[موالية صاحب البيعة]

اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاً

اللهمَّ خُصَّ أنْتَ أوّلَ ظالم بِاللّعْنِ مِنِّي ، وَابْدَأْ بِهِ أوّلاً ، ثُمَّ الثَّانِي ، وَالثَّالِثَ وَالرَّابِع ، اللهُمَّ الْعَنْ يزِيَدَ خامِساً

انيس نقاش: هدف الاحداث في ايران كان اعلاميا وقد فشل

اكد منسق شبكة امان للبحوث والدراسات الاستراتيجية انيس نقاش , انه لم يعد هناك سر أو جزء غامض من الصورة والاحداث التي حصلت في العاصمة الايرانية في يوم عاشوراء مشددا ان الامور واضحة خاصة بعد التحقيقات مع بعض الذين اعتقلوا والذين كانوا متورطين في هذه الاحداث .

وقال نقاش في اتصال هاتفي اجرته معه قناة العالم مساء اليوم الثلاثاء : الهدف كان محاولة للقول بانه يمكن تحدي النظام في ايران في يوم هو اقدس الايام .

واضاف انه لم تكن هناك تظاهرة كبرى واصطدمت مع الشرطة هذا خطأ , كان هناك تجمعات وصلت الى ساحات معينة وافتعلت الشغب والحرائق واشتبكت مع مراكز العزاء الحسينية في المنطقة , فمن الواضح ان الهدف كان اعلاميا , يريدوا ان يوصلوا رسالة الى الغرب في هذا اليوم المعروف بعاشوراء لتحدي النظام ورفع شعارات ضد النظام.

واضاف ان الناس كانوا متجمعين في اماكن للعزاء ثم اتى هؤلاء واحتلوا جزءا من الساحة واشتبكوا مع مصلين في صلاة ظهر عاشوراء وجرحوا احد ائمة الجماعة وهاجموا مركزا للباسيج (قوات التعبئة),و حرقوا أبنية حكومية وشعاراتهم كانت واضحة منذ البداية.

واضاف نقاش : العنف كان محصورا , مجموعات صغيرة لاتتعدى المئين أو ثلاثمئة يأخذون موقعا ويفتعلون مشكلة , المهم لديهم كان لفت الانظار , عدد الذين يأخذون الصور كان تقريبا نصف المتظاهرين , الهدف الاساسي كان افتعال المشكلة وتصوير الاحداث بالهواتف المحمولة والكاميرات الالكترونية لارسالها الى الخارج ولافتعال هذه الحلقة الكبيرة وقد وجدنا الصدى في الغرب , ان الرئيس الاميركي باراك اوباما يقطع اجازته ويصدر تصريحا , ووزير خارجية بريطانيا وكأن الغرب كان ينتظر هذا الحدث لكي يؤسس عليه نوعا من الدعاية الجديدة .

وتابع انيس نقاش قائلا : الدليل على هذا التدخل كان رد الفعل السريع من الغرب , ولو انتظر ساعات قليلة لعرف ان هذا التحرك في طهران حجمه قليل جدا لايمكن ان يعول عليه ولا يمكن بناء سياسة خارجية بناء على الذي حدث في طهران , في كل بلدان العالم هناك تظاهرات وهناك حرب , وكأن يقول انسان ان النظام سيسقط في فرنسا لان الضواحي الباريسية تشتعل كل ليلة بحرق مئة سيارة , هذا غباء , الذي حدث في طهران اقل من ذلك بكثير , لايأتي الى عشر ما يحصل في العواصم الاوروبية ومع ذلك فان الوزرات الخارجية في اوروبا والرئيس الاميركي عولوا على ذلك وقاموا بادلاء تصريحات انا اعتقد ان اعداء ايران اغبياء ويتورطون اكثر فاكثر.

واضاف اليوم حصل تظاهرات في كافة المدن الايرانية بالملايين وهناك ارقام كبيرة جدا في اصفهان وفي زنجان وفي كل المدن الايرانية لادانة هذا العمل

وتسائل نقاش على ماذا يعول الغرب ؟ يعول فقط على الحملة الاعلامية , يعول على تشويه الصورة الايرانية لعله يعتقد انه يخوض معركة حتما هي ليست داخل ايران بل معركة عالمية لرأي عالمي خارج ايران هم يريدون ان يحولوا الرأي العام المتعاطف خارج ايران لكي يقولوا ان هذا البلدغير مستقر وهذا البلد ليس له دعم شعبي, وهذا كذب محض لان الصورة التي شاهدناها اليوم على التلفزة وغدا سنشاهدها في طهران , خروج تظاهرة مليونية ستكون في العاصمة ستدحض كل هذه الادعاءات وستذهب الزبد كما يقال وتظهر الصورة على حقيقتها انشاء الله .

موقع العالم