[موالية صاحب البيعة]

بسم الله الرحمن الرحيم
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

السرايا اللبنانية.. 12 عاما على الرصاصة الاولى.. وجهوزية تامة لرد العدوان

تاريخ الرابع عشر من اذار عام 1998 ذكرى اولى عمليات السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي، حيث مرت اثنتا عشرةَ سنةً تطورَ فيها عملُ هذه السرايا بموازاةِ التطورِ النوعيِّ والتكتيكي للمقاومةِ الاسلامية.

قصف موقع برعشيت، استهداف موقع حداثا وقصف موقع السويداء .. قاسمان مشتركان اساسيان لهذه العمليات الثلاثة واحد يتعلق بالتاريخ واخر بالجهة المنفذة اما الخلاصة ففي بيان السرايا: في الرابع عشر من اذار عام 98 انبرت بنادق اللبنانيين السرفاء الى ساحة المواجهة ضد الاحتلال الاسرائيلي وانطلقت الشرارة الاولى للسرايا اللبنانية لتكون الرد الطبيعي ضد العدو في ذكرى غزوه وطننا الحبيب عام 1978.

اثنتا عشرة سنة مضت على الطلقات الاولى للسرايا شهدت خلالها هذه الاخيرة تطورا كبيرا على مستوى العديد والعتاد والتكتيك اسعفها فيها تراكم تجربة المشاركة بنحو اربعمئة عملية ضد العدو الاسرائيلي.

يقول للمنار خالد وهو من منتسبي السرايا : "من 89 لغاية 2010 راكم الشباب خبرات عالية وامكانيات ضخمة من الرصيد، 400 عملية الى جانب حرب تموز التي هي بحد ذاتها مدرسة وكان لدينا تطور بالعتاد والتدريب لنظل على الجهوزية والاداء نفسها مع المقاومة الاسلامية والى جانبها ورديفا لها".

بموازاة هذا التراكم تشكل عدوانية الجيش الاسرائيلي حافزا اساسيا لأفراد السرايا اللبنانية لرفع جهوزيتها لصد اي عدوان.

ويضيف خالد: يطور القادة العسكر بشكل منظم ومنهجي لغاية أي يصبح لديهم المقاتل النوعي لرد الغزاة والعدو عودنا على همجيتيه وعنصريته وبطشه بالمدنيين قبل العسكر مما جعلنا نطور عملنا لدرء العدوان عن ارضنا واموالنا ووطننا العزيز وموطنينا الاعزاء. ويؤكد اننا اصبحنا على جهوزية تامة لرد العدوان في اللحظات الاولى من أي تحرك .

اما المحطة الاساس في مسيرة هذه السرايا فتبقى شهادة قائدها ومؤسسها الحاج عماد مغنية.وحول ذلك يقول خالد "شباب الشرايا هم شخص واحد، نستطيع ان نختصر كل هؤلاء الاشخاص والخبرات بشخص او كلمة : الحاج عماد مغنية.

موقع المنار