|
عضو دائم
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
بكاءالملائكة على الحسين عليه السلام
بتاريخ : 31-Dec-2009 الساعة : 01:40 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاً
عن أبان بن تغلب قال قال أبوعبدالله الصادق
إن أربعة آلاف ملك هبطوا يريدون القتال مع الحسين ابن علي فلم يؤذن لهم في القتال ، فرجعوا في الاستئذان وهبطوا وقد قتل الحسين ، فهم عند قبره شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة ، ورئيسهم ملك يقال له منصور
عن فضيل ، عن أبي عبدالله قال مالكم لاتأتونه يعني قبر الحسين ، فان أربعة آلاف ملك يبكون عنده إلى يوم القيامة
و عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله قال وكل الله بالحسين بن علي سبعين ألف ملك يصلون عليه كل يوم شعثا غبرا منذ يوم قتل إلى ماشاء الله يعني بذلك قيام القائم
و عن محمدبن قيس قال قال لي أبوعبدالله
عندقبر أبي عبدالله أربعة آلاف ملك شعث غبر يبكون إلى يوم القيامة
و عن أبي بصير ، عن أبي جعفر قال أربعة آلاف ملك شعث غبر يبكون الحسين إلى يوم القيامة فلا يأتيه أحد إلا استقبلوه ، ولايمرض أحدإلا عادوه ، ولايموت أحد إلا شهدوه
و عن إسحاق بن إبراهيم عن هارون قال
سأل رجل أباعبدالله وأنا عنده
فقال مالمن زار قبر الحسين ؟ فقال إن الحسين لمااصيب بكته حتى البلاد فوكل الله به أربعة آلاف ملك شعثا غبرا يبكونه إلى يوم القيامة وذكر الحديث
وعن أبي عبد الله قال
إذا زرتم أباعبدالله فالزموا الصمت إلا من خير ، وإن ملائكة الليل والنهار من الحفظة تحضر الملائكة الذين بالحائر فتصافحهم فلا يجيبونها من شدة البكاء ، فينتظرونهم حتى تزول الشمس وحتى ينور الفجر ثم يكلمونهم ويسألونهم عن أشياء من أمر السماء ، فأماما بين هذين الوقتين فانهم لاينطقون ولايفترون عن البكاء والدعاء ، ولايشغلونهم في هذين الوقتين عن أصحابهم فانهم شغلهم بكم إذا نطقتم قلت جعلت فداك
وماالذي يسألونهم عنه ، وأيهم يسأل صاحبه الحفظة أوأهل الحائر ؟ قال أهل الحائر يسألون الحفظة لان أهل الحائر من الملائكة لا يبرحون ، والحفظة تنزل وتصعد ، قلت فماترى يسألونهم عنه ؟ قال : إنهم يمرون إذا عرجوا بإسماعيل صاحب الهواء فربما وافقوا النبي عنده وفاطمة والحسن والحسين والائمة من مضى منهم فيسألونهم عن أشياء وعمن حضر منكم الحائر ويقولون بشروهم بدعائكم ، فتقول الحفظة كيف نبشرهم وهم لايسمعون كلامنا ؟ فيقولون لهم باركوا عليهم وادعوا لهم عنا فهي البشارة منا وإذا انصرفوا فحفوهم بأجنحتكم حتى يحسوا مكانكم وإنا نستودعهم الذي لا تضيع ودائعه ولويعلموا مافي زيارته من الخير ويعلم ذلك الناس لاقتتلوا على زيارته بالسيوف ، ولباعوا أموالهم في إتيانه وإن فاطمة إذانظرت إليهم ومعها ألف نبي وألف صديق ، وألف شهيد ومن الكروبيين ألف ألف يسعدونها على البكاء وإنها لتشهق شهقة فلاتبقى في السماوات ملك إلا بكى رحمة لصوتها ، وماتسكن حتى يأتيها النبي فيقول يابنية قد أبكيت أهل السماوات ، وشغلتهم عن التقديس والتسبيح ، فكفي حتى يقدسوا فان الله بالغ أمره ، وإنها لتنظرإلى من حضرمنكم ، فتسأل الله لهم من كل خير ولاتزهدوا في إتيانه فإن الخير في إتيانه أكثر من أن يحصى
و عن حريز قال : قلت لابي عبدالله : جعلت فداك ماأقل بقاء كم أهل البيت وأقرب آجالكم بعضها من بعض ؟ مع حاجة هذا الخلق إليكم ؟ فقال إن لكل واحدمنا صحيفة فيها مايحتاج إليه أن يعمل به في مدته ، فإذا انقضى مافيها مما امر به عرف أن أجله قدحضر ، وأتاه النبي ينعى إليه نفسه ، وأخبره بماله عند الله وإن الحسين قرأ صحيفته التي اعطيها وفسرله مايأتي ومايبقي ، وبقي منها أشياء لم تنقض فخرج إلى القتال وكانت تلك الامور التي بقيت أن الملائكة سألت الله في نصرته فأذن لهم فمكثت تستعد للقتال وتتأهب لذلك ، حتى قتل فنزلت وقد انقطعت مدته ، وقتل صلوات الله عليه ، فقالت الملائكة : يارب أذنت لنا في الانحدار ، وأذنت لنا في نصرته ، فانحدرنا وقد قبضت؟فأوحى الله تبارك وتعالى إليهم أن الزموا قبته حتى ترونه وقد خرج فانصروه ، وابكوا عليه وعلى مافاتكم من نصرته ، وإنكم خصصتم بنصرته والبكاء عليه ، فبكت الملائكة تقربا وجزعا على مافاتهم من نصرته ، فإذا خرج يكونون أنصاره
عن إسحاق بن عمارقال : قلت لابي عبدالله إني كنت بالحيرة ليلة عرفة وكنت اصلي وثم نحومن خمسين ألفامن الناس ، جميلة وجوههم ، طيبة أرواحهم وأقبلوا يصلون بالليل أجمع ، فلماطلع الفجر سجدت ، ثم رفعت رأسي فلم أر منهم أحدا ؟ فقال لي أبوعبدالله إنه مربالحسين بن علي خمسون ألف ملك وهويقتل فعرجوا إلى السماء فأوحى الله إليهم مررتم بابن حبيبي وهويقتل فلم تنصروه ؟ فاهبطوا إلى الارض فاسكنواعند قبره شعثا غبرا إلى أن تقوم الساعة
عن أبان بن تغلب قال : قال أبوعبدالله : هبط أربعة آلاف ملك يريدون القتال مع الحسين فلم يؤذن لهم في القتال فرجعوا في الاستئمار فهبطوا وقد قتل الحسين رحمة الله عليه ولعن قاتله ومن أعان عليه ومن شرك في دمه ، فهم عند قبره شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة ، رئيسهم ملك يقال له : منصور ، فلايزوره زائر إلا استقبلوه ، ولايودعه مودع إلاشيعوه ولايمرض إلا عادوه ، ولايموت إلا صلواعلى جنازته ، واستغفروا له بعد موته فكل هؤلاء في الارض ينتظرون قيام القائم
اللهم عجل لوليك الفرج
واجعلنامن خدامه
|
توقيع ياعلي مدد |
ياعلي مدد
ايا زهراء كيف لُطمتِ وخدّك مقبلُ الرسول
وكيف بالسياط ألموك وأنت بضعة الرسول
وكيف يا زهراء يعصروك وصدرك مشكى الرسول
اهـ . اهـ . من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق
|
|
|
|
|