احتجاجات الإمام الحسن عليه السلام .. - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع mowalia_5 مشاركات 4 الزيارات 2579 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 244
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي احتجاجات الإمام الحسن عليه السلام ..
قديم بتاريخ : 20-Jan-2010 الساعة : 02:47 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين ..


** احتجاجه على معاوية وعمرو بن العاص والمغيرة وغيرهم ....**
************************************************** ***




أعزاءنا في هذه الفقرة سنعرّج على محطة من المحطات المهمة في حياة المولى الإمام الحسن المجتبى لنلقي الضوء عليها ولنعرف تفاصيلها معا ......


ذكر العلامة الطبرسي في الاحتجاج، ما نصّه:
قالوا:
لم يكن في الإسلام يوم في مشاجرة قوم اجتمعوا في محفل، أكثر ضجيجا ولا أعلى كلاما ولا أشد مبالغة في قول، من يوم اجتمع فيه عند معاوية بن أبي سفيان عمرو بن عثمان بن عفان، وعمرو بن العاص، وعتبة بن أبي سفيان، والوليد بن عقبة بن أبي معيط، والمغيرة بن أبي شعبة، وقد تواطؤا على أمر واحد.
فقال عمرو بن العاص:
لمعاوية ألا تبعث إلى الحسن بن عليّ فتحضره، فقد أحيى سنة أبيه، وخفقت النعال خلفه، امر فاطيع، وقال فصدق، وهذان يرفعان به إلى ما هو اعظم منهما، فلو بعثت إليه فقصرنا به وبأبيه، وسببناه وسببنا أباه، وصغرنا بقدره وقدر أبيه، وقعدنا لذلك حتى صدق لك فيه، فقال لهم معاوية:
اني أخاف ان يقلدكم قلايد يبقى عليكم عارها، حتى يدخلكم قبوركم، والله ما رأيته قط الا كرهت جنابه، وهبت عتابه، واني ان بعثت إليه لانصفنه منكم.

قال عمرو بن العاص:
أتخاف ان يتسامى باطله على حقنا، ومرضه على صحتنا قال: لاقال: فابعث إذا إليه. فقال عتبة: هذا رأي لاأعرفه، والله ما تستطيعون ان تلقوه بأكثر ولا أعظم مما في أنفسكم عليه، ولا يلقاكم بأعظم مما في نفسه عليكم، وانه لاهل بيت خصم جدل، فبعثوا إلى الحسن فلما أتاه الرسول قال له:
يدعوك معاوية. قال: ومن عنده؟
قال الرسول: عنده فلان وفلان، وسمى كلا منهم باسمه.
فقال الحسن : مالهم خر عليهم السقف من فوقهم، وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون.
ثمّ قال: يا جارية ابلغيني ثيابي.
ثمّ قال: " اللهم اني ادرأ بك في نحورهم، وأعوذ بك من شرورهم، وأستعين بك عليهم، فاكفنيهم بما شئت، وانى شئت، من حولك وقوتك، يا ارحم الراحمين ".
وقال للرسول: هذا كلام الفرج، فلما أتى معاوية رحب به، وحياه وصافحه.
فقال الحسن : ان الذي حييت به سلامة، والمصافحة أمن.
فقال معاوية: أجل ان هؤلاء بعثوا اليك وعصوني ليقروك: ان عثمان قتل مظلوما، وان أباك قتله، فاسمع منهم، ثمّ اجبهم بمثل ما يكلمونك، فلا يمنعك مكاني من جوابهم.
فقال الحسن: فسبحان الله البيت بيتك والاذن فيه اليك ! والله لئن أجبتهم إلى ما ارادوا اني لأستحيى لك من الفحش، وان كانوا غلبوك على ما تريد، اني لاستحيى لك من الضعف، فبأيهما تقر، ومن ايهما تعتذر، واما اني لو علمت بمكانهم واجتماعهم، لجئت بعدتهم من بني هاشم مع اني مع وحدتي هم أوحش مني من جمعهم، فان الله عزوجل لوليي اليوم وفيما بعد اليوم، فمرهم فليقولوا فأسمع، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

فتكلم عمرو بن عثمان بن عفان فقال:
ما سمعت كاليوم ان بقي من بني عبد المطلب على وجه الأرض من أحد بعد قتل الخليفة عثمان بن عفان، وكان ابن اختهم، والفاضل في الإسلام منزلة، والخاص برسول الله اثره، فبئس كرامة الله حتى سفكوا دمه اعتداء، وطلبا للفتنة، وحسدا، ونفاسة، وطلب ما ليسوا باهلين لذلك، مع سوابقه ومنزلته من الله، ومن رسوله، ومن الإسلام، فياذلاه ان يكون حسن وساير بني عبد المطلب قتلة عثمان، احياء يمشون على مناكب الأرض وعثمان بدمه مضرج، مع ان لنا فيكم تسعة عشر دما بقتلى بني امية ببدر ثمّ تكلم عمرو بن العاص: فحمد الله واثنى عليه،
ثمّ قال:
اي ابن أبي تراب بعثنا اليك لنقررك ان أباك سم أبا بكر الصديق، واشترك في قتل عمر الفاروق وقتل عثمان ذي النورين مظلوما، وادعى ما ليس له حق، ووقع فيه، وذكر الفتنة، وعيره بشأنها؟
ثمّ قال: انكم يا بني عبد المطلب لم يكن الله ليطيعكم الملك فتركبون فيه مالا يحل لكم، ثمّ انت يا حسن تحدث نفسك بانك كائن امير المؤمنين وليس عندك عقل ذلك، ولا رأيه، وكيف وقد سلبته، وتركت أحمق في قريش، وذلك لسوء عمل أبيك، وانما دعوناك لنسبك وأباك ثمّ انك لا تستطيع ان تعيب علينا، ولا ان تكذبنا به، فان كنت ترى أنا كذبناك في شئ، وتقولنا عليك بالباطل، وادعينا عليك خلاف الحق فتكلم، والا فاعلم انك وأباك من شر خلق الله، فاما أبوك فقد كفانا الله قتله وتفرد به، واما أنت فانك في ايدينا نتخير فيك، والله ان لو قتلناك ماكان في قتلك اثم عند الله، ولا عيب عند الناس ثمّ تكلم عتبة بن أبي سفيان، فكان اول ما ابتدأ به ان قال:
يا حسن ان أباك كان شر قريش لقريش، أقطعه لأرحامها، وأسفكه لدمائها وانك لمن قتلة عثمان، وان في الحق ان نقتلك به، وان عليك القود في كتاب الله عزوجل، وانا قاتلوك به، واما أبوك فقد تفرد الله بقتله فكفانا امره، واما رجاؤك الخلافة فلست فيها، لا في قدحة زندك، ولا في رجحة ميزانك.

ثمّ تكلم الوليد بن عقبة بن أبي معيط بنحو من كلام أصحابه فقال:
يا معشر بني هاشم كنتم أول من دب بعيب عثمان وجمع الناس عليه، حتى قتلتموه حرصا على الملك، وقطيعة للرحم، واستهلاك الامة، وسفك دمائها؛ حرصا على الملك، وطلبا للدنيا الخبيثة، وحبا لها، وكان عثمان خالكم، فنعم الخال كان لكم، وكان صهركم، فكان نعم الصهر لكم، قد كنتم اول من حسده وطعن عليه، ثمّ وليتم قتله، فكيف رأيتم صنع الله بكم.

ثمّ تكلم المغيرة بن شعبة:
فكان كلامه وقوله كله وقوعا في عليّ ثمّ قال:
يا حسن ان عثمان قتل مظلوما فلن لم يكن لأبيك في دلك عذر برئ، ولا اعتذر مذنب، غير أنا يا حسن قد ظننا لأبيك في ضمه قتلة عثمان، وايوائه لهم، وذبه عنهم، انه بقتله راض، وكان والله طويل السيف واللسان، يقتل الحي ويعيب الميت، وبنو امية خير لبني هاشم من بني هاشم لبني امية، ومعاوية خير لك يا حسن منك لمعاوية، وقد كان ابوك ناصب رسول الله صلى الله عليه واله في حياته وأجلب عليه قبل موته، واراد؟؟ قتله، فعلم ذلك من أمره رسول الله صلى الله عليه واله ثمّ كره ان يبايع أبا بكر حتى اتي به قودا، ثمّ دس عليه فسقاه سما فقتله، ثمّ نازع عمر حتى هم ان يضرب رقبته، فعمد في قتله، ثمّ طعن على عثمان حتى قتله، كل هؤلاء قد شرك في دمهم فأي منزلة له من الله يا حسن:

وقد جعل الله السلطان لولي المقتول في كتابه المنزل فمعاوية ولي المقتول بغير حق، فكان من الحق لو قتلناك وأخاك، والله مادم عليّ بأخطر من دم عثمان، وما كان الله ليجمع فيكم فيكم يا بني عبد المطلب الملك والنبوة. ثمّ سكت فتكلم أبو مُحمّد الحسن بن عليّ عليهما السلام فقال:

الحمد لله الذي هُدى أولكم بأولنا، وآخركم بآخرنا، وصلى الله على جدي مُحمّد النبي وآله وسلم.
اسمعوا مني مقالتي وأعيروني فهمكم وبك ابدء يا معاوية:
انه لعمر الله يا ازرق ما شتمني غيرك وما هؤلاء شتموني، ولا سبني غيرك وما هؤلاء سبوني ولكن شتمتني، وسببتني، فحشا منك، وسوء رأي، وبغيا، وعدوانا، وحسدا علينا، وعدواة لمحمد صلى الله عليه واله، قديما وحديثا، وانه والله لو كنت أنا وهؤلاء يا أزرق مشاورين في مسجد رسول الله صلى الله عليه واله وحولنا المهاجرون والأنصار ما قدروا ان يتكلموا به، ولا استقبلوني بما استقبلوني به.

فاسمعوا مني أيها الملأ المجتمعون المتعاونون عليّ، ولا تكتموا حقا علمتوه، ولا تصدقوا بباطل ان نطقت به، وسأبدء بك يا معاوية ولا أقول فيك الا دون ما فيك.

أنشدكم بالله هل تعلمون ان الرجل الذي شتمتموه صلى القبلتين كلتيهما وأنت تراهما جميعا وأنت في ضلالة تعبد اللات والعزى، وبايع البيعتين كلتيهما بيعة الرضوان وبيعة الفتح، وأنت يا معاوية بالاولى كافر، وبالاخرى ناكث.

ثمّ قال:
انشدكم بالله هل تعلمون ان ما أقول حقا، انه لقيكم مع رسول الله صلى الله عليه واله يوم بدر ومعه راية النبي صلى الله عليه واله والمؤمنين، ومعك يا معاوية راية المشركين وانت تعبد اللات والعزى، وترى حرب رسول الله صلى الله عليه واله فرضا واجبا، ولقيكم يوم احد ومعه راية النبي، ومعك يا معاوية راية المشركين، ولقيكم يوم الأحزاب ومعه راية رسول الله صلى الله عليه واله، ومعك يا معاوية راية المشركين، كل ذلك يفلج الله حجته، ويحق دعوته، ويصدق احدوثته، وينصر رايته، وكل ذلك رسول الله يرى عنه راضيا في المواطن كلها ساخطا عليك. ثمّ انشدكم بالله هل تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه واله حاصر بني قريضة وبني النظير، ثمّ بعث عمر بن الخطاب ومعه راية المهاجرين، وسعد بن معاذ ومعه راية الأنصار....

فاما سعد بن معاذ فجرح وحمل جريحا، واما عمر فرجع هاربا وهو يجبن ويجبن أصحابه ويجبنه اصحابه، فقال رسول الله صلى الله عليه واله: " لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، كرار غير فرار، ثمّ لا يرجع حتى يفتح الله عليه يديه "..
فتعرض لها أبو بكر وعمر، وغيرهما من المهاجرين والأنصار وعلي يومئد أرمد شديد الرمد، فدعاه رسول الله صلى الله عليه واله فتفل في عينيه فبرأ من رمده، وأعطاه الراية فمضى ولم يثن حتى فتح الله عليه بمنه وطوله، وانت يومئذ بمكة عدو لله ولرسوله.
فهل يستوي بين رجل نصح لله ولرسوله، ورجل عادى الله ورسوله ثمّ اقسم بالله ما اسلم قلبك بعد، ولكن اللسان خائف فهو يتكلم بما ليس في القلب.

انشدكم بالله أتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه واله استخلفه على المدينة في غزاة تبوك ولا سخط ذلك ولا كراهة، وتكلم فيه المنافقون فقال: لا تخلفني يارسول الله فاني لم اتخلف عنك في غزوة قط، فقال رسول الله صلى الله عليه واله:
أنت وصيي وخليفتي في أهلي بمنزلة هارون من موسى ثمّ أخذ بيد عليّ فقال: أيها الناس من تولاني فقد تولى الله، ومن تولى عليا فقد تولاني، ومن أطاعني فقد أطاع الله، ومن أطاع عليا فقد أطاعني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أحب عليا فقد احبني، ثمّ قال:

انشدكم بالله أتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه واله قال في حجة الوداع:
أيها الناس اني قد تركت فيكم ما لم تضلوا بعده: كتاب الله وعترتي أهل بيتي فاحلوا حلاله، وحرموا حرامه، واعملوا بمحكمه، وآمنوا بمتشابهه، وقولوا: آمنا بما أنزل الله من الكتاب، واحبوا أهل بيتي وعترتي، ووالوا من والاهم، وانصروهم على من عاداهم، وانهما لن يزالا فيكم حتى يردا عليّ الحوض يوم القيامة. ثمّ دعا وهو على المنبر عليا فاجتذبه بيده فقال:
اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، اللهم من عادى عليا فلا تجعل له في الأرض مقعدا، ولا في السماء مصعدا، واجعله في اسفل درك من النار؟ وانشدكم بالله أتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه واله قال له:
انت الذائد عن حوضي يوم القيامة تذود عنه كما يذود أحدكم الغريبة من وسط ابله؟

انشدكم بالله أتعلمون انه دخل على رسول الله صلى الله عليه واله في مرضه الذي توفي فيه فبكى رسول الله صلى الله عليه واله فقال عليّ:
ما يبكيك يارسول الله؟
فقال: يبكيني اني اعلم: ان لك في قلوب رجال من امتي ضغائن، لا يبدونها لك حتى اتولى عنك؟

انشدكم بالله أتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه واله حين حضرته الوفاة واجتمع عليه أهل بيته قال: " اللهم هؤلاء أهل بيتى وعترتي، اللهم وال من ولاهم وعاد من عاداهم " وقال:
" انما مثل أهل بيتى فيكم كسفينة نوح، من دخل فيها نجى، ومن تخلف عنها غرق؟ وانشدكم بالله أتعلمون: ان أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله قد سلموا عليه بالولاية في عهد رسول الله صلى الله عليه واله وحياته؟

انشدكم بالله أتعلمون أن عليا أول من حرم الشهوات كلها على نفسه من اصحاب رسول الله، فانزل الله عزوجل: " يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما احل لكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين * وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون " وكان عندهم علم المنايا، وعلم القضايا، وفصل الكتاب، ورسوخ العلم، ومنزل القرآن، وكان رهط لا نعلمهم يتممون عشرة، نبأهم الله انهم مؤمنون، وأنتم في رهط قريب من عدة اولئك لعنوا على لسان رسول الله صلى الله عليه واله، فاشهد لكم واشهد عليكم: انكم لعناء الله على لسان نبيه كلكم.

وانشدكم بالله هل تعلمون: ان رسول الله صلى الله عليه واله بعث اليك لتكتب له لبني خزيمة حين أصابهم خالد بن الوليد فانصرف إليه الرسول فقال: " هو يأكل " فأعاد الرسول اليك ثلاث مرات كل ذلك ينصرف الرسول إليه ويقول " هو يأكل " فقال رسول الله " اللهم لا تشبع بطنه " فهي والله في نهمتك، واكلك إلى يوم القيامة ثمّ قال:
انشدكم بالله هل تعلمون ان ما أقول حقا انك يا معاوية كنت تسوق بأبيك على جمل احمر يقوده أخوك هذا القاعد، وهذا: يوم الأحزاب، فلعن رسول الله القائد والراكب والسائق، فكان: أبوك الراكب، وأنت يا أزرق السائق، وأخوك هذا القاعد القائد؟



يتبع,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




لبيك ياحسين


توقيع mowalia_5







آخر تعديل بواسطة mowalia_5 ، 20-Jan-2010 الساعة 10:33 PM.


mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 244
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-Jan-2010 الساعة : 10:53 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم اجمعين ...



فلنتابع ماسبق....

انشدكم بالله هل تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه واله لعن أبا سفيان في سبعة مواطن
اولهن: حين خرج من مكة إلى المدينة وأبو سفيان جاء من الشام، فوقع فيه أبو سفيان فسبه، واوعده، وهم ان يبطش به، ثمّ صرفه الله عزوجل عنه.
والثانية: يوم العير حيث طردها أبو سفيان ليحرزها من رسول الله.
والثالثة: يوم احد قال رسول الله: الله مولانا ولا مولى لكم، وقال أبو سفيان لنا العزى ولا عزى لكم، فلعنه الله، وملائكته، ورسله، والمؤمنون اجمعون.
والرابعة يوم حنين: يوم جاء أبو سفيان يجمع قريش وهوازن، وجاء عينية بغطفان واليهود، فردهم الله بغيظهم لم ينالوا خيرا، هذا: قول الله عزوجل انزل في سورتين في كلتيهما يسمي أبا سفيان واصحابه كفارا، وأنت يا معاوية يومئذ مشرك على رأي أبيك بمكة، وعلي يومئذ مع رسول الله صلى الله عليه واله وعلى رأيه ودينه. والخامسة: قول الله عز وجل: " والهدي معكوفا ان يبلغ محله " وصددت انت وابوك ومشركوا قريش رسول الله، فلعنه الله لعنة شملته وذريته إلى يوم القيامة.
والسادسة: يوم الأحزاب يوم جاء أبو سفيان بجمع قريش، وجاء عينية بن حصين بن بدر بغطفان، فلعن رسول الله القادة والأتباع، والساقة إلى يوم القيامة.
فقيل: يارسول الله اما في الاتباع مؤمن؟
قال: لا تعيب اللعنة مؤمنا من الأتباع، اما القادة فليس فيهم مؤمن، ولا مجيب، ولا ناج.
والسابعة: يوم الثنية، يوم شد على رسول الله صلى الله عليه واله اثنا عشر رجلا، سبعة منهم من بني امية، وخمسة من سائر قريش، فلعن الله تبارك وتعالى ورسول الله من حل الثنية غير النبي صلى الله عليه واله وسائقه وقائده، ثمّ انشدكم بالله هل تعلمون ان أبا سفيان دخل على عثمان حين بويع في مسجد رسول الله صلى الله عليه واله فقال:
يابن اخي هل علينا من عين؟
فقال: لا. فقال أبو سفيان: تداولوا الخلافة يا فتيان بني امية فوالذي نفس أبي سفيان بيده، مامن جنة ولا نار.

وانشدكم بالله اتعلمون ان أبا سفيان أخذ بيد الحسين حين بويع عثمان وقال:
يابن أخي اخرج معي إلى بقيع الغرقد، فخرج حتى إذا توسط القبور اجتره فصاح بأعلى صوته: يا أهل القبور ! الذي كنتم تقاتلونا عليه صار بأيدينا وانتم رميم. فقال الحسين بن عليّ : قبح الله شيبتك، وقبح وجهك، ثمّ نتر يده وتركه، فلو لا النعمان بن بشير اخذ بيده ورده إلى المدينة لهلك.

فهذا لك يا معاوية فهل تستطيع ان ترد علينا شيئا. ومن لعنتك يا معاوية ان أباك أبا سفيان كان يهم ان يسلم، فبعثت إليه بشعر معروف مروي في قريش وغيرهم، تنهاه عن الإسلام وتصده. ومنها ان عمر بن الخطاب ولاك الشام فخنت به، وولاك عثمان فتربصت به ريب المنون، ثمّ أعظم من ذلك جرأتك على الله ورسوله:
انك قاتلت عليا وقد عرفته وعرفت سوابقه، وفضله وعلمه على امر هو أولى به منك، ومن غيرك عند الله وعند الناس، ولاذيته بل أوطأت الناس عشوة، وارقت دماء خلق من خلق الله بخدعك وكيدك وتمويهك، فعل من لا يؤمن بالمعاد، ولا يخشى العقاب، فلما بلغ الكتاب أجله صرت إلى شر مثوى، وعلي إلى خير منقلب، والله لك بالمرصاد.

فهذا لك يا معاوية خاصة، وما امسكت عنه من مساويك وعيوبك فقد كرهت به التطويل. واما انت يا عمرو بن عثمان فلم تكن للجواب حقيقا بحمقك، ان تتبع هذه الامور فانما مثلك مثل البعوضة إذ قالت للنخلة:
استمسكى فاني اريد ان انزل عنك،
فقالت لها النخلة: ما شعرت بوقوعك، فكيف يشق عليّ نزولك.

واني والله ما شعرت انك تجسر ان تعادى لي فيشق عليّ ذلك، واني لمجيبك في الذي قلت:
ان سبك عليا أينقص في حسبه، أو يباعده من رسول الله، أو بسوء بلائه في الإسلام، أو بجور في حكم أو رغبة في الدنيا؟
فان قلت واحدة منها فقد كذبت.
واما قولك: ان لكم فينا تسعة عشر دما بقتلى مشركي بني امية ببدر، فان الله ورسوله قتلهم، ولعمري لتقتلن من بني هاشم تسعة عشر وثلاثة بعد تسعة عشر ثمّ يقتل من نبي امية تسعة عشر وتسعه عشر في موطن واحد سوى ما قتل من بني امية لا يحصي عددهم الا الله، وان رسول الله صلى الله عليه واله قال: إذا بلغ ولد الوزغ ثلاثين رجلا: اخذوا مال الله بينهم دولا، وعباده خولا، وكتابه دغلا، فإذا بلغوا ثلثمائة وعشر حقت اللعنة عليهم ولهم، فإذا بلغوا اربعمائة وخمسة وسبعين كان هلاكهم اسرع من لوك تمرة، فأقبل الحكم بن أبي العاص وهم في ذلك الذكر والكلام ققال رسول الله:
اخفضوا اصواتكم فان الوزغ يسمع، وذلك حين رآهم رسول الله صلى الله عليه واله ومن يملك بعده منهم أمر هذه الامة - يعني في المنام - فساءه ذلك وشق عليه، فانزل الله عزوجل في كتابه،
" وما جعلنا الرؤيا التي أريناك الا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن "
يعني: بني امية، وانزل ايضا " ليلة القدر خير من الف شهر " فأشهد لكم، واشهد عليكم، ما سلطانكم بعد قتل عليّ الا الف شهر التي اجلها الله عزوجل في كتابه.
واما انت يا عمرو بن العاص الشاني اللعين الأبتر، فانما أنت كلب أول امرك، ان امك بغية، وانك ولدت على فراش مشترك، فتحاكمت فيك رجال قريش منهم أبو سفيان بن الحرب، والوليد بن المغيرة، وعثمان بن الحرث، والنضر بن الحرث بن كلدة، والعاص بن وايل، كلهم يزعم انك ابنه، فغلبهم عليك من بين قريش ألأمهم حسبا، وأخبثهم منصبا، وأعظمهم بغية، ثمّ قمت خطيبا وقلت:
أنا شاني مُحمّد، وقال العاص بن وايل:
ان محمدا رجل ابتر لا ولد له، فلو قد مات انقطع ذكره، فانزل الله تبارك وتعالى: " ان شانئك هو الأبتر " وكانت امك تمشي إلى عبد قيس تطلب البغية، تأتيهم في دورهم ورجالهم وبطون اوديتهم ثمّ كنت في كل مشهد يشهده رسول الله من عدوه أشدهم له عداوة، وأشدهم له تكذيبا ثمّ كنت في أصحاب السفينة: الذين اتو النجاشي والمهجر الخارج إلى الحبشة في الاشاطة بدم جعفر بن أبي طالب وساير المهاجرين إلى النجاشي، فحاق المكر السئ بك، وجعل جدك الاسفل، وابطل امنيتك، وخيب سعيك، واكذب احدوثتك، وجعل كلمة الذين كفروا السفلى، وكلمة الله هي العليا.

واما قولك في عثمان، فانت يا قليل الحياء والدين الهبت عليه نارا، ثمّ هربت إلى فلسطين تتربص به الدوائر، فلما اتاك خبر قتله حبست نفسك على معاوية، فبعته دينك يا خبيث بدنيا غيرك، ولسنا نلومك على بغضنا، ولم نعاتبك على حبنا، وانت عدو لبني هاشم في الجاهلية والإسلام، وقد هجوت رسول الله صلى الله عليه واله بسبعين بيتا من شعر، فقال رسول الله:
" اللهم اني لا احسن الشعر، ولا ينبغي لى ان اقوله فالعن عمرو بن العاص بكل بيت الف لعنة " ثمّ انت يا عمرو المؤثر دنياك على دينك اهديت إلى النجاشي الهدايا، ورحلت إليه رحلتك الثانية، ولم تنهك الاولى عن يراجع المرشد الثانية، كل ذلك ترجع مغلوبا، حسيرا، تريد بذلك هذاك جعفر وأصحابه، فلما أخطأك مارجوت وأملت أحلت على صاحبك عمارة بن الوليد.



يتبع ..........



لبيك ياغريب


توقيع mowalia_5








ياعلي مدد
الصورة الرمزية ياعلي مدد
عضو دائم

رقم العضوية : 6795
الإنتساب : Nov 2009
الدولة : عند الحبيب
المشاركات : 1,198
بمعدل : 0.22 يوميا
النقاط : 233
المستوى : ياعلي مدد is on a distinguished road

ياعلي مدد غير متواجد حالياً عرض البوم صور ياعلي مدد



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-Jan-2010 الساعة : 12:04 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم


اقتباس
وانشدكم بالله هل تعلمون: ان رسول الله صلى الله عليه واله بعث اليك لتكتب له لبني خزيمة حين أصابهم خالد بن الوليد فانصرف إليه الرسول فقال: " هو يأكل " فأعاد الرسول اليك ثلاث مرات كل ذلك ينصرف الرسول إليه ويقول " هو يأكل " فقال رسول الله " اللهم لا تشبع بطنه " فهي والله في نهمتك، واكلك إلى يوم القيامة ثمّ قال:
انشدكم بالله هل تعلمون ان ما أقول حقا انك يا معاوية كنت تسوق بأبيك على جمل احمر يقوده أخوك هذا القاعد، وهذا: يوم الأحزاب، فلعن رسول الله القائد والراكب والسائق، فكان: أبوك الراكب، وأنت يا أزرق السائق، وأخوك هذا القاعد القائد؟


اللهم العن اول ظالم ظلم حق ال محمد الى اخر تابع من الان الى ابد الابدين
اللهم العنهم جميعا



اجرك الله اخت مواليه
متابعين


توقيع ياعلي مدد

ياعلي مدد
ايا زهراء كيف لُطمتِ وخدّك مقبلُ الرسول
وكيف بالسياط ألموك وأنت بضعة الرسول
وكيف يا زهراء يعصروك وصدرك مشكى الرسول



اهـ . اهـ . من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق





mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 244
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-Jan-2010 الساعة : 10:15 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين ..


فلنتابع ........


واما انت ياوليد بن عقبة....
فوالله ما ألومك ان تبغض عليا وقد جلدك في الخمر ثمانين جلدة، وقتل أباك صبرا بيده يوم بدر، ام كيف تسبه وقد سماه الله مؤمنا في عشرة آيات من القرآن، وسماك فاسقا، وهو قول الله عزوجل:
" أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستون " وقوله:
" ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ".

وما أنت وذكر قريش وانما انت ابن علج من أهل صفورية اسمه: " ذكوان ".
واما زعمك أنا قتلنا عثمان فوالله ما استطاع طلحة، والزبير، وعائشة، ان يقولوا ذلك لعلي بن أبي طالب فكيف تقوله انت، ولو سألت امك من أبوك إذ تركت ذكوان فالصقتك بعقبة بن أبي معيط، اكتسبت بذلك عند نفسها سناء ورفعة، مع ما اعد الله لك ولأبيك ولامك من العار والخزي في الدنيا والآخرة، وما الله بظلام للعبيد.
ثمّ أنت ياوليد والله اكبر في الميلاد ممن تدعى له، فكيف تسب عليا ولو اشتغلت بنفسك لتثبت نسبك إلى أبيك لا الى من تدعى له، ولقد قالت لذلك امك " يا بني أبوك والله ألأم وأخبث من عقبة ".

واما انت يا عتبة بن أبي سفيان:
فوالله ما أنت بحصيف فاجاوبك، ولا عاقل فاعاقبك، وما عندك خير يرجى، وما كنت ولو سببت عليا لاعير به عليك، لأنك عندي لست بكفو لعبد عليّ بن أبي طالب فارد عليك، واعاتبك، ولكن الله عز وجل لك ولأبيك وامك وأخيك لبالمرصاد، فانت ذرية آبائك الذين ذكرهم الله في القرآن فقال:
" عاملة ناصبة * تصلى نارا حامية * تسقى من عين آنية * - إلى قوله - من جوع ".

واما وعيدك اياي ان تقتلني، فهلا قتلت الذي وجدته على فراشك مع حليلتك، وقد غلبك على فرجها وشركك في ولدها حتى الصق بك ولدا ليس لك ويلا لك لو شغلت نفسك بطلب ثارك منه كنت جديرا، ولذلك حريا، إذ تسومني القتل وتوعدني به، ولا ألومك ان تسب عليا وقد قتل أخاك مبارزة، واشترك هو وحمزة بن عبد المطلب في قتل جدك حتى اصلاهما الله على أيديهما نار جهنم واذاقهما العذاب الأليم، ونفى عمك بأمر رسول الله.
واما رجائي الخلافة، فلعمر الله ان رجوتها فان لي فيها لملتمسا، وما انت بنظير أخيك، ولا بخليفة ابيك، لأن أخاك اكثر تمردا على الله، وأشد طلبا لاهراقه دماء المسلمين، وطلب ما ليس له بأهل، يخادع الناس ويمكرهم، ويمكر الله والله خير الماكرين.
واما قولك: قولك: " ان عليا كان شر قريش لقريش " فوالله ما حقر مرحوما ولا قتل مظلوما.


واما انت يا مغيرة بن شعبة !
فانك لله عدو، ولكتابه نابذ، ولنبيه مكذب وأنت الزاني وقد وجب عليك الرجم، وشهد عليك العدول البررة الأتقياء، فاخر رجمك، ودفع الحق بالأباطيل، والصدق بالأغاليط وذلك لما اعد الله لك اشار الامام في كلامه هذا إلى ما اشتهر وفاضت به السير والتواريخ صراحة أو تلميحا، من ان المغيرة بن شعبة زنا بام جميل حين كان واليا على البصرة من قبل عمر بن الخطاب، وكتبوا بذلك إلى الخليفة، فكتب إليه والى الشهود جميعا ان يحضروا عنده، فلما قدموا صفهم، ودعا أبا بكرة، فاثبت الشهادة وقال:
انه رآه يدخل كما يدخل الميل في المكحلة و ( قال ):
لكأنى انظر إلى أثر الجدرى بفخذ المرأة، ثمّ دعا نافعا وشبل بن معبد فشهدا بمثل ما شهد به ابو بكرة ثمّ دعا زيادا وهو الشاهد الرابع وقال له:
" انى لأرى وجه رجل ما كان الله يخزى رجلا من المهاجرين بشهادته، أو قال:
" أما انى أرى رجلا ارجو ان لا يرجم رجل من اصحاب رسول الله على يده ولا يخزى بشهادته " يوحى بذلك إلى زياد بالعدول عن الشهادة ليدرأ الحد عن المغيرة، فقال شبل بن معبد ثالث الشهود:
أفتجلد شهود الحق، وتبطل الحد أحب اليك يا عمر؟ !
فقال عمر - لزياد -: ما تقول؟
فقال: قد رأيت منظرا قبيحا، ونفسا - من العذاب الأليم، والخزي في الحياة الدنيا، ولعذاب الآخرة اخزى، وانت الذي ضربت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله حتى ادميتها والقت ما في بطنها، استدلالا منك لرسول الله صلى الله عليه واله ومخالفة منك لأمره، وانتهاكا لحرمته وقد قال لها رسول الله صلى الله عليه واله:
" يا فاطمة انت سيدة نساء أهل الجنة " والله مصيرك إلى النار، وجاعل وبال ما نطقت به عليك، فباي الثلاثة سببت عليا، انقصا في نسبه، أم بعدا من رسول الله، ام سوء بلاء في الإسلام، ام جورا في حكم، ام رغبة في الدنيا؟ !
ان قلت بها فقد كذبت وكذبك الناس، اتزعم ان عليا قتل عثمان مظلوما؟ !
فعلي والله اتقى وانقى من لائمه في ذلك، ولعمري لئن كان عليّ قتل عثمان مظلوما فوالله ما انت من ذلك في شئ، فما نصرته حيا ولا تعصبت له ميتا، وما زالت الطائف دارك تتبع البغايا، وتحيى امر الجاهلية، وتميت الإسلام، حتى كان ما كان في امس. واما اعتراضك في بني هاشم وبني امية فهو ادعاءك إلى معاوية.
واما قولك في شأن الامارة وقول اصحابك في الملك الذي ملكتموه، فقد ملك فرعون مصر اربعمائة سنة، وموسى وهارون نبيان مرسلان عليهما السلام يلقيان ما يلقيان من الاذى، وهو ملك الله يعطيه البر والفاجر، وقال الله:
" وان ادري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ".
وقال: " وإذا اردنا ان نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ".
ولقد رأيته بين فخذي المرأة ولا ادرى هل كان خالطها ام لا؟
فقال عمر: الله اكبر
فقال: المغيرة: الله اكبر، الحمد لرب الفلق، والله لقد كنت علمت انى سأخرج عنها سالما.
فقال له عمر: اسكت فوالله لقد رأوك بمكان سوء، فقبح الله مكانا رأوك فيه، وأمر بجلد الشهود الثلاثة.
فقال نافع: انت والله يا عمر جلدتنا ظلما، انت رددت صاحبنا ان يشهد بمثل شهادتنا، اعلمته هواك فاتبعه، ولو كان تقيا لكان رضى الله والحق عنده آثر من رضاك فلما جلدابا بكرة قام وقال:
اشهد لقد زنى المغيرة، فأراد عمران يجلده ثانيا
فقال: امير المؤمنين على :
ان جلدته رجمت صاحبك.
ثمّ قام الحسن فنفض ثيابه وهو يقول: " الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات " هم والله يا معاوية: انت واصحابك هؤلاء وشيعتك، ".
والطيبون للطيبات - اولئك مبرؤن مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم " ثمّ: عليّ بن أبي طالب واصحابه وشيعته.
ثمّ خرج وهو يقول لمعاوية:
ذق وبال ما كسبت يداك وما جنت، ما قد اعد الله لك ولهم من الخزي في الحياة الدنيا والعذاب الاليم في الآخرة.
فقال معاوية لأصحابه: وانتم فذوقوا وبال ما جنيتم.
فقال الوليد بن عقبة: والله ماذاق الا كما ذقت، ولا اجترأ الا عليك.
فقال معاوية: ألم اقل لكم انكم لن تنتقصوا من الرجل فهلا اطعتموني اول مرة فانتصرتم من الرجل إذ فضحكم، فوالله ما قام حتى اظلم عليّ البيت، وهممت ان اسطو به فليس فيكم خير اليوم ولا بعد اليوم.
قال: وسمع مروان بن الحكم بما لقي معاوية وأصحابه المذكورون من الحسن بن عليّ عليهما السلام، فأتاهم فوجدهم عند معاوية في البيت فسألهم: ما الذي بلغني عن الحسن وزعله؟
قالوا: قد كان كذلك.
فقال لهم مروان: أفلا احضرتموني ذلك.
فوالله لأسبنه ولأسبن أباه وأهل البيت سبا تتغنى به الآماء والعبيد.
فقال معاوية والقوم: لم يفتك شئ وهم يعلمون من مروان بذو لسان وفحش.
فقال مروان: فارسل إليه يا معاوية فارسل معاوية إلى الحسن بن عليّ.
فلما جاء الرسول قال له الحسن ما يريد هذا الطاغية مني؟
والله ان اعاد الكلام لاوقرن مسامعه ما يبقى عليه عاره وشناره إلى يوم القيامة، فاقبل الحسن فلما جائهم وجدهم بالمجلس على حالتهم التي تركهم فيها، غير ان المروان قد حضر معهم في هذا الوقت، فمشى الحسن حتى جلس على السرير مع معاوية وعمرو بن العاص.
ثمّ قال الحسن لمعاوية: لم ارسلت الي؟
قال: لست أنا ارسلت اليك ولكن مروان الذي ارسل اليك.
فقال مروان: انت يا حسن السباب لرجال قريش؟
فقال له الحسن: وما الذي اردت؟
فقال مروان: والله لأسبنك وأباك وأهل بيتك سبا تتغنى به الاماء والعبيد.
فقال الحسن : اما أنت يامروان فلست أنا سببتك ولا سببت اباك، ولكن الله عزوجل لعنك ولعن اباك، وأهل بيتك، وذريتك، وما خرج من صلب ابيك إلى يوم القيامة، على لسان نبيه مُحمّد والله يامروان ما تنكر انت ولا احد ممن حضر هذه اللعنة من رسول الله صلى الله عليه واله لك ولأبيك من قبلك، وما زادك الله يامروان بما خوفك الا طغيانا كبيرا، وصدق الله وصدق رسوله يقول الله تبارك وتعالى:
" والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم الا طغيانا كبيرا ".
وانت يامروان وذريتك الشجرة الملعونة في القرآن، وذلك عن رسول الله صلى الله عليه واله عن جبرئيل عن الله عزوجل.

فوثب معاوية فوضع يده على فم الحسن وقال: يا أبا مُحمّد ماكنت فحاشا ولا طياشا، فنفض الحسن ثوبه، وقام فخرج القوم عن المجلس بغيظ، وحزن، وسواد الوجوه في الدنيا والآخرة.



(( قبّح الله وجوههم.. هذا هو التاريخ الأسود لهؤلاء المنافقين وقد فضحهم الإمام الحسن صلوات الله عليه وأبان أصلهم وفصهم )) ...




لبيك ياقتيل العبرة الساكبة


توقيع mowalia_5








mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 244
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-Jan-2010 الساعة : 10:20 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين ...


بوركتم أختنا ياعليّ مدد على المتابعة والمرور .

في ميزان حسناتكم وجعلكم الله تعالى في عينه التي لاتنام ...

مأجوووورة عزيزتنا





لبيك ياحسين


توقيع mowalia_5







إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc