[ابن العقيدة الحقة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,, الأخوة الأفاضل الكرام أعاد الله عليكم عيد الفطر المبارك بكل خير وعافية وتقبل الله أعمالكم وقيامكم .

إخواني يطرح مقلدي السيد فضل الله وهم الاكثر جدلاً ووعياً وثقافة .... موضوع الأعلمية ومقاييسها ويعتبرون أن مرجعهم هو الأعلم وهذه وجهة نظرهم ,,, ونقول بأننا نعلم بأن التقليد للأعلم ثم الاعلم ونرجع في ذلك لأهل العلم و الخبرة في تحديده لنا ,,, مثلأ في تقليدي للسيد على السيستاني دام ظله فهم يقولون بأنه ليس الاعلم وي\رحوا إشكالهم وهو لو كان الأعلم هو سماحته فماذا عن تقليد باقي المراجع كالوحيد الخراساني والشيخ بشير النجفي والشيخ اسحاق الفياض والسيد محمد سعيد الحكيم ,,,,, ؟؟

وحيث أنهم يستشهدون بكلام الشهيد الصدر بانه قال كل اللذين خرجوا من النجف خسر ولكن العلامة الكبير وآية الله العظمى السيد فضل الله حفظه الله لما خرج من النجف فهي خسرته ؟؟



أطرح لكم تلك الاشكالات ونتمنى ملاحظاتكم وردودكم الكريمة

وذمتم بخير وعافية

[خادم الزهراء]

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهربن
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجميعن إلى قيام يوم الدين

أخي الكريم ابن العقيدة الحقة سلام الله عليكم ورحمته وبركاته .

أشكرك جزيل الشكر على طرح الموضوع المهم والحساس في الآن معاً .

أخي الكريم جماعة السيد فضل الله لا يرون غيره حتى ينظرون إلى من الأعلم علماً بأنهم لم يطلعوا على أفكار سيدهم وإلا فالسيد فضل الله لا يشترط الأعلمية في التقليد .

ثانياً لو نظرنا إلى أهل الخبرة وما يقولون فلن نجد أي منهم قال بإجتهاد السيد فضل الله أصلاً حتى نصنف أعلميته بين المجتهدين .

وهنا أخي الكريم لائحة لتسهيل أمر الباحث ... نجد بها مرجعية فضل الله بين مؤيد ومعارض ونجد أن المعارض هم المراجع العظام والمؤيدون لا علاقة لهم بالتصنيف :http://www.mezan.net/divers/marja3ya.html
الأمر الأخر لو نظرنا إلى سيرة السيد فضل الله لنستنتج منها تدرجه العلمي لوجدنا ما يلي :

السيد فضل الله درس في النجف دراسة أكادمية إلى سن الـ 12 سنة ... وبدا الدراسة الحوزوية في سن الـ 12 ... وترك النجف أوائل الستينات وهنا نرى أنه ترك في سن 24 أو 25 سنة وكان تحصيله العلمي مقدمات وسطوح .

عند عودته إلى لبنان لم يتابع دراسته الحوزوية وأصلاً في لبنان لم يكن الأمر مؤهل لترديس مستوى سطح عالي وبحث خالرج إلا في التسعينات يعني في وقت إعلان السيد فضل الله مرجعيته .

وفي لبنان انشغل السيد فضل الله في الأمور السياسية والإجتماعية وغير ذلك ... وهذا الأمر لا يخفى على أحد ومن هنا نسأل هل ترك السيد فضل الله لبنان لتمابعة طلب العلم ... ؟ الجواب أكيد لا وهذا ليس بسر .

المراجع العظام يصنفونه بالمثقف ثقافة عالية لا أكثر وهو شاعر وأديب وهذا لا يعني أنه مرجع والسؤال من من أهل الخبرة يقول بمرجعيته ؟ ومن هو استاذه الذي يثني عليه ؟ وهناك بعض المراجع مثل السيد الحائري يقول أنه وبسبب ضعفه في المستوى العلمي وقع في أخطاء فادحة .

السيد فضل الله حاول وبذل من الجهد ما بذل حتى يستفيد من مساندة وتأييد المرجع الشيخ حسين نوري الهمداني وهنا نرى أن المرجع الهمداني عندما وصل الأمر إلى المرجعية قرأ كتبه وقال : بأني لم أكن أطلع على أفكاره وكنت أؤيده لانه ساند ووقف بجانب الجمهورية الإسلامية المباركة في بدايتها وعندما اطلعت أفكاراه وجدتها أنها لا تتوافق مع المبادئ الإسلامية وأعلن برائتي منه .

أخي الكريم حول قول السيد الشهيد محمد باقر الصدر رحمه لا يوجد دليل عليه وهو عبارة عن أقوال جماعته ولا أصل له ويذكرني بمن مر أمام مقبرة وقال لصاحبه أن أهل هذه المقبرة كانوا يعملون عن أباه .

بالنتظار مشاركات الإخوة ننتظر منكم المزيد ولعن الله يزيد .

لا تنسونا من الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

[خادم الزهراء]

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهربن
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجميعن إلى قيام يوم الدين

تقليد من لا يجمع الشرائط

السؤال وجه لسماحة السيد جعفر مرتضى العاملي .

لدي كم سؤال وقد احترت فيه وأنتم مصباح لنا فهل لكم أن تضيئوا الطريق.

1 ـ ما هو رأيكم بالسيد محمد حسين فضل الله ؟

2 ـ هل يجوز تقليده؟ (ابتداء أو غير ابتداء).

3 ـ هل يجوز الصلاة خلفه أخلف وكلائه؟ (لأنني سمعت أنه لا يجوز ذلك).

4 ـ هل يجوز الأخذ من أفكاره وقراءة كتبه؟ الرجاء الإجابة بالتفصيل للضرورة..

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..

1 ـ بالنسبة للسؤال الأول نقول:

إن رأينا بالسيد محمد حسين فضل الله هو أن لديه الكثير الكثير من الآراء التي لا تنسجم مع ما هو ثابت عند الشيعة الإمامية خصوصاً في النواحي الاعتقادية.

وقد بيَّنا قسماً من آرائه هذه في كتابنا: «مأساة الزهراء» وكتابنا «خلفيات كتاب مأساة الزهراء» وكتاب «مختصر مفيد» وغير ذلك..

2 ـ بالنسبة للسؤال الثاني نقول:

إنه يشترط في مرجع التقليد أمور:

منها: سلامة العقيدة.

ومنها: الاجتهاد.

ومنها: العدالة.

ومنها: الأعلمية. وغير ذلك..

فإذا كان يخالف مذهب التشيع في شطر من اعتقاداته.. فلا يجوز تقليده مطلقاً.. وكذا لو شككنا في اجتهاده، أو في عدالته، فضلاً عن أعلميته، فإن هذا كاف في عدم جواز تقليده، فكيف إذا انضم إلى ذلك تصريح عدد من مراجع الأمة، وكبار علمائها بعدم اجتهاده أو الشك فيه..

وقد ذكرنا ذلك في بعض أجوبتنا التي نشرت في كتاب مختصر مفيد، فيمكنكم مراجعته..

هذا بالإضافة إلى الخلل الحاصل لديه في شرائط أخرى لا حاجة إلى الإفاضة فيها.

3 ـ وأما بالنسبة للصلاة خلفه:

فإن ما ذكرناه آنفاً من الخلل في عقيدته كاف في الحكم بعدم جواز الصلاة خلفه..

يضاف إلى ذلك: أن علماء الأمة قد بينوا له هذا الأمر، وقد صدر في حقه من قبل مراجع الأمة فتاوى معروفة، فأصر ولا يزال مصراً عليه رغم فتاواهم في حقه. فليس هو من الغافلين، ولا يمكن عدُّه من المستضعفين. ليمكن احتمال جواز الصلاة خلفه..

4 ـ وأما الصلاة خلف وكلائه:

وأما الصلاة خلف وكلائه.. فلا تجوز إذا كان ذلك الوكيل على علم بمقولاته المخالفة للتشيع، وعلى علم بفتاوى مراجع الأمة في حقه. فإن وكالتهم له تمنع من الصلاة خلفهم لأن ذلك يقويه، ويوجب قبول الناس منه، فيقعون في الخطأ الذي لا يرضاه الشارع في أمور دينهم..

وأما إذا كان الوكيل لم يسمع بشيء من ذلك، أو كان مستضعفاً لا يقدر على الوصول إلى الحقيقة، فتجوز الصلاة خلفه.. ولكن هذا الفرض غير متحقق فعلاً.

5 ـ وأما بالنسبة للأخذ من كتبه وأفكاره:

فقد علم مما تقدم أنه غير جائز، إلا لمن يريد بيان فساد تلك الأقاويل الخاطئة والمخالفة لمذهب أهل البيت .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

[ابن العقيدة الحقة]

كل الشكر والامتنان للأخ الفاضل خادم الزهراء على رده الكريم والقيم .

ولكن أخي الكريم ما هي في نظركم معايير ومقاييس الأعلمية وماذا عن مقلدي المراجع الأخرى .

[خادم الزهراء]

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهربن
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجميعن إلى قيام يوم الدين

لقب آية الله واجتهاد السيد فضل الله

السؤال لسماحة آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي

سماحة العلامة الكبير السيد جعفر مرتضى العاملي أعزه الله.. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. هل تنفون أن يكون السيد فضل الله مجتهداً ينتفع بعلمه وبكتبه؟ وقد صرح بذلك آية الله العظمى الشيخ المنتظري حفظه الله عندما سُئل عن اجتهاد السيد فضل الله فأجاب بالنص: إن الحاج السيد محمد حسين فضل الله في لبنان عالم مجتهد ينتفع بعلمه وبكتبه.. وبإمكانكم التأكد من ذلك بالاتصال بمكتبه أو الدخول على موقعه على الإنترنت ، والاستفتاء حديث لم يمض عليه عشرون يوماً. هذا مضافاً إلى ما شهد به أهل الخبرة من الفضلاء والعلماء باجتهاد السيد فضل الله.. فما رأيكم بذلك وحتى أنتم في بعض رسائلكم له خاطبتموه بآية الله وهذا لقب حسب العرف الحوزوي لا يخاطب به إلا المجتهدون. جواب هذا السؤال مهم جداً عندي فأنا أنوي تقليد السيد ولكن كلمات بعض العلماء تشككني في ذلك. فهنا تعارض بين علماء كبار ومراجع أمثال المنتظري وبين علماء من أهل الخبرة أمثالكم والشيخ المالكي .. أرجو تعليقكم على كلام الشيخ المنتظري..

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..

فقد تضمن السؤال المذكور عدة جهات، نشير إليها فيما يلي:

لقب آية الله:

بالنسبة إلى كتابتي أنا شخصياً كلمة «آية الله» في الرسالة الأولى التي أرسلتها إلى السيد محمد حسين فضل الله للاستفسار عن موضوع ما كان قد قاله حول السيدة الزهراء «»، فهو لا يفيد شيئاً ولا يثبت صفة الاجتهاد لذلك الرجل، لأسباب عديدة نذكر منها:

1 ـ إنكم تعرفون أن المراسلات إلى أهل العلم تتخذ صفة المجاملة بصورة عامة، فتكتب كلمة «ثقة الإسلام» للطالب المبتدئ، مع أن هذا الوصف قد أطلق على الكليني، وتطلق صفة «العلَّامة» على من يدرس السطوح، أو ابتدأ بدرس الخارج لتوِّه، مع أن هذا اللقب يطلق على الحلي، والمجلسي، والطباطبائي وأضرابهم.. ويطلق لقب «حجة الإسلام» على من درس قليلاً من الخارج. وكذلك الحال بالنسبة إلى لقب «حجة الإسلام والمسلمين»، أو لقب «آية الله».

وأهل العلم في إيران هم أعرف الناس بهذا الموضوع..

2 ـ يختلف الأمر حين يكون الحديث عن الشخص مع غير المعني باللقب، فإنك تجد أن هذه الألقاب ينزل مستواها.. ولعل السبب في ذلك هو أنهم حين يكاتبون الشخص المعني نفسه، فإنهم يلاحظون ما يدَّعيه هو لنفسه، وحينما ىتحدثون عنه مع غيره، فإنما يلاحظون نظرة ذلك الغير إلى هذا الشخص.. فهم إذن لا يعبرون عن آرائهم في مراسلاتهم تلك.. بل هم يراعون رأي من يخاطبونه..

3 ـ إن كلمة «آية الله» في الرسالة الأولى قد أضيفت إلى الرسالة بصورة لاحقة كما يظهر من ملاحظة النص المكتوب باليد، وهو الذي أرسل إليه.

ثم إن الرسائل اللاحقة قد خلت عن هذا اللقب بالكلية.. واكتفت بلقب «حجة الإسلام والمسلمين» أو نحو ذلك.

4 ـ إذا كنت لم تختبر علم شخص، فلابد لك حين تراسله أن تخاطبه بما يخاطبه به الناس، فإذا قربت منه، واختبرته وعرفت مكانته العلمية، فإن النظرة إليه قد تتبدل..

وهذا بالفعل هو حالنا مع السيد محمد حسين فضل الله، فإننا لم نكن قد اطلعنا على مقدار خبرته بالفقه بصورة تكفي لإطلاق صفة الاجتهاد عليه، فكان لابد لنا من الجري على وفق ما احتملناه في حقه.. ثم حين قرأنا شطراً من كتبه، ومن مقولاته ظهر لنا ما كان خافياً عنا، وصار لزاماً علينا أن نعامله وفق هذه الرؤية الجديدة التي توفرت لنا. فسلخنا عنه جميع الألقاب التي تليق بالعلماء والفقهاء.

والاغترار بالأشخاص القريبين برهة من الزمن ثم تبدل الرأي فيهم ـ بعد ظهور قصورهم، أو عوارهم ـ أمر شائع بين الناس، ومنهم أهل العلم أيضاً.. فكيف إذا كانوا بعيدين عنك، ولا تلتقيهم إلا مرات قليلة ومتباعدة، ويفصل بين كل مرة ومرة السنوات أو الأشهر، ويكون لقاؤك بهم ذا طابع مجاملاتي لا مجال فيه للدخول في خصوصياتهم، وهم لا يظهرون لك إلا ما هو لطيف وجميل..

الشيخ المنتظري:

أما بالنسبة لما ذكرتموه عن الشيخ المنتظري، فنقول فيه:

أولاً: إن آراء أي كان من الناس لا تجدي نفعاً بعد ظهور أمر الرجل في مقولاته التي سجلها في مؤلفاته، وإعلانه عنها في مختلف وسائل الإعلام، كالكتب، والجرائد، والمجلات، والإذاعات، والخطابات، في المناسبات وعلى شاشات التلفاز المحلية منها والفضائية..

وعلى هذا الأساس نقول:

إذا كان أمامك كوب ماء، فهل تقبل مني ومن غيري من البشر كلهم إن قالوا لك: هذا لبن، وليس ماء؟!

ثانياً: إنني لم أطَّلع على النص المنسوب للشيخ المنتظري، فهل هو بخطه وبتوقيعه، أو هو بيان من مكتبه؟! وهل سأله السائل عن اجتهاده، أو سأله عن صحة مقولاته وفسادها، فأجاب بجواب آخر. إذ إنه حتى لو كان يظن أو يقطع بأن السيد فضل الله مجتهد. فذلك لا يعني ضرورة أن يكون معتقداً بصحة مقولاته العقائدية..

ثالثاً: لعل الشيخ المنتظري لا يزال يمر بالمرحلة التي مررنا جميعاً بها، فهو مثل الشيخ النوري الهمداني، ومثل سائر العلماء والمراجع الذين كانوا يظنون بهذا الرجل الاستقامة على جادة الصواب في أموره الاعتقادية والإيمانية، ولكنهم حين ظهر لهم خلاف ذلك واجهوه بما فرضه الله تعالى عليهم من التصدي لأمثال هذه الحالات..

غير أننا لا نجرؤ على الظن بأن الشيخ المنتظري يوافق هذا الرجل في بعض ما يراه، فضلاً عن أن يصوبه في جميع آرائه.. فنحن نجل هذا الرجل، ونربأ به عن هذا الأمر الخطير.

رابعاً: إن موضوع التقليد لا يتوقف على ثبوت الاجتهاد فقط، فإنه حتى لو كان شخص أعلم أهل الأرض، ثم ظهر فساد في عقيدته فلا يصح تقليده، وكذا لو ظهر الفساد في استقامته على جادة الشرع، بحيث تسقط عدالته.. هذا بالإضافة إلى شروط أخرى لابد من توفرها في موضوع جواز التقليد..

خامساً: إن جميع مراجع الدين قد أصدروا فتاواهم التي تدين السيد محمد حسين فضل الله في مقولاته، مثل الشيخ الوحيد، والميرزا التبريزي، والسيد محمد سعيد الحكيم، والشيخ بهجت، وسائر المراجع الذين أورد صاحب كتاب: «الحوزة العلمية تدين الإنحراف» الأسئلة الموجهة إليهم، وأجوبتهم عليها موشحة بأختامهم الشريفة، فلماذا لم يشر كاتب هذه الرسالة إلى هؤلاء، وأشار فقط إلى جعفر مرتضى، وإلى الشيخ المالكي؟!

سادساً: بالنسبة إلى الذين يدَّعون اجتهاد ذلك الرجل.. فإن الأسماء التي نشرت لا يقر كثير من أصحابها بصحتها.. والقسم الأكبر من الباقين هم من تلامذته السائرين في خطه، وأكثرهم لا يصح أن يتوهم في حقه أنه من أهل الفضل، فضلاً عن أن يكون من أهل الخبرة..

وهل يُقَابل هؤلاء بالشيخ التبريزي، والوحيد الخراساني، والسيد كاظم الحائري، والسيد محمد سعيد الحكيم، والشيخ بهجت، والشيخ الفاضل اللنكراني، والسيد السيستاني، والمقدس الشيخ الغروي و.. و.. وسائر مراجع الدين؟!

وفي الختام، على صاحب هذه الرسالة وعلى محبيه مني ألف تحية وسلام، مع مزيد من المحبة والاحترام..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

سماحة آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

[خادم الزهراء]

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهربن
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجميعن إلى قيام يوم الدين

أخي الكريم ابن العقيدة الحقة سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته .

الشكر لله وحده وما نحن إلا خدام لخدام العترة الطاهرة صلوات الله عليهم أحميعن .

أخي الكريم ليس لأمثالي أن يعطو رأيهم ونظرتهم في معايير ومقاييس الأعلمية ولنعد بالأمر إلى أهل الخبرة ونرى ما يقولون .

ونأل من الجميع المشاركة .

لا تنسونا من الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

[ابن العقيدة الحقة]

الأخوة الافاضل ,,, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ووفقكم لكل خير وأخص بالشكر الجزيل الأخ الكريم خادم الزهراء.

تراودني هذه الأسئلة بالنسبة لموضوع الأعلمية ومراجع التقليد ( حفظهم الله ورعاهم من كل سوء ) ..

س : هل أجمع كل علماء الشيعة على أعلمية مرجع معين ومحدد ولم يختلفوا ؟

س : وإن كان كذلك فما قيمة الاجتهاد من قبل سائر العلماء .. ؟

س : ولما التقليد من قبل علماء كثر وشرائح أكثر في المجتمع الشيعي الواحد لغير الأعلم من المراجع ؟

س : وهل الأعلمية شرط أساسي من شروط التقليد لمرجع معين ؟

س : وهل الخبرة هي دليل الأعلمية ؟

س : وهل المرجعية فيها احتكار للأعلم ؟

ونتمنى بأن نجد الإجابة لتلك الأسئلة من رواد هذه الصفحات المباركة .

ونسألكم الدعاء

[الميرزا العراقي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين اما بعد..
اخوتي واخواتي الاعزاء اني بحثت في امور الاجتهاد والتقليد مده لابئس بها للاهمية الامر واني من اتباع مدرسة الامام الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر(رض) التي هي امتداد لمدرسة اهل البيت(ع)لان السيد محمد باقر الصدر هو اعلم زمانه وهذا ماشهد به كبار العلماء وان كان بصوره غير مباشره ومن بعده بعض طلاب الاعلم فالاعلم(والاعلم هو من كان فاصل الفهم بينه وبين غيره كبير جدا) وشهادة اهل الخبره وهم امامجتهدون او قريبين من الاجتهاد شرط الاجتهاد والاعلميه وتمييز الاعلم لغير اهل الخبره امر مستحيل ففي العراق مثلا شهادة السيد الشهيد محمد الصدر للسيد كاظم الحائري(حفظه الله)بالاعلميه اصبحت دليل واضح وقاطع وكافي في اثبات اعلمية السيد الحائري وهذا مثال حي حول مسألة التقليد والاجتهاد فضلا عن الشروط الاخرى التي يجب ان تتوفر المرجع لكن الشرط الاهم هو الاعلميه

[جون بن حوي]

اذكر3من الادلة المستخدمة في تحديد المرجع
وهي شهادة ذوي الخبرة
الشياع
البحوث والتقريرات اي البحث الذي يثبت فيه المرجع اجتهاده ويبين اعلميته على بقية العلماء
اما شهادة اهل الخبرة فتسقط بالتعارض باجماع كل العلماءونعلم ان كل اهل الخبرة متعارضة فيما بينها فكل شخص يشهد لمن يقلده وهناك عيوب اخرى في شهادتهم لكن ماذكرناه يكفي لبيان تساقطهاالااذا فاتنا شيء فنرجوا المعذرة وصححوا لنا باسلوب اخوي
والامر الثانيالشياع
ونحن نعلم ان الشياع ينتج عن ذوي الخبرة حيث ان اهل الخبرة هم الواسطة بين الشياع والمرجع وهؤلاء اي الشياع الناتج عن ذوي الخبرة المتساقطين بالتعارض يتساقط ايظا
فلايبقى الاتقريرات المجتهد وبحوثه التي تثبت اجتهاده
والسلام ارجو ان يكون نقاشنا ودي وقد تجيبون جواب يصحح خطا او سهو عملته فاعذرونا وليتكم توصلون التصحيح بالبريد حتى نكمل النقاش
فمنتدانا واسع ومنلحك نشارك بالمواضيع الكثيرة مع احبتنا رواد الموقع الرائع الذي احبه كثيرا

[صقر الجنوب]

انه انصحكم تقلدون الصرخي لان يومية ينسد موقهم الاعلامي عقوبة من الله لهذا الكذاب الاشر الكاولي
حته المصريات ما تلحكه بالركص وصورته وهو يركص بكل مكان تلكاهه وجماعته يكولون مونتاج عمي يامونتاج هو راكوص اصلي مبين من وجهه
وهذا رابط موقع الصرخية عقوبة الهية انسد وهاي مو اول مرة

بالمناسبة يردون كومبارس لفلم بامريكا لو يروح يشتغل وياهم اشرفله من ما يضل الناس