، واضاف:
أهيب بأهل الوطن واحذرهم من رؤوس الفتنة التي تريد تمزيق وحدتنا وتفريق صفنا، فحرية العقيدة مكفولة في الدستور، ولكل مواطن الحق في ممارسة شعائره واعتقاد ما يراه ويؤمن به دون التحامل على الاخرين.
واعتبرت الدكتورة معصومة المبارك ان ما يقوم به مركز «وذكّر» يتنافى مع فاجعة كربلاء يوم عاشوراء.
وتساءلت كيف يكون هذا اليوم الذي قتل فيه سبط رسول الله «ص» يوم فرح وسرور؟ واستطردت أي فرح هذا الذي يدعو اليه صاحب المركز؟
وقالت موجهة قولها اليه: نحن نذكرك بمن هو سيد الشهداء لعل الذكرى تنفعك في يوم يكون خصمك فيه هو جد الحسين الرسول الكريم حبيب رب العالمين.
وأكد أمين عام ثوابت الشيعة فرج الخضري ان في دعوة مركز «وذكر» بعدم اللطم في عاشوراء والابتهاج في محرم اهانة لمشاعر المسلمين عامة والشيعة خاصة، كما انه ينطوي على مخالفة صريحة لرغبة سمو الامير بعدم إثارة الفتنة الطائفية.
وقال الخضري: إذا لم تقم الجهات المختصة بإيقاف هذا المركز واغلاقه فسنقوم بالتصعيد.
ودعا النائب علي الراشد جميع الاطراف الى تغليب المصلحة الوطنية والابتعاد عن الفتنة لانها تمزق المجتمع وتزرع الكراهية بين ابناء الكويت، واضاف: نختلف سياسيا ولكن لا نتطرق الى مسائل العقيدة والمذاهب لان اثارتها لا تجلب إلا الخراب للامة الاسلامية.
وأكد المحامي خالد الشطي ان الاصل في الشريعة الاسلامية محاربة الإرهاب، وقال: ان صيام يوم عاشوراء من شريعة بني امية للفرح والسرور والشماتة من آل محمد.
واضاف: إذا كنتم شماتين فصوموا عاشوراء وهنيئا لكم الدفاع عن قتلة الحسين وعن الفكر الإرهابي الذي غزا الكويت، وفجر العتبات المقدسة وشوّه صورة الاسلام في العالم.
وقال النائب صالح عاشور: على وزراء الداخلية والإعلام والبلدية تحمل مسؤولياتهم ومواجهة مخالفات مركز «وذكّر»، وما يقوم به هذا المركز هو إثارة الفتنة، وعلينا جميعا وأدها في بدايتها، ولا نجعل المتطرفين يقودون البلد الى فتنة طائفية، ويوم عاشوراء هو يوم عزاء آل محمد، وليس للفرح والسرور.
نهج هايف (( وهو فعلااا هايف وتافه وممسخوخ ))
انسجاما مع نهج الفتنة والتصعيد، اعتبر النائب محمد هايف ان الاصل في الشريعة هو ان يوم عاشوراء هو يوم نجاة موسى من فرعون، وقد صامه المصطفى «ص» وامر بصيامه عندما وجد اليهود تصومه، وقال انا احق بأخي موسى منكم، وقال:
لقد حرمت شريعتنا النياحة واللطم في جميع الاحوال...!!!!!!!!!!!!!!!!! (( هذا الخبر من جيبة ))
• مراقبون تساءلوا: هل هذا الموقف تغطية لمشروع الفتنة؟
البادي أظلم
اشترى أحد رجال الأعمال قطعة أرض مقابلة لمركز «وذكّر» لرفع أبراج من الاعلانات فيها تستعيد الحق إلى أصحابه، وتؤكد على الوحدة الوطنية، وترد على الفتنة وما يرافقها من ممارسات مشبوهة.
لاحول ولاقوة الا بالله طيب ليش مايفرحوا يوم مقتل عمر الخليفة الثاني وهو مقتول في حالة عبادة وهو يصلي يعني شهيد...!
اجعلوا هاليوم يوم فرح وسرور كما قال أحد الشيوخ الأفاضل ..