حقوق صاحب العصر علينا ومراحمة إلينا - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج) وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع منتظرة المهدي مشاركات 0 الزيارات 1590 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
Smile حقوق صاحب العصر علينا ومراحمة إلينا
قديم بتاريخ : 03-Jan-2010 الساعة : 01:39 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .


حقوق صاحب العصر علينا ومراحمة إلينا

وهى كثيرة، جليلة، لا أكاد أحصيها، ولا استطيع الغوص فيها. فمثلها البحر الزاخر واليم المائر، غير أني أغترف منه غرفة، وأبتغي بذلك القربة، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت وإليه أنيب. فمنها حق الوجود فإنه السبب في وجودك وكل موجود، ولولاه ماخلقت أنت ولا غيرك، بل لولاه ماخلقت أرض ولا فلك، لولاه لم يقترن بالأول الثاني. - ويدل على ذلك قوله في التوقيع الشريف المروي في الإحتجاج: ونحن صنائع ربنا، والخلق بعد صنائعنا، الخ، ومعنى هذا الكلام يجري على وجهين: أحدهما ما ذكر صلوات الله عليه في توقيع آخر. - روى في الإحتجاج أنه اختلف جماعة من الشيعة في أن الله عز وجل فوض إلى الأئمة أن يخلقوا ويرزقوا، فقال قوم هذا محال لايجوز على الله لأن الاجسام لايقدر على خلقها غير الله عز وجل، وقال آخرون: بل الله عز وجل أقدر الأئمة على ذلك وفوض إليهم فخلقوا، ورزقوا، وتنازعوا في ذلك تنازعا شديدا فقال قائل ما بالكم لاترجعون إلى أبي جعفر محمد بن عثمان فتسألونه عن ذلك، ليوضح لكم الحق فيه، فإنه الطريق إلى صاحب الأمر، فرضيت الجماعة بأبي جعفر، وسلمت وأجابت إلى قوله، فكتبوا المسألة، وأنفذوها إليه، فخرج إليهم من جهته توقيع نسخته: إن الله تعالى هو الذي خلق الاجسام، وقسم الأرزاق، لأنه ليس بجسم، ولا حال في جسم، ليس كمثله شئ، وهو السميع البصير، فأما الأئمة فإنهم يسألون الله تعالى فيخلق ويسألونه فيرزق، إيجابا لمسألتهم وإعظاما لحقهم. انتهى. وحاصل هذا الوجه أنه وآبائه هم الوسائط في إيصال الفيوضات الإلهية الى سائر المخلوقات وإليه أشير في دعاء الندبة: " أين السبب المتصل بين أهل الأرض والسماء " ونسبة الفعل إلى السبب والواسطة كثيرة جدا في العرف واللغة. والوجه الثاني: أنه المقصود الأصلي والغرض الحقيقي من خلق جميع ما أنشأه الباري تعالى شأنه، وكذا آباؤه الطاهرون فهم العلة الغائية وخلق ما سواهم لأجلهم. ويؤيد ذلك ماروي عن أمير المؤمنين () أنه قال: نحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائع لنا. والأحاديث الدالة عليه متظافرة. - منها ما رواه الصدوق في الإكمال مسندا عن علي بن موسى الرضا () عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن ابيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب () قال: قال رسول الله (): ماخلق الله خلقا أفضل مني، ولا أكرم عليه مني. قال علي (): فقلت: يا رسول الله فأنت أفضل أم جبرائيل؟ فقال (): إن الله تبارك وتعالى فضل أنبياءه المرسلين على الملائكة المقربين، وفضلني على جميع النبيين والمرسلين، والفضل بعدي لك ياعلي وللأئمة من بعدك. فإن الملائكة لخدامنا، وخدام محبينا، يا على: *(الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا)* بولايتنا، ياعلي لولا نحن ماخلق الله آدم ولا حوا ولا الجنة ولا النار، ولا السماء ولا الأرض، وكيف لانكون أفضل من الملائكة وقد سبقناهم إلى التوحيد ومعرفة ربنا عز وجل وتسبيحه وتقديسه وتهليله! لأن أول ما خلق الله عز وجل أرواحنا فأنطقنا بتوحيده وتمجيده، ثم خلق الملائكة، فلما شاهدوا أرواحنا نورا واحدا، استعظموا أمورنا، فسبحنا لتعلم الملائكة أنا خلق مخلوقون وأنه منزه عن صفاتنا، فسبحت الملائكة أن لا إله إلا الله. فلما شاهدوا كبر محلنا، كبرنا الله، لتعلم الملائكة أن الله أكبر من أن ينال، وأنه عظيم المحل فلما شاهدوا ماجعله الله لنا من القدرة والقوة، قلنا: لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم، لتعلم الملائكة أن لاحول ولاقوة إلا بالله، فقالت الملائكة: لاحول ولاقوة إلا بالله. فلما شاهدوا ما أنعم الله به علينا، وأوجبه من فرض الطاعة قلنا: الحمد لله، لتعلم الملائكة ما يحق الله تعالى ذكره علينا من الحمد على نعمه، فقالت الملائكة: الحمد لله، فبنا اهتدوا الى معرفة الله تعالى وتسبيحه وتهليله وتحميده، ثم إن الله تعالى خلق آدم () وأودعنا صلبه وأمر الملائكة بالسجود له تعظيما لنا وإكراما، وكان سجودهم لله عز وجل عبودية، ولآدم إكراما وطاعة لكوننا في صلبه فكيف لا نكون أفضل من الملائكة وقد سجدوا لآدم كلهم أجمعون! وإنه لما عرج بي إلى السماء أذن جبرائيل مثنى مثنى. ثم قال تقدم يا محمد فقلت: يا جبرائيل، أتقدم عليك؟ فقال: نعم لأن الله تبارك وتعالى اسمه فضل انبيائه على ملائكته أجمعين وفضلك خاصة، فتقدمت وصليت بهم ولا فخر، فلما انتهينا إلى حجب النور، قال لي جبرائيل تقدم يا محمد. وتخلف عني، فقلت: يا جبرائيل، في مثل هذا الموضع تفارقني؟ فقال: يا محمد، إن هذا انتهاء حدي الذي وضعه الله لي في هذا المكان، فإن تجاوزته احترقت أجنحتي، لتعدي حدود ربي جل جلاله، فزخ بي ربي زخة في النور حتى انتهيت إلى حيث ما شاء الله عز وجل من ملكوته، فنوديت يا محمد فقلت لبيك ربي وسعديك، تباركت وتعاليت، فنوديت: يا محمد أنت عبدي، وأنا ربك فإياي فاعبد، وعلي فتوكل، فإنك نوري في عبادي، ورسولي إلى خلقي، وحجتي في بريتي، لمن تبعك خلقت جنتي، ولمن عصاك وخالفك خلقت ناري، ولأوصيائك أوجبت كرامتي، ولشيعتك أوجبت ثوابي. فقلت: يارب، ومن أوصيائي؟ فنوديت يا محمد، إن أوصيائك المكتوبون على ساق العرش، فنظرت وأنا بين يدي ربي إلى ساق العرش، فرأيت اثني عشر نورا، في كل نور سطر أخضر مكتوب عليه اسم كل وصي من أوصيائي، أولهم علي بن أبي طالب، وآخرهم مهدي أمتي فقلت: يارب أهؤلاء أوصيائي من بعدي فنوديت يا محمد هؤلاء أوليائي، وأحبائي، وأصفيائي، وحججي بعدك على بريتي، وهم أوصياؤك وخلفاؤك وخير خلقي بعدك، وعزتي وجلالي لأظهرن بهم ديني، ولأعلين بهم كلمتي، ولأطهرن الأرض بآخرهم من أعدائي، ولأملكنه مشارق الأرض ومغاربها، ولأسخرن له الرياح، ولأذللن له الرقاب الصعاب، ولأرقينه في الأسباب، ولأنصرنه بجندي، ولأمدنه بملائكتي حتى يعلن دعوتي، ويجمع الخلق على توحيدي، ثم لأديمن ملكه، ولأداولن الأيام بين أوليائي إلى يوم القيامة. والحمد لله رب العالمين والصلاة على نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين وسلم تسليما. - ومنها: حق البقاء في الدنيا: فلولاه ما حييت في الدنيا ساعة، ولا وجدت على الأرض ساحة. ويدل عليه ما رواه ثقة الإسلام (ره) في الكافي بسند صحيح عن الوشاء قال: سألت أبا الحسن الرضا () هل تبقى الأرض بغير إمام؟ قال: لا، قلت: إنا نروي أنها لا تبقى إلا أن يسخط الله عز وجل على العباد. قال: لا تبقى، اذا لساخت. - وفي رواية أخرى عن أبي عبد الله (): لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت. - وروى الصدوق (ره) في الإكمال بسند قوي كالصحيح أو الصحيح على الصحيح عن أبي حمزة الثمالي (اسمه ثابت) عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه قال: قال رسول الله (): حدثني جبرائيل، عن رب العزة جل جلاله، أنه قال: من علم أنه لا إله إلا أنا وحدي، وأن محمدا عبدي ورسولي، وأن علي بن أبي طالب خليفتي، وأن الأئمة من ولده حججي، أدخله الجنة برحمتي، وأنجيه من النار بعفوي وأبحت له جواري، وأوجبت له كرامتي، وأتممت عليه نعمتي، وجعلته من خاصتي وخالصتي، إن ناداني لبيته، وإن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته، وإن سكت ابتدأته، وإن ساء رحمته، وإن فر مني دعوته وإن رجع إلي قبلته، وإن قرع بابي فتحته، ومن لم يشهد أن لا إله إلا أنا وحدي، ولم يشهد أن محمدا عبدي ورسولي أو شهد بذلك ولم يشهد أن علي بن أبي طالب خليفتي أو شهد بذلك ولم يشهد أن الأئمة من ولده حججي فقد جحد نعمتي وصغر عظمتي، وكفر بآياتي وكتبي، إن قصدني حجبته، وإن سألني حرمته، وإن ناداني لم أسمع نداءه، وإن دعاني لم أستجب دعاءه، وإن رجاني خيبته، وذلك جزاؤه مني، وما أنا بظلام للعبيد. فقام جابر بن عبد الله الأنصاري فقال: يا رسول الله، ومن الأئمة من ولد علي بن أبي طالب؟ قال (): الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، ثم سيد العابدين في زمانه علي ابن الحسين، ثم الباقر محمد بن علي، وستدركه يا جابر، فإذا أدركته فأقرئه مني السلام، ثم الصادق جعفر بن محمد، ثم الكاظم موسى بن جعفر، ثم الرضا علي بن موسى، ثم التقي محمد بن علي، ثم النقي علي بن محمد، ثم الزكي الحسن بن علي، ثم ابنه القائم بالحق مهدي أمتي، الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا، كما ملئت جورا وظلما، هؤلاء يا جابر خلفائي وأوصيائي وأولادي، وعترتي، من أطاعهم فقد أطاعني، ومن عصاهم فقد عصاني، ومن أنكرهم أو أنكر واحدا منهم فقد أنكرني، بهم يمسك الله عز وجل السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، وبهم يحفظ الأرض أن تميد بأهلها. - وعن غيبة النعماني عن الصادق عن أمير المؤمنين (): واعلموا أن الأرض لاتخلو من حجة لله ولكن الله سيعمي خلقه عنها بظلمهم وجورهم واسرافهم على أنفسهم ولو خلت الأرض ساعة واحدة من حجة لله لساخت بأهلها. والأخبار في هذا المعنى كثيرة جدا. ومنها حق القرابة من رسول الله (). ففي سورة حمعسق *(قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى)*. - وعن أبي جعفر () قال هم الأئمة . وفي حديث نداء القائم () حين ظهوره في مكة: وأسألكم بحق الله وحق رسوله وبحقي فإن لي عليكم حق القربى برسول الله (). - ومنها حق المنعم على المتنعم وحق واسطة النعمة، ففي النبوي قال (): من آتى إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا فادعوا له حتى تعلموا من أنفسكم أنكم قد كافأتموه، انتهى. وقد اجتمع الحقان لمولانا صاحب الزمان () فإن ما ينتفع به أهل كل زمان إنما هو ببركة إمام زمانهم ()، ويدل على ماذكرنا ما في زيارة الجامعة: (وأولياء النعم). - وما في الكافي عن أبي عبد الله (): إن الله خلقنا، فأحسن خلقنا، وصورنا فأحسن صورنا وجعلنا عينه في عباده، ولسانه الناطق في خلقه، ويده المبسوطة على عباده بالرأفة والرحمة ووجهه الذي يؤتى منه وبابه الذي يدل عليه، وخزانه في سمائه وأرضه، بنا أثمرت الأشجار، وأينعت الثمار، وجرت الأنهار، وبنا ينزل غيث السماء، وينبت عشب الأرض، وبعبادتنا عبد الله، ولولا نحن ما عبد الله. - وفي الخرائج عنه (): يا داود لولانا ما اطردت الأنهار ولا أينعت الثمار ولا اخضرت الأشجار. - وما في الكافي في حديث مرفوع عن أبي جعفر () قال: قال رسول الله (): خلق الله آدم وأقطعه الدنيا قطيعة، فما كان لآدم () فلرسول الله () وما كان لرسول الله () فهو للأئمة من آل محمد . - وفي حديث آخر الدنيا ومافيها لله تبارك وتعالى ولرسوله ولنا، فمن غلب على شئ منها فليتق الله، وليؤد حق الله تبارك وتعالى، وليبر إخوانه فإن لم يفعل ذلك فالله ورسوله ونحن برآء منه. - وفي دار السلام من كتاب بصائر الدرجات، عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين (): يا أبا حمزة، لاتنامن قبل طلوع الشمس، فإني أكرهها لك إن الله يقسم في ذلك الوقت أرزاق العباد، وعلى أيدينا يجريها. ومنها حق الوالد على الولد فإن الشيعة مخلوقون من فاضل طينتهم، كما أن الولد مخلوق من والده. - وفي الكافي عن الرضا (): الإمام الأنيس الرفيق، والوالد الشفيق. وعن رسول الله (): أنا وعلي أبوا هذه الأمة. - وعن أبي عبد الله (): إن الله خلقنا من عليين، وخلق ارواحنا من فوق ذلك، وخلق أرواح شيعتنا من عليين، وخلق اجسادهم من دون ذلك فمن أجل ذلك القرابة بيننا وبينهم، وقلوبهم تحن إلينا. - وعن أبي جعفر (): إن الله خلقنا من أعلى عليين وخلق قلوب شيعتنا مما خلقنا، وخلق أبدانهم من دون ذلك، فقلوبهم تهوي إلينا، لأنها خلقت مما خلقنا (الخبر). - وفي الإكمال عن عمر بن صالح السابري قال: سألت أبا عبد الله عن هذه الآية *(أصلها ثابت وفرعها في السماء)* قال: أصلها رسول الله () وفرعها في السماء هو أمير المؤمنين () والحسن والحسين ثمرها، وتسعة من ولد الحسين اغصانها، والشيعة ورقها والله إن الرجل منهم ليموت فتسقط ورقة من تلك الشجرة. - وفي البحار عن أمالي الشيخ الطوسي (ره) عن النبي () قال: أنا شجرة وفاطمة فرعها وعلي لقاحها، والحسن والحسين ثمرها، ومحبوهم من أمتي ورقها. والأخبار في هذا المعنى كثيرة جدا مروية في الكافي والبرهان وغيرهما تركناها حذرا من الإطالة والعارف يكفيه الإشارة ولله در من قال:
يا حبذا دوحة في الخلد نابتة * مامثلها نبتت في الخلد من شجر
المصطفى اصلها والفرع فاطمة * ثم اللقاح علي سيد البشر
والهاشميان سبطاها لها ثمر * والشيعة الورق الملتف بالثمر
هذا مقال رسول الله جاء به * أهل الروايات في العالي من الخبر
إني بحبهم أرجو النجاة غدا * والفوز مع زمرة من أحسن الزمر
ومنها حق السيد على العبد.
- ففي الزيارة الجامعة(والسادة الولاة). - وفي النبوي () من طريق المخالفين: نحن بنو عبد المطلب سادات أهل الجنة، أنا وحمزة وعلي وجعفر والحسن والحسين والمهدي . أقول: بيان سيادة الأئمة لنا يظهر مما مر، ومعنى سيادتهم كونهم أولى بك منك في جميع أمورك كما قال الله تعالى: - *(النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم)*.
- روي في كفاية الأثر مسندا عن الحسين بن علي () قال: قال رسول الله () لعلي (): أنا أولى بالمؤمنين منهم بأنفسهم ثم أنت ياعلي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم بعدك الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وبعده الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم بعده علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم بعده محمد أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وبعده جعفر أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم بعده موسى أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثم بعده علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم بعده محمد أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم بعده علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم بعده الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم، والحجة ابن الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم، أئمة أبرار، هم مع الحق والحق معهم، وقريب منه. - في الإكمال والكافي من طريق آخر. - وعن أبي الحسن موسى (): إن الناس عبيد لنا في الطاعة. - ومنها حق العالم على المتعلم، فهو وآباؤه الطاهرون هم الراسخون في العلم كما في عدة روايات عن الصادق () وقد أمر الناس بالسؤال عنهم في قوله تعالى: *(فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون)*. ومنها حق الإمام على الرعية. - ففي الكافي بإسناده عن أبي حمزة، قال سألت أبا جعفر (): ما حق الإمام على الناس؟ قال (): حقه عليهم أن يسمعوا له ويطيعوا، الخبر.
- وفي خطبة أمير المؤمنين () المروية في روضة الكافي قال: أما بعد: فقد جعل الله تعالى لي عليكم حقا بولاية أمركم، ومنزلتي التي أنزلني الله عز ذكره بها منكم، إلى أن قال في ذكر الحقوق التي فرضها الله تعالى: فأعظم ما افترض بعضها الله تبارك وتعالى من تلك الحقوق حق الوالي على الرعية، الخ. فهذه نبذة من حقوقه على الأنام، ويتبين لك جملة منها في الباب الآتي إن شاء الله تعالى.


إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc