|
مشرفة سابقة
|
|
|
|
الدولة : مدينة الشمس بعلبك
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
مصيبة اولاد مسلم ابن عقيل
بتاريخ : 11-Jan-2010 الساعة : 11:17 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
مصيبة اولاد مسلم بن عقيل________________________________________
بعد قتل الإمام الحسين ( ) فرّ غلامان صغيران لمسلم بن عقيل في الصحراء ، وبعد رحيل الأسارى والنساء عثر على الغلامين فأرسلا إلى عبيد الله بن زياد
يحدث الشيخ الصدوق عن رجاله قال : اسر طفلان من عسكر الحسين ، فجيء بهما الى ابن زياد ، فدفعهما الى رجل ، وأوصاه
بالتضييق عليهما حتى في الطعام والشراب ، فمكثا في الحبس سنة فقال أحدهما للآخر : لقد طال الحبس بنا ويوشك أن تفنى أعمارنا ، فاذا جاء الشيخ ، فأعلمه بمكاننا من رسول الله لعله يوسّع علينا.
ولما جاء الرجل سألاه هل تعرف محمد بن عبدالله ؟ قال : هو نبيي . ثم سألاه عن جعفر الطيار ، قال : إنه الذي أنبت الله له جناحين يطير بهما مع الملائكة . فسألاه عن علي بن أبي طالب ، قال : إنه ابن عم رسول الله.
فقالا له : نحن من عترة رسول الله نبيك ، ومن أولاد مسلم بن عقيل وقد ضيّقت علينا حتى في الطعام والشراب.
فانكبّ الرجل عليهما يقبّلهما ، ويعتذر من التقصير معهما مع مالهما من المنزلة من رسول الله ، ثم قال لهما : اذا جنّ الليل أفتح لكما باب السجن ، وخذا أيّ طريق شئتما ، ولما أن جاء الليل أخرجهما وقال : سيرا في الليل ، واكمنا في النهار حتى يجعل الله لكما من أمره فرجا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
خفّف علينا القيد وارحمنا يسجّان احنا من اهل بيت النّبي وبينا الدّهرخان
مسلم ابونا والأهل كلهم سـلاطين جدنا علي صاحب البيعه وخالنا حسين
و ذيج العشيره صاح بيها صايح البـين ظـلّوا على حرالثّرى وضاعت النّسوان
------------------------
واحنـا انهزمنـا و روّعـتنا هجمة الخيـل بـالبرّ توّهـنا وعلـينا هـوّد الليل
ولا دريـنـا اشصار بالنّسـوه و العـلـيـل يقولون جابوهم سبايا لارض كوفـان
------------------------
قلهـم شعبتونـي وفـت قـلبي حجـيكم زغار اويتامى اشحال قلب امكم عليكم
مـن ايّـام يـا بعـد الأهـل مرّوا بسبيكم فـوق المطايا وخالكم راسه على سنان
------------------------
بـعـيني شفت حـرّه عـلى ظـهـر المطيّـه ذوّبـت قلـبي تنـوح نوح الـرّاعبـيّـه
وكـلمن نـظرهـا قـال هـذي الخارجيّه نـوبٍ تحن ونـوبٍ تباري الرّضعان
------------------------
و مـرّت علَيْ ناقه بلا هودج ولا مهاد وحُرمه بظهَرها من النّواعي تفت لَكباد
تنادي شعبني فقد اخوتي وفقد الاولاد راحـوا اولادي وخايفه غـيلة العدوان
------------------------
ويّـا الحرم عاينت شـاب مقـيّـديـنـه يـبجي على اهله وبالسّلاسل باهضينـه
وكلمـا يون يوحّش العـالم ونـيـنـه جـنّه مريض و من العلّه الجسد نحـلان
------------------------
قـلّـه عـلى وَصْفَك هـالمغلّل بـالزّناجيل هــذا البقيّـه مـن عشيرتنـا البهاليـل
واللـي تحـن وتبـاري الـنّسـوه والعـليـل هـاي الوديعه مخدّرة فـارس الفرســان
------------------------
واللي وراها فـوق ناقـه تجـر ونّـه وتنعى على الأولاد هاي الضّايعه امـنـا
يـاليتـنا ابهـالخبر لقـشـر مـا سمعـنــا ويا ليت نمنـا ويا العشيره ابفرد ميدان
................................
فهرب الغلامان ، ولما أن جن عليهما الليل انتهيا الى عجوز كانت واقفة على باب دارها تنتظر ختنا لها ، فوقفا عليها وعرفاها بأنهما غريبان من عترة رسول الله لا يهتديان الى الطريق واستضافاها سواد هذه الليلة.
فأدخلتهما البيت وقدّمت لهما الطعام والشراب فأكلام وشربا وباتا راجيين للسلامة ، واعتنق أحدهما الآخر وناما ، وفي تلك الليلة أقبل ختن العجوز وقد أجهده الطلب للغلامين وقص على العجوز هرب الغلامين من سجن ابن زياد ، وانه نادى عسكره من أتاه برأسيهما فله ألفا درهم.
فحذّرته العجوز من العذاب الأليم ، ومخاصمة جدهما محمد ، وأنه لافائدة في دنيا ولاآخرة معها ، فارتاب الرجل من هذا الوعظ ، وظن الغلامين عندها ، ولما ألح على أن تخبره بما عندها وهي كاتمة عليه أمرهما أخذ يفحص البيت عنهما فوجدهما نائمين ، فقال لهما : من أنتما ؟ قالا : إن صدقناك فلنا الأمان ؟ قال : نعم ، فأخذا عليه أمان الله وأمان رسوله ثم جعلا الله عليه شهيدا ووكيلا فأوقفاه على حالهما.
وعند الصباح أمر غلاما له أسود أن يأخذهما الى شاطئ الفرات ويذبحهما ويأتيه برأسيهما.
فلما أخذهما الغلام قالا له : يا أسود ما أشبه سوادك بسواد بلال مؤذن رسول
الله أتقتلنا ونحن عترة نبيك ، وقصّا عليه قصّتهما في السجن وما لاقياه من النصب حتى أضافتهما العجوز.
فرقّ الغلام لهما واعتذر منهما ورمى السيف وألقى نفسه في الفرات وعبر الى الجانب الآخر فصاح به مولاه : عصيتني ؟ فأجابه : أنا في طاعتك ما دمت لا تعصي الله فاذا عصيت الله فأنا بريء منك.
فلم يتّعظ الرجل ولا رقّت لهما بل دعا ابنه وقال له : إنما أجمع الدنيا حلالها وحرامها لك ، والدنيا محرص عليها فاضرب عنقي الغلامين لأحضى برأسيهما عند ابن زياد ، ولما وقف عليهما الولد قالا له : يا شاب أما تخاف على شبابك من نار جهنم ونحن عترة رسول الله محمد . فرقّ الولد لهما وفعل مثل العبد.
فقال الرجل : أنا أتولى ذبحكما ، فقالا له الغلامان : إن كنت تريد الال فانطلق الى السوق وبعنا ولا تكن ممن يخاصمك محمد في عترته ، فما ارعوى عن غيّة ، قالا له : انطلق بنا الى ابن زياد ليرى فينا رأيه ، فأبى . قالا : ألم ترع حرمة رسول الله في آله ، فأنكر قرابتهما من النبي ، فاستعطفاه لصغر سنهما فلم يرقّ قلبه.
فطلبا منه أن يصليا لربهما سبحانه فقال : صليا إن نفعتكما الصلاة ، وبعد أن فرغا رفعا أيديهما الى الله سبحانه وهما يقولان : يا حي يا حليم يا أحكم الحاكمين إحكم بيننا وبينه بالحق.
فقدّم الأكبر وذبحه فتمرّغ الأصغر بدمه وقال : هكذا ألقى رسول الله وأنا مخضّب بدم أخي ، ثم ضرب عنقه ورمى ببدنهما في الفرات
وامصيبتاااااه وافاجعتااااااه
.................................................. .......
خـر على عضيده و دموعه عْلَى الخدود منـثّره وذاب قلبه من نظـر لــه يضطرب فـوق الثّرى
جذب حسره بَـثَـر حسره و الصّدر فوق الصّدر يشعب قلـيب الـيـنظره و ونّـته اتفت الصّخر
ايصيح بـيـه اوداعة الله و آنـا خويـه عـلى الأثــر يـنشـعب قلبي مْـن اعـاين هَلَوداج امهـبّره
و الرّجس ما لان قلـبه و لا رحم مـنّه الحال شـهر سـيفه و قطـع راسـه و عـفّره فـوق الرمـال
و الـعجوز اتصيح انـا اشبـيدي علـيـكم يَـلطـفال و الدتكم ريــتـها اتـعــاين جـثـثـكم بالـعـرا
------------------------------------
جبتكم يَولادي عنـدي ظـنّـتي عنــدي نجــاة صرت يَولادي سببـكم و جْـلبــتكم للممات
روسكم راحت هدّيه و الجثث وسط الفرات ذبحـكم نحـّل ترى اعـظـامي و قلـبي فـطّـره
------------------------------------
خالكم مذبوح و امكم ركّبـوها عْلَى الهـزل و الأبو مسـلم عقـب ذبحــه يجرّونـه بْـحَـبـل
و المديـنـه مْـن العشيره مقـفره و خالي النّزل غـلّـقـوا ذيـــج الـمـنـازل و لَبـواب امـغـبّره
-------------------
ذاب قـلـب امكم علـيكم دابـها تـبجي و تـنـوح راحـوا أولادي ابهالـبر فـي طلبهم مـن يروح
ليـتني بـس فارقوني مْـن الجسـد تطلع الرّوح ابهالفـضا فـرّوا و انـا مـن غـير والي امحيّره
...........................................
نسالكم الدعاء
|
توقيع torbat karbala2 |
يا نازلين بكربلاء هل عندكم .. خبرٌ بقتلانا و ما اعلامها
ما حال جثة ميتٍ في أرضكم .. بقية ثلاثاً لا يُزار مقامها
بالله هل رُفعت جنازته و هل .. صلى صلاة الميتين إمامها
بالله هل واريتموها بالثرى .. و هل استقرت باللحود رِمامها
يا جسمهُ انتفض التراب و عانقت .. أطيافه روحي فأنت سلامها
لو تنحني نفسي لجسمٍ عُفرت .. أوصلاهُ فتعفرت آلامها
|
|
|
|
|