|
المدير العام
|
|
|
|
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
الاخلاق الذميمة تحجب عن المعارف
بتاريخ : 01-Mar-2010 الساعة : 07:31 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
(الاخلاق الذميمة تحجب عن المعارف)
الاخلاق المذمومة هي الحجب المانعة عن المعارف الالهية، و النفحات القدسية اذ هي بمنزلة الغطاء للنفوس فما لم يرتفع عنها لم تتضخ لها جلية الحال اتضاحا، كيف و القلوب كالاواني فاذا كانت مملوءة بالماء لا يدخلها الهواء فالقلوب المشغولة بغير الله لا تدخلها معرفة الله و حبه و انسه، و الى ذلك اشار النبي صلى الله عليه و آله و سلم بقوله: «لو لا ان الشياطين يحرمون الى قلوب بني آدم لنظروا الى ملكوت السماوات و الارض» فبقدر ما تتطهر القلوب هن هذه الخبائث تتحاذى شطر الحق الاول (5) و تلالا فيها حقائقه كما اشار اليه صلى الله عليه و آله: «ان لربكم في ايام دهركم نفحات الا فتعرضوا لها» فان التعرض لها انما هو بتطهير القلوب عن الكدورات الحاصلة عن الاخلاق الردية (6) فكل اقبال على طاعة و اعراض عن سيئة يوجب جلاء و نورا للقلب يستعد به لافاضة علم يقيني، و لذا قال سبحانه:
«و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا» (7) .
و قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم: «من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم» فالقلب اذا صفى عن الكدورات الطبيعية بالكلية يظهر له من المزايا الالهية و الافاضات الرحمانية ما لا يمكن لاعاظم العلماء كما قال سيد الرسل: «ان لي مع الله حالات لا يحتملها ملك مقرب و لا نبي مرسل» .
و كل سالك الى الله انما يعرف من الالطاف الالهية و النفحات الغيبية ما ظهر له على قدر استعداده، و اما ما فوقه فلا يحيط بحقيقته علما لكن قد يصدق به ايمانا بالغيب كما انا نؤمن بالنبوة و خواصها و نصدق بوجودهما و لا نعرف حقيقتهما كما لا يعرف الجنين حال الطفل و الطفل حال المميز و المميز من العوام حال العلماء و العلماء حال الانبياء و الاولياء.
منقول عن كتاب جامع السعادات
|
توقيع جارية العترة |
للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي
|
|
|
|
|