|
عضو نشيط
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
اذا كنا هكذا ..ليس ببعيد ان يعجل الله تعالى الظهور!!!!.
بتاريخ : 28-Jan-2010 الساعة : 12:08 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها و عجل فرجهم و العن أعدائهم يا علي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إذا كنا هكذا ليس ببعيد أن يعجل الظهور
اذا كنا هكذا ..ليس ببعيد ان يعجل الله تعالى الظهور!!!!.
كان المرحوم السيد علي القاضي – استاذ العلامة الطباطبائي في العرفان والذي تقدمت ترجمته – من الناحية العملية آية عجيبة .. ويعرف أهل النجف وخصوصاً أهل العلم الكثير من قصصه.. كان في منتهى الفقر، وكانت عائلته كبيرة، وكان في منتهى التسليم والتفويض والتوحيد، بحيث لم تخرجه هذه العائلة درة عن مساره.
حدثني أحد أصدقائي في النجف، وهو فعلاً من أعلامها فقال: ذهبت ذات يوم إلى دكان بائع الخضار، رأيت المرحوم علي القاضي منحنياً ينتقي الخس إلا أنه على عكس المتعارف، كان يختار الخس الذابل ذا الأوراق الخشنة.
وقفت أتأمله بدقة إلى أن نهض من الانتقاء، وقدم الخس لصاحب الدكان ليزنه.. ووضعه السيد تحت عباءته ومضى، وكنت عندها طالباً شاباً، وكان المرحوم القاضي رجلاً مسناً.. فتبعته وقلت له: مولاي!.. لدي سؤال.. لماذا اخترت بعكس الجميع الخس غير المرغوب فيه؟..
قال: عزيزي، هذا الرجل بائع فقير، وأنا أساعده أحياناً، ولا أريد أن أعطيه شيئاً بلا عوض لأحفظ له عزته وماء وجهه أولاً، ولا يعتاد على "الأخذ" مجاناً فيتكاسل في الكسب ثانياً.
وبالنسبة لنا لا فرق بين الخس الطري والناعم أو هذا الخس، وأنا أعلم أن هذا الخس لن يشتريه منه أحد، وعندما يقف دكانه ظهراً سوف يلقي بها بعيداً، ومنعاً لتضرره وخسارته فقد اشتريت هذا منه
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة و في كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا ودليلا و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برأفتك ورحمتك يا أرحم الراحمين
اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها و عجل فرجهم و العن أعدائهم
يا حبيب فاطمة يا علي
|
توقيع خادمة الحوراء |
إن لله في حياة دهركم نفحات ألا فتعرضوا لها و لا تعرضوا عنها..
الصلاة و السلام عليك سيدي يا حسين..متى نراك فنقر عينا!!
مولانا صاحب الزمان: "اكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فان ذلك فرجكم"
|
|
|
|
|