الحجامة في السنة النبوية الشريفة - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الميزان الصحي والرياضي :. ميزان الإرشادات الطبية والصحة البدنية والروحية
ميزان الإرشادات الطبية والصحة البدنية والروحية قال رسول الله صلى الله عليه وآله : المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع موالية صاحب البيعة مشاركات 2 الزيارات 3505 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.52 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الإرشادات الطبية والصحة البدنية والروحية
افتراضي الحجامة في السنة النبوية الشريفة
قديم بتاريخ : 01-Apr-2010 الساعة : 07:29 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحجامة في السنة النبوية الشريفة

تستحب الحجامة استحبابا مؤكدا ، خصوصا لمن هاج به الدم ، فإن الحجامة تنقذ الإنسان من السكتة القلبية والدماغية أو ما أشبه ذلك .

قال رسول الله : " احتجموا إذا هاج بكم الدم فإن الدم ربما تبيغ بصاحبه فيقتله " .

وكذلك تكون الحجامة لكل عضو من الأعضاء حسب المقرر في الطب ، فيحتجم الإنسان على الرأس مما تسمى بالمنقذة . وعند النقرةوبين الكتفين وغير ذلك .

فعن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله أنه قال : " في خبر المعراج ، عن رسول الله أنه قال : " ثم صعدنا إلى السماء السابعة فما مررت بملك من الملائكة إلا قالوا : يا محمد إحتجم ، وأمر أمتك بالحجامة " .

وفي حديث قال : " في ليلة أسري بي إلى السماء ما مررت بملاك من الملائكة إلا قالوا يا محمج مر إمتك بالحجامة " .

دواء الدم
قال رسول الله : " الداء ثلاثة والدواء ثلاثة فأما الداء فالدم والمرة والبلغم فدواء الدم الحجامة ودواء البلغم الحمام ودواء المرة المشي " .
خير الدواء
وعن ابي عبد الله قال : " خير ما تداويتم به الحجامة والسعوط والحمام والحقنة " .

أقول : فإن الحجامة للموضع ، والسعوط لأمراض الرأس المرتبطة بالعين والأذن والحنجرة والأسنان وغيرها كما لا يخفى ، وهذا من باب أظهر المصاديق .

الدواء أربعة
وعن جعفر بن محمد قال : " الدواء أربعة الحجامة والطلي والقيئ والحقنة " .

على تفصيل المذكور في الطب والطلي يوجب تنظيف الجسد ظاهرا وباطنا كما ذكر في الجملة .

طب العرب
وعن ابن مسكان وزرارة قالا قال: أبو جعفر محمد بن علي () «طب العرب في ثلاث شرطة الحجامة والحقنة وآخر الدواء الكيّ»

ومعنى (آخر الدواء) أن الكيّ هو آخر ما يستفيد منه الإنسان في الطب.

وفي خبر آخر عن الصادق (): «طب العرب في خمسة شرطة الحجام، والحقنة والسعوط والحمام وآخر الدواء الكي... »

وفي خبر آخر عن أبي جعفر الباقر (): «طب العرب في سبعة شرطة الحجامة، والحقنة، والحمام، والسعوط، والقيء وشربة عسل وآخر الدواء الكيّ» وربما يزاد فيه النورة.

ولا يخفى أن اختلاف الروايات في العدد من ثلاثة وأربعة وخمسة وسبعة وما أشبه ذلك، باعتبار السائل أو الراوي أو السامع أو ما أشبه فقد كان الأئمة () يذكرون العدد حسب موارد الابتلاء وظروف المخاطب وما أشبه

إنها وقاية وعلاج
الحجامة تعتبر من الدواء وقاية وعلاجاً.
عن رسول الله (): «نعم العيد الحجامة يعني العادة، تجلو البصر وتذهب بالداء»
ويعني بالعيد: العادة.

وعن أبي عبد الله () قال: «الدواء أربعة: الحجامة والسعوط والحقنة والقيء»

ومن الواضح أن الحجامة توجب تخفيف الدم في بدن الإنسان، فان شدة الدم في بدنه يوجب السكتة عادة وأحياناً العمى وأمراض أخرى كما ذكره الأطباء في الطب.

وهناك من يصاب بضعف أو فقد في بصره بسبب ذلك، فيأخذون الدم من طرف عينه الأيمن أو الأيسر فيكون نافعاً في العين التي في جانبه.

وأما السعوط، فانه ينفع المخّ.

والحقنة، تنفع الثقل في أسفل المعدة.

والقيء، ينفع الثقل في أعلى المعدة على ما ذكره الأطباء

من فوائد الحجامة
للحجامة فوائد كثيرة، منها لدفع الأوجاع.
عن علي بن أبي طالب قال: «ما وجع رسول الله () وجعاً قط إلا كان فزعه إلى الحجامة»

أقول: من غير فرق بين أن يكون الوجع من الصفراء أو السوداء، أو البلغم أو الدم، أو ما أشبه، فإن الحجامة بما يقترن معها من سحب الهواء أو ما أشبه ذلك يكون نافعاً لكل الأمراض في الجملة، لكن الظاهر أن المراد بذلك أمراض ظاهر البدن لا مثل أمراض القلب والكبد وما أشبه ذلك

الحجامة ودوران الرأس
تستحب الحجامة لمن أصيب بدوران الرأس.
عن أبي عبد الله أنه قال: «إن أخذ الرجل الدوران فليحتجم»

أقول: والظاهر أن (الرجل) لا خصوصية له وإنما هو من باب المثال، فيشمل الرجل والمرأة مثل الضمائر المذكورة في الآيات والروايات حيث لا يراد بها ـ عادة ـ الرجل فقط، بل الأعم، إلا إذا كان هناك دليل على الخصوصية.

والمراد بالدوران: دوران الرأس على الظاهر أي الصداع أو الغثيان

الحجامة ووجع العنق
وفي رواية عبد الله بن موسى الطبري قال: حدثني إسحاق بن أبي الحسن عن أمه أم محمد قلت: قال سيدي (): من نظر إلى أول محجمة من دمه أمن الواهية إلى الحجامة الأخرى وسألت سيدي ما الواهية؟ فقال: وجع العنق.

أقول: وأما كون النظر موجباً للأمان من مرض، فان العين تأثيرها سلباً وإيجاباً على ما ذكر، وليس هذا الكتاب موضوعاً لتفصيله وإلا لذكرنا تفصيلاً حوله

وفي رواية أخرى عن الباقر قال : " من احتجم فنظر الى اول محجمة من دمه أمن من الرمد إلى الحجامة الأخرى ".

موضع الحجامة
للحجامة مواضع خاصة وردت في الروايات وذكرها الأطباء.

عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عن أبيه علهما السلام قال: «احتجم النبي في رأسه وبين كتفيه وفي قفاه ثلاثاً، سمى واحدة النافعة والأخرى المغيثة والثالثة المنقذة».

ولا يخفى أن هذه المصطلحات هي تعبير من حيث اللفظ، وان كان الأمر من حيث المعنى واحداً.

وعن أبي عبد الله قال: «كان رسول الله يحتجم بثلاثة، واحدة منها في الرأس ويسميها المتقدمة، وواحدة بين الكتفين يسميها النافعة، وواحدة بين الوركين يسميها المغيثة».

حجامة الرأس
من مواضع الحجامة الرأس.
عن سالم بن مكرم عن أبي عبد الله قال: «الحجامة على الرأس على شبر من طرف الأنف وفترٍ ما بين الحاجبين، فكان رسول الله يسميها المنقذة».

والفتر: ما بين السبابة والإبهام.

وفي حديث آخر: «كان رسول الله يحتجم على رأسه ويسميها المغيثة أو المنقذة»

من أسباب كثرة السكتة
ثم إن كثرة السكتة في الأيام الأخيرة من أسبابه عدم أخذ الدم، فيصاب الإنسان بها قلبياً أو دماغياً،
والحاصل أن ما نراه من كثرة الأمراض هو لترك التعاليم الصحية والطبية التي أمر بها الإسلام، ومنها الحجامة حيث ذكر الشرع أموراً فيما يتعلق بها كوقتها وآثارها ومكانها وغير ذلك على تفصيل سبق

لا تحتجم على الريق
الأفضل أن تكون الحجامة بعد طعام مّا، لا بعد الامتلاء ولا عند فراغ البطن، فإنه تكره الحجامة على الريق.

في رواية عمار الساباطي قال: قال أبو عبد الله : «ما يقول من قبلكم في الحجامة»؟ قلت: يزعمون أنها على الريق أفضل منها على الطعام. قال: «لا، هي على الطعام أدر للعروق وأقوى للبدن» .

ولا يخفى أن المراد بالطعام: الطعام في الجملة، لا الطعام الكثير الذي يصل إلى حد الامتلاء.

وقد ورد: «إياك والحجامة على الريق» .

أي وانك لم تأكل قبله شيء، وهذا ما ذكره الأطباء أيضاً.

وعنه : «ولا تحتجم حتى تأكل شيئاً فانه أدرّ للعرق وأسهل لخروجه وأقوى للبدن» .

وروي عن العالم أنه قال: «الحجامة بعد الأكل لأنه إذا شبع الرجل ثم احتجم اجتمع الدم وأخرج الداء وإذ احتجم قبل الأكل خرج الدم وبقي الداء».

أقول: ليس المراد إلى حدّ الشبع، فإنه ضارّ كما ذكره الأطباء، فإن الروايات المرتبطة بالطب يلزم أن يطلب معناها من الأطباء، وذلك ملاحظة للجمع والطرح بين رواياته، كما في روايات الفقه حيث يطلب المعنى من الفقهاء جمعاً وطرحاً، وكغير ذلك، فان الروايات الطبية ليست على خلاف سائر الروايات، والقاعدة جارية كذلك في روايات باب الفلك وغيره
كما لا يخفى

الدعاء عند الحجامة
يستحب الدعاء عند الحجامة، كما هو مستحب في كل أمر حتى غير المهمّة منها عرفاً، فان الدعاء ينفع في كل شيء، أما ما يقال: من أننا ندعو ولا نرى نفعه؟.

فالجواب: يمكننا أن نفرض الدعاء مثل الدواء، فهل يصح أن يقال: إن الدواء لا ينفع لعدم ظهور أثره فوراً وإن وصفه الأطباء بالنفع.

هذا وقد قال سبحانه: ((قل ما يعبؤا بكم ربي لولا دعاؤكم)) مما يدل على أن الدعاء له المدخلية في كل الأمور.

فعن الإمام الرضا : «إذا أردت الحجامة فاجلس بين يدي الحجام وأنت متربع فقل: بسم الله الرحمن الرحيم، أعوذ بالله الكريم في حجامتي من العين في الدم، ومن كل سوء وأعلال وأمراض وأسقام وأوجاع، وأسألك العافية والمعافاة والشفاء من كل داء

من آداب الحجامة
للحجامة آداب ينبغي مراعاتها، ففي الرسالة الذهبية قال الرضا : «فإذا أردت الحجامة فليكن في اثنتي عشرة ليلة من الهلال إلى خمس عشرة فإنه أصح لبدنك، فإذا انقضى الشهر فلا تحتجم إلا أن تكون مضطراً إلى ذلك، وهو لأن الدم ينقص في نقصان الهلال ويزيد في زيادته، وليكن الحجامة بقدر ما يمضي من السنين:
ابن عشرين سنة يحتجم في كل عشرين يوماً.
وابن الثلاثين في كل ثلاثين يوماً مرة واحدة.
وكذلك من بلغ من العمر أربعين سنة يحتجم في كل أربعين يوما، وما زاد فتحسب ذلك.
واعلم يا أمير أن الحجامة إنما تأخذ دمها من صغار العروق المبثوثة في اللحم، ومصداق ذلك ما أذكره أنها لا تضعف القوة كما يوجد من الضعف عن الفصد.

وحجامة النقرة تنفع من ثقل الرأس، وحجامة الأخدعين تخفف عن الرأس والوجه والعينين وهي نافعة لوجع الأضراس، وربما ناب الفصد عن جميع ذلك، وقد يحتجم تحت الذقن لعلاج القلاع (القلاع من أمراض الفم والحلق) في الفم، ومن فساد اللثة وغير ذلك من أوجاع الف

وكذلك الحجامة بين الكتفين تنفع من الخفقان الذي يكون من الامتلاء والحرارة.

والذي يوضع على الساقين قد ينقص من الامتلاء نقصاً بيّنا وينفع من الأوجاع المزمنة في الكُلى والمثانة والأرحام ويدّر الطمث غير أنها تنهك الجسد وقد يعرض منها الغشي الشديد إلا أنها تنفع ذوي البثور والدماميل.

والذي يخفف من ألم الحجامة تخفيف المص عند أول ما يضع المحاجم ثم يدرج المص قليلاً قليلاً والثواني أزيد في المص عن الأوائل وكذلك الثوالث فصاعداً ويتوقف عن الشرط حتى يحمر الوجه جيداً بتكرير المحاجم عليه.

ويلين المشراط على جلود لينة ويمسح الموضع قبل شرطه بالدهن وكذلك الفصد ويمسح الموضع الذي يُفصد بدهن فانه يقلل الألم، وكذلك يلين المشرط والمبضع بالدهن عند الحجامة.

وعند الفراغ منها يلين الموضع بالدهن وليقطر على العروق إذا أفصد شيئاً من الدهن لئلا يحتجم فيضر ذلك بالمقصود.

إلى أن قال : ويجب في كل ما ذكر اجتناب النساء قبل ذلك باثنتي عشرة ساعة.

ويحتجم في يوم صاح صاف لا غيم فيه ولا ريح شديدة.

ويخرج من الدم بقدر مما يرى من تغيّره.

ولا تدخل يوم ذلك الحمام فانه يورث الداء وصب على رأسك وجسدك الماء الحارّ ولا تغفل ذلك من ساعتك.

وإياك والحمام إذا احتجمت فان الحمى الدائمة تكون فيه، فإذا اغتسلت من الحجامة فخذ خرقةً مرعزياً (والمرعزى ألين من الصوف) فألقها على محاجمك، أو ثوباً ليّناً من قز أو غيره، وخذ قدر حمصة من الترياق (ما يستعمل لدفع السم من الأدوية والمعاجين) الأكبر وأمزجه بالشراب المفرح المعتدل وتناوله أو بشراب الفاكهة، وان تعذر ذلك فشراب الأترج، فان لم تجد شيئاً من ذلك فتناوله بعد عركه ناعماً تحت الأسنان، واشرب عليه جرع ماءٍ فاتر، وان كان في زمان شتاء والبرد فاشرب عليه السكنجبين العنصلى العسلي فانك متى فعلت ذلك أمنت من اللقوة (أقول: اللقوة مرض يعرض للوجه فيميله إلى أحد جانبيه) والبرص والبهق والجذام بإذن الله تعالى.

وامتص من الرمان المزّ فإنه يقوي النفس ويحيي الدم، ولا تأكل طعاماً مالحاً بعد ذلك بثلاث ساعات، فانه يخاف أن يعرض بعد ذلك الجرب، وان كان شتاءً فكل من الطياهيج، إذا احتجمت واشرب عليه من الشراب المذكى الذي ذكرته أولاً.

وادهن موضع الحجامة بدهن الخيري أو شيءٍ من المسك وماء ورد وصبّ منه على هامتك ساعة فراغك من الحجامة.

وأما في الصيف فإذا احتجمت فكل السكباج (السكباج طعام يصنع من خلّ وزعفران ولحم) والهلام (طعام يتخذ من لحم العجلة بجلدها) والمصوص (طعام يتخذ من لحم نقّع في الخل ويطبخ) أيضاً والحامض.

وصبّ على هامتك دهن البنفسج بماء الورد وشيءٍ من الكافور واشرب من ذلك الشراب الذي وصفته لك بعد طعامك.

وإياك وكثرة الحركة والغضب ومجامعة النساء ليومك

الحجامة واكل السكر
يستحب أكل السكر بعد الحجامة.
عن زرارة عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق أنه احتجم فقال: «يا جارية هلمي ثلاث سكرات» ثم قال: «إن السكر بعد الحجامة يورد الدم الصافي ويقطع الحرارة».

الحجامة وأكل الرمان
يستحب أكل الرمان الحلو بعد الحجامة.
عن أبي الحسن العسكري (): «كل الرمان بعد الحجامة رماناً حلواً فإنه يسكن الدم ويصفي الدم في الجوف».

ما يؤكل بعد الحجامة
وعن أبي بصير قال: قال أبو جعفر : «أي شيء يأكلون بعد الحجامة» فقلت: الهندباء والخلّ قال: «ليس به بأس»

حرارة الدم والاغتسال بالماء البارد
ينبغي الاغتسال بالماء البارد لتسكن حرارة الدم.
في رواية عن أبي إسحاق السبيعي عمن ذكره أن أمير المؤمنين كان يغتسل من الحجامة والحمام، قال شعيب فذكرته لأبي عبد الله الصادق فقال: «إن النبي كان إذا احتجم هاج به وتبيغ فاغتسل بالماء البارد ليسكن عنه حرارة الدم، وان أمير المؤمنين كان إذا دخل الحمام هاجت به الحرارة صبّ عليه الماء البارد فتسكن عنه الحرارة».

أقول: وذلك على ما ذكره الأطباء بأن علاج الأشياء قد يكون بالمثل وقد يكون بالضد على تفصيل مذكور في محله

تعريف الحجامة
الحجامة من حجم أي " مص " والحجامة المصاص لأنه يمص الدماء بالألة .

آلات الحجامة :
اكواب زجاجية توضع فيها اوراق مشتعلة للمص وتسمى كاسات هوا .

أكواب بلاستيكية تركت على آلة صغيرة ولإستعمال واحد .

أكواب بلاستيكية صغيرة وهي لعدة استعمالات .

أنواع الحجامة للوقاية والعلاج
للوقاية : وذلك في أشهر الربيع آذار نيسان أيار ويعملها من كان صحيح الجسم ولو مرة واحدة .

للعلاج : على مدار أيام السنة مع مراعاة برودة الطقس وأيام الحجامة وهي الأحد والثلاثاء والخميس فقط .

أنواع الحجامة من حيث الإستعمال
حجامة جافة " كاسات هوا " لها منافع كثيرة في تخفيف الآلام

الحجامة الدامية أو الرطبة التي يسحب فيها الدم

الحجامة المائية لمعالجة حالات الربو

بالإضافة إلى الفوائد الكثيرة المذكورة في الكتب والتي لا تحصى هناك فائدة مص سم العقرب والأفعى ، فعند الإصابة يشرط مكان الإصابة بشرطات خفيفة ومص الدم بسرعة خارج الجسم .

البعض يحتاج إلى حجامة واحدة والبعض الآخر يحتاج مرتين أو أكثر وذلك بسبب المرض ، وقيل في الروايات في حال المرض من كان عمره ثلاثين يحتجم كل ثلاثين يوم ، ومن كان عمره اربعين يحتجم كل اربعين يوم ، وهكذا ....

وقيل في حالة استمرار الداء يحتجم كل شهر مع مراعاة الشروط
بالنسبة للمرأة ممكن ان تحتجم وإن كانت دون سن اليأس كما يمكن لها الإحتجام في أيام العادة او الأخيرة على أن لا يكون دم العادة عندها كثير .

يكره الإحتجام على الريق أو على إمتلاء البطن ، ممكن بعد الطعام بساعة أو ساعتين .

علامة الحجامة الصحيحة : أن الدم ينقطع تلقائيا بعد كأس او اثنين ربما ثلاثة .

أوقات الحجامة : يجب التقيد بها بدقة لأجل سلامة المريض وهي لا تكون إلا في النصف الثاني من الشهر العربي لا الميلادي وبالإحتياط يكون من 16 > 29 ويكون في أيام الأحد والثلاثاء والخميس فقط دون غيرها .

الأشخاص الذين لا تصح لهم الحجامة : بعض أمراض القلب القوية ، فقر الدم ، ومرض الصفيرة

الأشخاص الذين لديهم خوف شديد لدرجة إصفرار الوجه والقلق والخوف ، الأفضل عدم إجراء الحجامة لهم ، لأن عوارض اصعب ستبدأ عليهم عند المباشرة فيها بسبب هذه الحالة النفسية .

على الحجّام أن يكلم المريض أثناء الحاجمة ويراعي حالته فإذا شعر منه عدم الراحة لدرجة الإصفرار والدوخة فيجب على الحجام أن يوقف الحجامة ومن المهم للحجّام أن يخبر المريض ماذا يفعل بالترتيب .

كيفة الحجامة

يجلس المريض باتجاه القبلة على أن يكون متوضأ وأن يخلع ما يلبس من عقيق في الصدر أو كخاتم لأن هذا يعيق نزول الدم وأن يبدأ بقرأة آية الكرسي المباركة .

أثناء الحجامة المريض يديم الصلاة على محمد وآل محمد .

ممكن عمل أكثر من كأس واحد وذلك حسب المرض وحسب قدرة المريض على التحمل .

ممكن دهن دائرة الكأس بزيت الزيتون إذا توجع المريض .

لا تجرى الحجامة على الإوردة أو العروق وإنما على الشعيرات الدقيقة على سطح الجلد ومن هنا عدم الخوف من نزيف إذا طبّقت الحجامة حسب هذه التعليمات .

للمساعدة على خروج الدم يهيج سطح الجلد المحيط بالحجامة بأنامل اليد .

يطهر مكان الحجامة بالبيتادين قبل الشطب وبعد الإنتهاء من الحجامة .

نسبة نزول الدم وكميته وطريقة نزوله تختلف بين الأشخاص ولا يدل ذلك على شيء سلبي .

بعض الأشخاص لديهم تخزين الدم جمودية لا بأس لهؤلاء أن يأخذوا حبة إسبرين قبل الحجامة بيوم .

يستحب أن ينظر المريض إلى أول محجمة من دمه ففي ذلك فوائد طبية .

عن ابي جعفر الباقر قال : " من احتجم فنظر إلى أول محجمة من دمه أمن من الرمد إلى الحجامة الأخرى " .

ينتظر بضع دقائق حتى يتوقف تدفق الدم لأنه بعد هذه المدة يتوقف الدم عن النزول وإن كان الكأس موجودا .

الدم الأسود والدم المتخثر يدل على وجود أخلاط ضارة في ذلك الموضع .

لا يغتسل بعد الحجامة إلا بعد اربع وعشرين ساعة وكذلك يمتنع عن العصير ومشتقات الألبان .

يستحب أن يدفن الدم النازل .

عند بدء خروج الدم في الحجامة يستحب قراءة هذا الدعاء عن الرضى " إذا اردت الحجامة وخرج الدم من حجامتك فقل قبل أن يفرغ والدم يسيل : بسم الله الرحمن الرحيم أعوذ بالله الكريم في حجامتي هذه من العين في الدم ومن كل سوء وأعلال وأمراض وأسقام وأوجاع وأسألك العافية والمعافاة والشفاء من كل داء .

لا يجب ترك الكأس مدة طويلة وإلا ظهرت فقاقيع مثل فقاعات الحروق ويفضل عدم إزالة هذه الفقاقيع ولكن يوضع عليها مرهم مطهر ومسكن .

في حال وجود سيلان في دم المريض يؤخذ منه كأس واحد أو كأسين لا أكثر .

من المحتمل أن يشعر المريض في اليوم الثاني بإنحطاط أو وجع ظهر أو دوخة وكل هذا طبيعي لأن الجسم يستعيد حيوته والبعض لا يشعر بهذا بتاتا .

يرتاح المحتجم أقلا عشر دقائق بعد الحجامة قبل أن يخرج من عند الحجام .

شطب الجلد يجب ان يكون سريعا وخفيفا طوليا صغيرا مع قراءة اسماء المعصومين مع كل شطبة مع قراءة سورة التوحيد أما العدد فليس محدد يرجع لوسع دائرة الكأس .

ما تحتاجه لعمل الحجامة آلة المص مع الكأس ، أو كأس زجاجي ويحرق الورق بداخله ، شاش معقم ، قطن ، بتدين ، شفرة جراحية لكل شخص شفرة واحدة رقم ثنين ، تلزيق ورق أو طبي ، لتثبيت الشاش المعقم .




منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : موالية صاحب البيعة المنتدى : ميزان الإرشادات الطبية والصحة البدنية والروحية
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-Apr-2010 الساعة : 01:16 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .

وقت الحجامة
مسألة: تجوز الحجامة في جميع الأوقات وإن كان الأفضل في الجملة أن تكون في أوقات خاصة.
عن أبي عبد الله () قال: «اقرأ آية الكرسي واحتجم أي يوم شئت، وتصدق وأخرج أي يوم شئت».
ولا يخفى أنه يستفاد من هذا الحديث بالملاك وما أشبه: جواز الزواج وغير ذلك هكذا أي في كل الأوقات وذلك بعد التصدق وما أشبه، ففي الرواية: «من سافر أو تزوج والقمر في العقرب لم ير الحسنى»، فإن الحديث السابق حاكم على هذا الحديث أيضاً.
أما أصل الكراهة في بعض الأوقات للحجامة أو السفر أو الزواج أو ما أشبه، فتلك لحقائق ترتبط بداخل بدن الإنسان أو لحقائق كونية أو ما أشبه ذلك مما ذكر في المفصلات.
وربما يقال: إن ما ورد في بعض روايات الحجامة من وقت خاص فإنه فضل لبعض الناس، أو لبعض الأحوال، أو لبعض الأماكن، أو لبعض الشرائط، أو ما أشبه.
قال (): «توقوا الحجامة والنورة يوم الأربعاء، فان يوم الأربعاء يوم نحس مستمر وفيه خلقت جهنم، وفي يوم الجمعة ساعة لا يحتجم فيها أحد إلا مات».
وفي حديث: سأل طلحة بن زيد أبا عبد الله () عن الحجامة يوم السبت ويوم الأربعاء وحدّثته بالحديث الذي ترويه العامة عن رسول الله () وأنكروه وقالوا: الصحيح عن رسول الله () إذا تبيغ بأحدكم الدم فليحجم لا يقتله، ثم قال: «ما علمت أحد من أهل بيتي يرى به بأسا».
وقوله (): (لا يقتله) أي التبيغ، وإلا فان زيادة الدم تسبب الأمراض المختلفة وآخرها الموت أي السكتة القلبية أو الدماغية.
الحجامة يوم السبت
عن طلحة بن زيد قال سألت ابا عبد الله () عن الحجامة يوم السبت، قال: «يضعّف».
ووجهه ما ذكرناه سابقاً من اختلاف الأشخاص والشرائط والأزمنة والأمكنة وسائر الخصوصيات.
وعن الإمام الكاظم () قال: قال رسول الله (): «من كان منكم محتجماً فليحتجم يوم السبت».
وفي رواية الدعائم عن رسول الله () أنه قال: «من احتجم يوم الأربعاء أو يوم السبت فأصابه وضح فلا يلم إلا نفسه.. ».
وقد ذكرنا أن الأشياء تختلف بحسب اختلاف الزمان والمكان والشرائط والأشخاص وما أشبه ذلك، ومما ذكرناه وسبق ذكره يعرف وجه الاختلاف في الروايات.
الحجامة عشية الأحد
وفي رواية زريد مرّ جعفر بن محمد () بقوم كانوا يحتجمون قال: «ما كان عليكم لو أخرّتموه إلى عشية الأحد فكان أنزل للداء».
الحجامة يوم الأحد
قال الصادق (): «الحجامة يوم الأحد فيه شفاء من كل داء».
الحجامة يوم الاثنين
عن أبي عبد الله () قال: «كان رسول الله () يحتجم يوم الاثنين بعد العصر».
وفي رواية أخرى عن أبي عبد الله () قال: «الحجامة يوم الاثنين من آخر النهار تسل الداء سلاً من البدن».
وعنه () قال رسول الله (): «احتجموا يوم الاثنين بعد العصر».
وعن الرضا () أنه قال: «حجامة الاثنين لنا والثلاثاء لبني أمية».
الحجامة يوم الثلاثاء
وفي رواية قال رسول الله (): «من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة أو تسع عشرة أو لإحدى وعشرين من الشهر كان له شفاءً من كل داء من أدواء السنة كلها وكانت لما سوى ذلك شفاء من وجع الرأس والأضراس والجنون والجذام والبرص».
وفي رواية أخرى: «إن الحجامة يوم الثلاثاء لسبعة عشر من الهلال مصحة سنة».
وقد سبق عن الرضا () أنه قال: «حجامة الاثنين لنا والثلاثاء لبني أمية».
وعن حمران قال: قال أبو عبد الله (): «فيم يختلف الناس» قلت: يزعمون أن الحجامة في يوم الثلاثاء أصلح، قال: فقال: «والى ما يذهبون في ذلك» قلت: يزعمون أنه يوم الدم، قال: فقال: «صدقوا فأحرى أن لا يهيجوه في يومه، أما علموا أن في يوم الثلاثاء ساعة من وافقها لم يرقأ دمه حتى يموت أو ما شاء الله».
الحجامة يوم الأربعاء
في الحديث: «أنه نُهي عن الحجامة في يوم الأربعاء إذا كانت الشمس في العقرب».
والمراد عقرب السماء، وقد ذكرنا في الفقه أن العقرب لها برج وصورة أكبر من برجها، والمراد أعم من ذلك أي حسب الرؤية، كما ذكرنا تفصيله في الفقه.
وعن علي () قال: قال رسول الله (): «من احتجم يوم الأربعاء فأصابه وضح فلا يلومنّ إلا نفسه».
وعن أبي الحسن العسكري () أنه دخل عليه يوم الأربعاء وهو يحتجم قال: فقلت له أن أهل الحرمين يروون عن رسول الله () أنه قال: من احتجم يوم الأربعاء فأصابه بياض فلا يلومنّ إلا نفسه، فقال: كذبوا، إنما يصيب ذلك من حملته أمة في طمث».
أقول: والمشهور بين الأطباء أن المرأة لا تحمل في الطمث، لكن رأيت جماعة من الأطباء أنهم يقولون تحمل أحياناً، ولعل القائلون بعدم الحمل يريدون الغالب.
وعن حذيفة بن المنصور قال: (رأيت أبا عبد الله () احتجم يوم الأربعاء بعد العصر) .
أما ما دل على أنه يوم الأربعاء يورث المرض فهو محمول على بعض الصور.
فعن عبد الرحمن بن عمر بن اسلم قال: «رأيت أبا الحسن موسى () احتجم يوم الأربعاء وهو محموم فلم تتركه الحمى فاحتجم يوم الجمعة فتركته الحمى».
وقوله (): «توقوا الحجامة والنورة يوم الأربعاء، فان يوم الأربعاء يوم نحس مستمر وفيه خلقت جهنم».
وعن أبي عبد الله () عن آبائه عن أمير المؤمنين () قال: «توقوا الحجامة يوم الأربعاء والنورة فان يوم الأربعاء يوم نحس مستمر وفيه خلقت جهنم».
وعن الصادق () عن آبائه عن رسول الله () في حديث المناهي: «أنه نهى عن الحجامة يوم الأربعاء».
وقد ذكرنا في بعض مباحث الفقه أن بعض الأوامر والنواهي شخصية وليست على نحو الكليّه والقضايا الحقيقية.
وروي عن الصادق عن آبائه () قال: قال رسول الله (): «نزل عليّ جبرائيل بالحجامة، واليمين مع الشاهد، ويوم الأربعاء نحس مستمر».
ومع ذلك فإنه لا ينبغي فيه الحجامة حسب السياق فيها، بل نحس في كل الأمور من الزواج والحجامة والانتقال إلى دار أخرى والسفر وما أشبه ذلك، إلا إذا رفع نحوسته بالصدقة وقراءة آية الكرسي وما أشبه.
فقد روي عن أبي عبد الله () أنه قال: «اقرأ آية الكرسي واحتجم أي يوم شئت وتصدق وأخرج أي يوم شئت».
الحجامة يوم الخميس
وعن معتب ابن المبارك قال: دخلت على أبي عبد الله () في يوم الخميس وهو يحتجم، فقلت له: يا ابن رسول الله اتحتجم في يوم الخميس، فقال: «نعم من كان محتجماً فليحتجم في يوم الخميس، فان عشية كل جمعة يبتدر الدم فرقاً من القيامة ولا يرجع إلى وكره إلى غداة الخميس ـ إلى أن قال: ـ من احتجم في آخر خميس من الشهر في أول النهار سل منه الداء سلاً».



وعنه () قال: «إن الدم يجتمع في موضع الحجامة يوم الخميس فإذا زالت الشمس تفرق فخذ حظك من الحجامة قبل الزوال».
ومن الواضح أن الأيام لها تأثير في الاجتماع والتفرق، كما أن للصبح والعصر والليل أولاً وأخيراً تأثيراً في أمثال هذه الأمور، كما يشاهد في جزر البحر ومدّه وغير ذلك.
الحجامة يوم الجمعة
وعن محمد بن رباح القلاء قال: رأيت أبا إبراهيم () يحتجم يوم الجمعة، فقلت: جعلت فداك تحتجم يوم الجمعة، قال: «اقرأ آية الكرسي فإذا هاج الدم بك ليلاً كان أو نهاراً فاقرأ آية الكرسي واحتجم».
وفي حديث الأربعمائة عن علي () قال: «الحجامة تصحّ البدن، وتشدّ العقل».
وفي حديث: «توقوا الحجامة والنورة يوم الأربعاء، فان يوم الأربعاء يوم نحس مستمر وفيه خلقت جهنم، وفي يوم الجمعة ساعة لا يحتجم فيها أحد إلا مات».
وفي رواية إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله () قال: «لا تحتجموا في يوم الجمعة مع الزوال فان من احتجم مع الزوال في يوم الجمعة فأصابه شيء فلا يلومنّ إلا نفسه».
ولا يخفى أن الجمع بين الأحاديث حسب ما ذكرناه من الشرائط والأشخاص والأزمنة والأمكنة وهذا هو مقتضى الجمع بين الروايات المختلفة، مضافاً إلى دفع النحوسة بالصدقة وقراءة آية الكرسي على ما مر، فالظاهر أن إعطاء الصدقة أو قراءة آية الكرسي أو ما أشبه يرفع النحوسة والشؤم إذا كان ذلك اليوم مشئوماً أو نحساً أو ما أشبه ذلك.
وعن مفضل ابن عمر قال: دخلت على الصادق () وهو يحتجم يوم الجمعة فقال: «أو ليس تقرأ آية الكرسي، ونهى عن الحجامة مع الزوال في يوم الجمعة»



آخر تعديل بواسطة منتظرة المهدي ، 02-Apr-2010 الساعة 01:26 PM.


موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.52 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : موالية صاحب البيعة المنتدى : ميزان الإرشادات الطبية والصحة البدنية والروحية
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-Apr-2010 الساعة : 07:44 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل مدة وليست بعيدة لم نكن نسمع بمنطقتنا عن الحجامة إلا اذا صادفت وكانت موجودة ببعض الكتب وكنا نمر عليها مرور الكرام

ولكن ولله الحمد وبفضل الله وبفضل بعض الجهود المباركة والجبارة من بعض الأخوات وتحت شعار إحياء سنن الرسول وسلم وإماتة البدع كان هناك مشروع كبير جدا تعمل عليه هذه الأخوات حيث خصصت مكان لإعطاء الدروس في شتى المجالات وما زالت الأخوات على نفس الوتيرة لا كلل ولا ملل والجميل بأن هذا المكان المخصص كان بيت لأحد الشهداء العظماء الذي تحول بيته لحسينية بما للكلمة من معنى .

الأن وفي كل عام ولله الحمد الحجامة تبرز على الساحة في منطقتنا بشكل سريع وملفت سواء للرجال او النساء .

الحجامة كانت من احدى الدروس التي تلقيتها على يد الأخوات ولا يسعني الا ان اشكرهن وما أوردته اعلاه كان نسخة طبق الأصل عن الأوراق
الموجودة عندي بالرغم من وجود الحجامة في كثير من المنتديات إلا أنني التزمت بما هو بين يديّ .

شكرا لك أختنا منتظرة المهدي على المرور

لا تنسوا المجاهدين من دعائكم
اختكم موالية صاحب البيعة


إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc