الامام زين العابدين علية السلام و اخلاقه العظيمه... ماجورين .
بتاريخ : 09-Jan-2010 الساعة : 11:30 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الإمام علي بن الحسين
زين العابدين ()
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وزد وبارك على النبي محمد واله بعدد ما احاط به علمك
عظم الله أجورنا وأجوركم يا شيعة أمير المؤمنين
اتقدم بأحر التعازي الى مقام ناموس الله الأعظم صاحب العصر والزمان الإمام المهدي
عجل الله فرجه الشريف ونوابه المراجع العظام والى سائر المؤمنين والمؤمنات في
مشارق الأرض ومغاربها و الى أعضاء منتديات شيعة العراق
إستشهاد زين العابدين وسيد الساجدين الإمام علي بن الحسين "عليهما السلام"
الإمام علي بن الحسين
زين العابدين ()
الإمام زين العابدين () في سطور
الاسم: علي ().
الأب: الإمام الحسين ().
الأم: شاه زنان(1) بنت يزدجرد بن شهريار بن كسرى، وقيل: إن اسمها (شهربانو)(2).
الكنية: أبو محمد، والخاص: أبو الحسن، ويقال: أبو القاسم(3).
الألقاب: زين العابدين، سيد الساجدين، سيد العابدين، الزكي، الأمين، السجاد، ذو الثفنات(4).
نقش الخاتم: وما توفيقي إلا بالله(5).
مكان الولادة: المدينة المنورة.
زمان الولادة: يوم الخميس 15 جمادى الآخرة، وقيل: يوم الخميس لتسع خلون من شعبان، سنة 38 للهجرة، قبل وفاة أمير المؤمنين () بسنتين. وقيل: سنة 37، وقيل: سنة 36، فبقي مع جده أمير المؤمنين () أربع سنين ومع عمه الحسن () عشر سنين ومع أبيه عشر سنين. وقيل: مع جده سنتين ومع عمه اثنتي عشرة سنة، ومع أبيه ثلاث عشر سنة(6).
مدة العمر: 57 عاماً.
زمان الشهادة: 25/ محرم/ 95 هـ، وقيل: سنة 94 هـ(7).
مكان الشهادة: المدينة المنورة.
القاتل: هشام بن عبد الملك حيث سمّه بأمر الوليد بن عبد الملك(8).
المدفن: البقيع الغرقد في المدينة المنورة مع عمه الإمام الحسن() (9)، حيث مزاره الآن، وقد هدم الوهابيون هذه البقاع الطاهرة.
الأخلاق الكريمة
وقف على الإمام علي بن الحسين (عليهما السلام) رجل فأسمعه وشتمه، فلم يكلمه، فلما انصرف قال لجلسائه: «قد سمعتم ما قال هذا الرجل، وأنا أحب أن تبلغوا معي إليه حتى تسمعوا ردي عليه».
فقالوا له: نفعل ولقد كنا نحب أن تقول له ونقول.
قال: فأخذ نعليه ومشى وهو يقول: ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) (10)، فعلمنا أنه لا يقول له شيئاً، فخرج حتى أتى منزل الرجل فصرخ به فقال: «قولوا له هذا علي بن الحسين».
قال: فخرج إلينا متوثباً للشر وهو لا يشك أنه إنما جاءه مكافئاً له على بعض ما كان منه.
فقال له علي بن الحسين (عليهما السلام): «يا أخي إنك كنت قد وقفت عليّ آنفاً فقلت وقلت، فإن كنت قلت ما فيَّ فاستغفر الله منه، وإن كنت قلت ما ليس فيَّ فغفر الله لك».فقبّل الرجل بين عينيه وقال: بل قلت فيك ما ليس فيك وأنا أحق به(11).
وورد أيضاً أنه قد انتهى الإمام () ذات يوم إلى قوم يغتابونه، فوقف عليهم فقال: «إن كنتم صادقين فغفر الله لي، وإن كنتم كاذبين فغفر الله لكم»(12).
عفو وموعظة
عن الإمام الصادق () قال: «كان بالمدينة رجل بطال يضحك الناس منه، فقال: قد أعياني هذا الرجل أن أضحكه، يعني علي بن الحسين().
قال: فمرّ علي () وخلفه موليان له، فجاء الرجل حتى انتزع رداءه من رقبته ثم مضى، فلم يلتفت إليه علي()، فاتبعوه وأخذوا الرداء منه فجاءوا به فطرحوه عليه، فقال لهم: من هذا؟
فقالوا له: هذا رجل بطّال يضحك أهل المدينة.
فقال: قولوا له: إن لله يوماً يخسر فيه المبطلون»(13).
خدمة الرفقة
عن الإمام الصادق () أنه قال: «كان علي بن الحسين () لا يسافر إلا مع رفقة لا يعرفونه، ويشترط عليهم أن يكون من خدم الرفقة فيما يحتاجون إليه، فسافر مرة مع قوم فرآه رجل فعرفه فقال لهم: أتدرون من هذا؟
قالوا: لا.
قال: هذا علي بن الحسين (عليهما السلام).
فوثبوا فقبلوا يده ورجله وقالوا: يا بن رسول الله أردت أن تصلينا نار جهنم، لو بدرت منا إليك يد أو لسان، أما كنا قد هلكنا آخر الدهر، فما الذي يحملك على هذا؟
فقال: إني كنت سافرت مرة مع قوم يعرفونني فأعطوني برسول الله (صلى الله عليه و آله)
ما لا أستحق، فإني أخاف أن تعطوني مثل ذلك فصار كتمان أمري أحب إليّ»(14).
مع الفقراء :
روي: أن الإمام زين العابدين () كان يخرج في الليلة الظلماء فيحمل الجراب على ظهره وفيه الصرر من الدنانير والدراهم، وربما حمل على ظهره الطعام أو الحطب حتى يأتي باباً باباً، فيقرعه، ثم يناول من يخرج إليه، وكان يغطي وجهه إذا ناول فقيراً لئلا يعرفه.
فلما توفي () فقدوا ذلك، فعلموا أنه كان علي بن الحسين ().
ولما وُضع () على المغتسل نظروا إلى ظهره وعليه مثل ركب الإبل مما كان يحمل على ظهره إلى منازل الفقراء والمساكين»(15).
وعن الإمام الباقر () انه قال: «لقد كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يعول مائة أهل بيت من فقراء المدينة، وكان يعجبه أن يحضر طعامه اليتامى والأضراء والزمنى والمساكين الذين لا حيلة لهم، وكان يناولهم بيده، ومن كان لهم منهم عيال حمله إلى عياله من طعامه، وكان لا يأكل طعاماً حتى يبدأ فيتصدق بمثله»(16).
الرفق بالحيوان
قال الإمام الباقر (): «لقد حج الإمام زين العابدين () على ناقة
له عشرين حجة فما قرعها بسوط، فلما توفت أمر بدفنها لئلا تأكلها
السباع»(17).
في عبادته () :
أفلا أكون عبداً شكورا
أتت فاطمة بنت علي بن أبي طالب() إلى جابر بن عبد الله فقالت له: يا صاحب رسول الله (صلى الله عليه و آله)، إن لنا عليكم حقوقاً، ومن حقنا عليكم إذا رأيتم أحدنا يهلك نفسه اجتهاداً أن تذكروه الله وتدعوه إلى البقيا على نفسه، وهذا علي بن الحسين () بقية أبيه الحسين () قد انخرم أنفه ونقبت جبهته وركبتاه وراحتاه، أذاب نفسه في العبادة.
فأتى جابر إلى بابه واستأذن، فلما دخل عليه وجده في محرابه، قد أنصبته العبادة، فنهض علي () فسأله عن حاله سؤالاً خفياً، أجلسه بجنبه.
ثم أقبل جابر يقول: يا بن رسول الله، أما علمت أن الله خلق الجنة لكم ولمن أحبكم، وخلق النار لمن أبغضكم وعاداكم، فما هذا الجهد الذي كلفته نفسك؟
فقال له علي بن الحسين(): «يا صاحب رسول الله، أما علمت أن جدي رسول الله (صلى الله عليه و آله) قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فلم يدع الاجتهاد له، وتعبّد هو بأبي وأمي حتى انتفخ الساق وورم القدم، وقيل له: أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! قال: أفلا أكون عبداً شكوراً!».
فلما نظر إليه جابر وليس يغني فيه قول، قال: يا بن رسول الله، البقيا على نفسك، فإنك من أسرة بهم يستدفع البلاء، وتستكشف اللأواء، وبهم تستمسك السماء.
فقال: «يا جابر، لا أزال على منهاج أبوي مؤتسياً بهما حتى
ألقاهما».
فأقبل جابر على من حضر فقال لهم: ما رئي من أولاد الأنبياء مثل علي بن الحسين () إلا يوسف بن يعقوب()، والله، لذرية علي بن الحسين أفضل من ذرية يوسف .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
اعظم الله اجورنا واجوركم باستشهاد الامام زين العابدين وسيد الساجدين الامام علي ابن الحسين الذي شاهد ما شاهد من الغصص الالام والاهوال في كربلاء روي ان الامام يوما مر على جذار راه يذبح شاة ساله هل تسقي الشاة قبل ذبحها فجاوبه الرجل طبعا نحن معشر الجذارين لا نذبح الشاة حتى نسقيها (بالمعنى)
فبكى الامام السجاد وقال وااسفاه عليك يا ابا عبدالله الشاة لا تذبح حتى تروى من ظما ويذبح ابن رسول الله عطشانا
السلام عليك سيدي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
ماجورةرنا وفي ميزان حسناتك
توقيع torbat karbala2
يا نازلين بكربلاء هل عندكم .. خبرٌ بقتلانا و ما اعلامها
ما حال جثة ميتٍ في أرضكم .. بقية ثلاثاً لا يُزار مقامها
بالله هل رُفعت جنازته و هل .. صلى صلاة الميتين إمامها
بالله هل واريتموها بالثرى .. و هل استقرت باللحود رِمامها
يا جسمهُ انتفض التراب و عانقت .. أطيافه روحي فأنت سلامها
لو تنحني نفسي لجسمٍ عُفرت .. أوصلاهُ فتعفرت آلامها