إسرائيل تفتخر بجرائمها ولندن ترتاع من افتضاحها - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـقـاومـة وقـضـايـا السـاعـة :. ميزان قضايا الساعة
ميزان قضايا الساعة أخبار أقليمية ودولية ونهضة الشعوب العربية
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع موالية صاحب البيعة مشاركات 0 الزيارات 1502 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.52 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان قضايا الساعة
افتراضي إسرائيل تفتخر بجرائمها ولندن ترتاع من افتضاحها
قديم بتاريخ : 20-Dec-2009 الساعة : 11:23 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاً

اللهمَّ خُصَّ أنْتَ أوّلَ ظالم بِاللّعْنِ مِنِّي ، وَابْدَأْ بِهِ أوّلاً ، ثُمَّ الثَّانِي ، وَالثَّالِثَ وَالرَّابِع ، اللهُمَّ الْعَنْ يزِيَدَ خامِساً

إسرائيل تفتخر بجرائمها ولندن ترتاع من افتضاحها
أصدر قاضٍ بريطاني مذكرة توقيف بحق وزيرة خارجية “إسرائيل” السابقة تسيبي ليفني، للتحقيق معها بتهمة المشاركة في ارتكاب حكومتها جرائم ضد الإنسانية خلال حربها على غزة أواخر العام الماضي.

ردت “إسرائيل” بتوبيخ بريطانيا وبهدلتها لتجرّئها على فعلتها “السخيفة” هذه، ودعتها إلى تعديل نظامها القضائي بلا إبطاء. أما ليفني فصرحت بأنها فخورة بما فعلت وأنها ستتخذ القرارات نفسها بوجود أو عدم وجود مذكرة توقيف.

الحقيقة أن خبر التوبيخ طغى على خبر مذكرة التوقيف، فلماذا؟ نعم، لماذا تجرؤ دولة صغرى على تحدي دولة كبرى بكل صلافة وغطرسة وعجرفة؟

بريطانيا ليست مجرد دولة كبرى بل هي دولة عظمى بلقبها وبفضلها الكبير على اليهود الذين أعطتهم، خلال الحرب العالمية الأولى، وعد بلفور ومنحتهم بموجبه “حق” إقامة “وطن قومي” في فلسطين.

فضل بريطانيا على اليهود الصهاينة لا يقتصر على وعد بلفور وإقامة “إسرائيل” لاحقاً بل يمتد أيضاً إلى دعمها بكل الوسائل المتاحة للتجذّر والتوسع على حساب شعب فلسطين وجيرانها العرب، وإلى التواطؤ معها على غزو مصر بعد تأميم قناة السويس سنة ،1956 وإلى تغطية جرائمها الوحشية ضد العرب في حروبها العدوانية المتعددة واحتلالها أراضيهم والتنكيل بشعوبهم ونهب مواردهم.

ما سر استقواء “إسرائيل” على بريطانيا الذي يُضطر حياله وزير خارجيتها إلى ملاطفتها والاعتذار منها والمسارعة إلى إطلاق وعد “بدرس طرق تغيير نظامنا القضائي”، ثم يتبعه رئيسه غوردن براون بالإعلان عن “أن ليفني مرحبٌ بها في بريطانيا متى أرادت الحضور”؟

ثمة أسباب عدة لانكسار بريطانيا “العظمى” معنوياً وسياسياً أمام العجرفة “الإسرائيلية”، لعل أبرزها خمسة:

* أولها، إن “إسرائيل” أصبحت أقوى حالياً من بريطانيا التي كانت عظمى . هي أقوى سياسياً بنفوذها لدى كبريات دول الغرب ولاسيما الولايات المتحدة، وأقوى عسكرياً بامتلاكها أكثر من 300 رأس نووي، وأقوى تكنولوجياً بإنتاجها أجهزة ومعدات بالغة التطور، تجد معها روسيا والصين والهند وحتى بريطانيا أنها بحاجة إلى شرائها منها، وأقوى استخبارياً لدرجة أن أجهزة الاستخبارات في دول حلف شمالي الأطلسي تعتمد على معلوماتها وتقويماتها وتشاركها أحياناً في تخطيط بعض العمليات الدقيقة وتنفيذها.

* ثانيها، إن “إسرائيل” تمتلك الكثير من أسرار بريطانيا الخطيرة والمحرجة، سواء ما يتعلق منها بإقامة “إسرائيل” ذاتها وملابسات دعمها والتغطية عليها خلال حروبها العدوانية ضد الفلسطينيين والعرب أو ما يتعلّق بأنشطة سياسية وعسكرية قامت بها بريطانيا في مناطق عدة من العالم.

هذه الأسرار الخطيرة تحرص حكومات بريطانيا المتعاقبة على كتمها والحؤول دون افتضاحها لما يتركه ذلك من آثار مدمرة على صورتها الخارجية وعلى علاقاتها السياسية والاقتصادية مع دول العالم ولا سيما مع الدول العربية عموماً والدول المنتجة للنفط خصوصاً.

وليس أدل على خطورة هذه الأسرار وأثرها المؤذي من أن جهةً صهيونية حرصت، بعد افتضاح قضية ليفني، على تهديد بريطانيا بتسريب خبر حول اعتزام “إسرائيل” كشف سرّ قيام سلاح الجو البريطاني بقصف تجمعات سكنية مدنية في صربيا والعراق وأفغانستان خلال الحروب التي شاركت بريطانيا فيها وما زالت.

* ثالثها، إن بريطانيا حريصة في سياستها الخارجية واستراتيجيتها الدفاعية على مراعاة الولايات المتحدة والاقتداء بها.

وقد لاحظت، دونما شك، كيف تتصرف واشنطن حيال “إسرائيل” عندما ترتكب هذه الأخيرة فعلاً جرمياً وتطلب منها إخفاءه أو التكتم عليه. مثال ذلك، قيام “إسرائيل” خلال حرب 1967 بقصف سفينة التجسس الأميركية “ليبرتي” وقتل وجرح العشرات من بحارتها وفنييها، ومع ذلك اضطرت أميركا إلى السكوت عن فعلة “إسرائيل” والامتناع عن محاسبتها .

مثال آخر: رفض بنيامين نتنياهو قبول طلب الرئيس أوباما بتجميد الاستيطان، ثم عاد ووافق على تجميده مؤقتاً لمدة عشرة أشهر، حتى إذا اعترض المستوطنون وأعلنوا عدم امتثالهم قام نائب رئيس حكومته موشي يعلون بتبرير قراره علانيةً بقوله: “كل ما أردناه هو رمي عظْمة إلى الإدارة الأميركية الجائعة” .

إن تشبيه إدارة الرئيس الأميركي بكلب يقوم صاحبه برمي عظْمة له ليتلهّى بها ويكفّ عن النباح هو أبلغ دليل على أن “إسرائيل” لا تستقوي على بريطانيا فحسب بل على الولايات المتحدة أيضاً، وأن لندن لا يفوتها استخلاص العبرة من سكوت أعظم دول العالم عن مذلتها.

* رابعها، إن لـ “إسرائيل” نفوذاً متجذراً وكبيراً في معظم دول أوروبا، كما أميركا، تستطيع مؤسستها الحاكمة استخدامه بفعالية لخدمة أغراضها العدوانية.

أكثر من ذلك، ازدادت حاجة دول أوروبا، كما أميركا، إلى “إسرائيل” ودورها في الشرق الأوسط، ولا سيما حاجة حلف شمالي الأطلسي بعد تعثّر سياسة أميركا وحروبها في العراق وأفغانستان وباكستان، وتمسّك إيران ببرنامجها النووي وبالتالي احتمال امتلاكها قدرات نووية ، ناهيك عن تحالفها مع سوريا وحزب الله و”حماس”، ونجاح هذين التنظيمين في دحر “إسرائيل” في حربيها العدوانيتين على لبنان العام 2006 وعلى غزة العام 2008-2009. كل ذلك يدفع أوروبا وأميركا إلى مراضاة “إسرائيل” بالسكوت عن جرائمها بل تبريرها، كما يسمح ل “إسرائيل” تالياً بأن تستثمر بنجاح حاجة الغرب الأطلسي لها.

* خامسها، إن ضعف العرب المزمن الناتج من قرار ضمني باختيار العجز طريقاً لتفادي النهوض بمسؤولية المواجهة وتلافي آثارها شجع “إسرائيل” على التمادي في الضغط على العرب والغرب معاً والإفلات تالياً من العقاب.

فهي تعلم علم اليقين ان العرب، في معظمهم، غير قادرين بل غير راغبين في التصدي لها، فلا تتأخر عن الضرب والحرب عندما يخدم ذلك أغراضها ومصالحها. وهي تعلم أيضاً أن لها من النفوذ الواسع ولديها من الأسرار المدمرة ما يحمل دول الغرب، الكبرى والصغرى، على مراعاتها بل على مراضاتها والاذعان لرغباتها.

“إسرائيل” تدعو بريطانيا اليوم، كما دعت بلجيكا من قبلها وامتثلت، إلى تغيير قوانينها كي لا تتعارض مع سلوكيتها السياسية والعسكرية المنافية لأحكام القوانين الوطنية والدولية وميثاق الأمم المتحدة. بل هي تدعو دول الغرب اليوم إلى إلغاء قوانين الأمس التي كانت الصهيونية العالمية قد ضغطت من أجل اعتمادها لملاحقة ومحاكمة مجرمي الحرب النازيين.

الأرجح أن تمتثل دول الغرب الأطلسي لإرادة “إسرائيل” عاجلاً أو آجلاً، فماذا يعني ذلك؟

إنه يعني أمرين بالغي الدلالة: الأول، أن “إسرائيل” تدعو العالم ليتغيّر كي لا تتغير هي، فتبقى قادرة على ممارسة عنصريتها وعدوانيتها.

الثاني، أنها ما زالت مصممة على شن المزيد من الحروب العدوانية ضد أعدائها وتحرص على توافر فرصة وقدرة دائمتين للإفلات من العقاب.

موقع العالم

*عصام نعمان





إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc