|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان قضايا الساعة
خطة اميركية لتخزين الاسلحة في كيان العدو بعد الانسحاب من العراق
بتاريخ : 12-Feb-2010 الساعة : 07:11 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
خطة اميركية لتخزين الاسلحة في كيان العدو بعد الانسحاب من العراق
ذكرت صحيفة جيروزوليم بوست الإسرائيلية ان الولايات المتحدة تنظر بشكل جدي في تخزين بعض معداتها واسلحتها في فلسطين المحتلة عقب إنسحابها المرتقب من العراق.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم على عدم نية إسرائيل إستخدام هذه الترسانة الأميركية، إلا في حالات الطوارئ، مثل الحرب التي شنها الجيش الصهيوني على لبنان في صيف العام الفين ستة.
فهل ترمي الولايات المتحدة الى تسليم عتاد وأعتدة جحافلها في بلاد الرافدين الى شرطيِّها المرابط في منطقة الشرق الاوسط "اسرائيل" ؟.
سؤالٌ قفز سريعاً من نفق التساؤلات المطروحة على وقع طبول حرب ما قد تندلع في المنطقة بمبادرة اسرائيلية، وقد نشرت صحيفة جيروزوليم بوست الصهيونية في عددها الخميس الماضي خبراً تحت عنوان: واشنطن قد تَهَبُ إسرائيل اسلحتَها في العراق.
المقال الذي اسند مصدرَ معلوماتِه الى مسؤولين عسكريين أميركيين وصهاينة، كشفَ عن زيارة سرية قام بها موفدون عسكريون من البنتاغون الى تل ابيب، بغرض التشاور الجدي مع قادتها حول إمكانية تخزين قسم من مدرعات وذخائر الجيش الاميركي في مخازن في الكيان الصهيوني، عقب الانسحاب المرتقب للقوات الاميركية من العراق.
وفيما لم تستبعدِ الصحيفةُ الاسرائيلية نقل بعض من هذه الأعتدة الحربية ـ الأميركية الصنع ـ الى أفغانستان لتعزيز قدرات التسلح الاميركية هناك، فإنها نقلت عن مسؤول صهيوني رفيع قوله ان المعدات التي قد تتلقّاها اسرائيل من الولايات المتحدة عبارة عن ذخائر ومركبات ومدافع مصنعة خصيصاً لإعتراض الصواريخ، بالإضافة الى مدافع هاون.
ولن تَستخدم إسرائيل هذه الترسانة العسكرية الاميركية بحسب جيروزوليم بوست، إلا في حالات الطوارئ. وذكّرت في هذا المجال بلجوء الجيش الاسرائيلي الى مخزون الأسلحة والذخائر الاميركية لديه خلال الحرب التي شنها على لبنان عام الفين وستة.
واختتمت الصحيفة مقالتها بالاشارة الى توقيع البنتاغون على مضاعفة قيمة مخزونات الاسلحة الاميركية السنوية لدى اسرائيل بقيمة ثمانمئة مليون دولار.
موقع المنار
|
|
|
|
|