اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
في قراءة القرآن المجيد
قال رسول الله صلى الله عليه واله :ان هذه القلوب لتصدى كما يصدى الحديد وإن جلاها قراءة القرآن.
وقال ابن عباس :قاريء القران على خمسة اوجه :حلال او حرام ومحكم ومتابه وأمثال ،فعملوا بالحلال واجتنبوا الحرام واتبعوا المحكم وآمنوا بالمتابه زاعتبروا بالأمثال وماآمن بالقرآن من استحل محارمه ،وشر الناس من يقرأ القرآن ولايرعوي عن شيء به.
وقال جعفر بن محمد في قوله( تعالى الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته) قال:يرتلون اياته ويتفقهون فه ويعملون بأحكامه ويرجون وعده ويخافون وعيده ويعتبرون بقصصه ويأتمرون بأوامره ويتناهون عن نواهيه ،ماهو والله حفظ اياته ودرس حروفه وتلاوة سورة ودرس أعشاره
وأخماسه،حفظوا حروفه واضاعوا حدوده وإنما تدبر آياته والعمل باحكامه ،قال تعالى :كتاب انزلناه اليك مبارك ليديروا آياته.واعلموا –رحمكم الله –ان سبيل الله واحد وجماعها الهدى ومصير العالم العامل بها الجنة والمخالف لها النار ،وانمن الإيمان ليس بالتمني ولكن ماثبت في القلب وعملت به الجوارح وصدقته الاعمال الصالحة .واليوم فقد ظهر الجفاء وقلّ الوفاء وتركت السنة وظهرت البدعة وتواخى الناس على الفجور وذهب منكم الحياء وزالت المعرفة وبقيت الجهالة ،ماترى إلا مترفا صاحب دنيا لها يرضى ولها يغضب وعليها يقاتل ، ذهب الصالحون وبقيت تفالة الشعير وحثالة التمر.
وقال صلى الله عليه واله رتلوا القرآن ولاتنثروه ولاهذوه هذا الشعر،قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب ولايكن همّ ُاحدكم اخر السورة.
انتهى عن ارشاد القلوب للديلمي
من مكتبتي للميزان
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين ..
وعن أمير المؤمنين :
(( البيت الذي يُقرأ فيه القرآن ويُذكر الله عز وجل فيه ، تكثر بركته ، وتحضره الملائكة ، وتهجره الشياطين ، ويضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض ، وإن البيت الذي لا يُقرأ فيه القرآن ولا يُذكر الله عز وجل فيه ، تقل بركته وتهجره الملائكة ، وتحضره الشياطين )) .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
ورد عن أبي بن كعب، أنه قال: قرأت على رسول الله فاتحة الكتاب، فقال: «والذي نفسي بيده، ما انزل الله في التوراة والإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها، هي أم الكتاب، وأم القرآن، وهي السبع المثاني، وهي مقسومة بين الله وبين عبده، ولعبده ما سأل».
(راجع: مستدرك الوسائل للميرزا النوري ج 4 ص 331 والمصباح للكفعمي ص 438 وبحار الأنوار ج 89 ص 259 وجامع أحاديث الشيعة للسيد البروجردي ج 15 ص 89 ومجمع البيان ج 1 ص 48 وتفسير الثعلبي ج 5 ص 350 معارج اليقين في أصول الدين للشيخ محمد السبزواري ص 121 وشرح فصوص الحكم لمحمد داود قيصري رومي ص 1186).
وأنها تعدل ثلثي القرآن؛(راجع: تنوير الحوالك لجلال الدين السيوطي ص 104 والجامع الصغير له أيضاً ج 2 ص 208 والإتقان في علوم القرآن له أيضاً ج2 ص 408 والدر المنثور له أيضاً ج 1 ص 5 وشرح سنن النسائي له أيضاً ج 2 ص 172 ومستدرك الوسائل للميرزا النوري ج 4 ص 331 ومنتخب مسند عبد بن حميد بن نصر الكسي ص 227 وكنز العمال للمتقي الهندي ج 1 ص 556 وفيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوي ج 4 ص 552 وكشف الخفاء للعجلوني ج 2 ص 82 المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية الأندلسي ج 1 ص 66 تفسير الثعالبي ج 1 ص 162 وتفسير روح المعاني للآلوسي ج1 ص 36 وفتح القدير للشوكاني ج 1 ص 16 والسيرة الحلبية للحلبي ج 1 ص 397 جامع أحاديث الشيعة للسيد البروجردي ج 15 ص 89 وبحار الأنوار ج 89 ص 259 عن جامع الأخبار).
أو أنها كمن قرأ القرآن وأنها عوض القرآن وأنها بازائه، (راجع: جامع أحاديث الشيعة للسيد البروجردي ج 15 ص 89 وتفسير الثعلبي ج 5 ص 349).
وروي عن رسول الله أنه قال: «لو أن فاتحة الكتاب وضعت في كفة الميزان ووضع القرآن في كفة لرجحت فاتحة الكتاب سبع مرات». (راجع: مستدرك الوسائل للميرزا النوري ج 4 ص 330 وجامع أحاديث الشيعة للسيد البروجردي ج 15 ص 89 وكنز العمال للمتقي الهندي ج 1 ص 557 والجامع الصغير لجلال الدين السيوطي ج2 ص 208 وفيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوي ج4 ص 553 والدر المنثور لجلال الدين السيوطي ج1 ص 5 وفتح القدير للشوكاني ج1 ص 16 وتفسير روح المعاني للآلوسي ج1 ص 36 والسيرة الحلبية ج1 ص 397).
آخر تعديل بواسطة طاهر العاملي ، 06-Apr-2010 الساعة 05:09 PM.
سبب آخر: تصحيح
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
روى الصدوق في أماليه، قال: حدثنا محمد بن القاسم، قال: حدثني يوسف بن محمد بن زياد وعلي بن محمد بن سيار، عن أبويهما، عن الحسن بن علي، عن أبيه علي بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه الرضا علي بن موسى، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أخيه الحسن بن علي ، قال:
«قال أمير المؤمنين : إن (بسم الله الرحمن الرحيم) آية من فاتحة الكتاب، وهي سبع آيات تمامها (بسم الله الرحمن الرحيم) سمعت رسول الله () يقول:إن الله عز وجل قال لي:
يا محمد ﴿وَلَقَدْ آتـَـيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الـمَـثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ ﴾ فأفَرد الامتنان عليّ بفاتحة الكتاب، وجعلها بإزاء القرآن العظيم..
وإن فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش، وإن الله عز وجل خصّ محمداً وشرّفه بها، ولم يشرك معه فيها أحداً من أنبيائه، ما خلا سليمان ، فإنه أعطاه منها ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾، ألا تراه يحكي عن بلقيس حين قالت: ﴿قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ * إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾؟
ألا فمن قرأها معتقداً لموالاة محمد وآله الطيبين، منقاداً لأمرهما، مؤمناً بظاهرهما وباطنهما، أعطاه الله عز وجل بكل حرف منها حسنة، كل واحدة منها أفضل له من الدنيا بما فيها من أصناف أموالها وخيراتها،
ومن استمع إلى قارئ يقرؤها كان له قدر ثلث ما للقارئ، فليستكثر أحدكم من هذا الخير المعرض لكم، فإنه غنيمة، لا يذهبن أوانه، فتبقى في قلوبكم الحسرة».
راجع: الأمالي للصدوق ص 240 ـ 241، عيون أخبار الرضا للشيخ الصدوق ج 2 ص 270 و271 ومستدرك الوسائل للميرزا النوري ج 4 ص 328 ـ 329 والمصباح للكفعمي ص 438 وبحار الأنوار للعلامة المجلسي ج 89 ص 227 ـ 228 و245 وجامع أحاديث الشيعة للسيد البروجردي ج 15 ص 85 ـ 86 ومسند الإمام الرضا للشيخ عزيز الله عطاردي ج 1 ص 311 وج 2 ص 29 والتفسير المنسوب إلى الإمام العسكري ص 29 ومجمع البيان للشيخ الطبرسي ج 1 ص 48 ـ 49 وتفسير الصافي للفيض الكاشاني ج 3 ص 120 وتفسير نور الثقلين للشيخ الحويزي ج1 ص 5 ـ 6 وج 3 ص 29 وج 4 ص 86 وتفسير كنز الدقائق للميرزا محمد المشهدي ج 1 ص 24 ـ 25.
آخر تعديل بواسطة طاهر العاملي ، 06-Apr-2010 الساعة 05:10 PM.
سبب آخر: تصحيح
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اقتباس
ألا فمن قرأها معتقداً لموالاة محمد وآله الطيبين، منقاداً لأمرهما، مؤمناً بظاهرهما وباطنهما، أعطاه الله عز وجل بكل حرف منها حسنة، كل واحدة منها أفضل له من الدنيا بما فيها من أصناف أموالها وخيراتها،
ومن استمع إلى قارئ يقرؤها كان له قدر ثلث ما للقارئ، فليستكثر أحدكم من هذا الخير المعرض لكم، فإنه غنيمة، لا يذهبن أوانه، فتبقى في قلوبكم الحسرة».
بشركم الله بكل خير وجزاكم عمن قرأهابفضل هذه الصفحة خيرا
ان شاء الله نواضب على قرائتها
جزاكم الله خيرا