أعلنت وزارة الخارجية المصرية الخميس، انها لن تسمح بدخول قافلة شريان الحياة ثلاثة التي تنقل مساعدات لقطاع غزة بدخول مصر من ميناء نويبع وعليها افراغ حمولتها في ميناء العريش.
ونفت الوزارة ما تردد عن مسؤول القافلة النائب البريطاني جورج غالاوي بشان عدم وجود رد مصري بالسماح للقافلة بعبور الاراضي المصرية.
وفي المقابل، قال غالاوي، ان المسؤولين المصريين يماطلون ويعتقدون انهم من خلال استخدام ضغوط اعلامية سيتمكنون من تغيير آلية توجيه المساعدات وهو ما يعني ان على القافلة الدوران حول شبه جزيرة سيناء وعبور قناة السويس قبل الوصول الى الساحل المتوسطي.
من جانبه، أكد الصحافي المرافق لقافلة شريان الحياة حسن قاني، ان الموقف الرسمي للقافلة هو ايصال المساعدات الى سكان قطاع غزة رغم تلقيهم اشارات مصرية بان القافلة يجب ان تدخل القطاع عبر ميناء العريش.
وتقع قاني في اتصال مع قناة العالم الاخبارية، ان تختلق السلطات المصرية مشاكل امام طريق القافلة.
وحول بناء مصر للجدار الفولاذي، قالت المنظمة العربية لحقوق الانسان في لندن ان استخبارات اجنبية تشرف مباشرة على بناء الجدار المصري الفولاذي على الحدود مع قطاع غزة.
واضافت المنظمة، ان واشنطن خصصت 50 مليون دولار لشراء معدات متطورة لمراقبة الحدود بين مصر والقطاع.
وقد أعلن المركز الفلسطيني للاعلام في غزة، ان الجدار يتضمن تقنية جديدة لضخ مياه البحر عبر انابيب خاصة، ما يؤدي لاغراق اي شخص يحاول حفر نفق.
واشار الى ان آلات حفر عملاقة تقوم بغرس مواسير للمياه بعمق ثلاثين مترا، بهدف احداث انهيارات تؤثر في عمل الانفاق، اضافة الى اغراق كل مـن يحاول حفر انفاق جديدة.
وناشدت الاوساط الشعبية الفلسطينية المجتمع الدولي الحيلولة دون انشاء السلطات المصرية الجدار الفولاذي الذي سيمنع دخول المواد التموينية لقطاع غزة.
وحملت هذه الاوساط القاهرة مسؤولية تردي الاوضاع في القطاع جراء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
وفي السياق، دعا ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مصر الى التوقف عن بناء الجدار الفولاذي الذي تعتزم انشاءه على الحدود مع قطاع غزة.
وفي حديث لقناة العالم الاخبارية، طالب الطاهر الدول العربية بالتحرك لرفع الحصار المفروض على أهل القطاع.
وفي تركيا، انتقد عدد من النواب ومسؤولون آخرون الجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر على حدودها مع قطاع غزة، واعتبروا الجدار اداة قتل جديدة للشعب الفلسطيني.