[موالية صاحب البيعة]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد تلويح اوباما بذراعه العسكرية ..... الايرانيون يتوعدونه برد شديد

بعد ان شدد رئيس الولايات المتحدة الامريكية باراك اوباما على ان التصدي للبرنامج النووي الايراني من اولوياته الاساسية , وبعد ان وعد بالتحرك من اجل استصدار عقوبات دولية "صارمة" بحق ايران, متهماً سلطاتها بالاهتمام بقمع شعبها اكثر مما تهتم بتسوية القضية النووية عبر الطرق الديبلوماسية.

الرئيس اوباما اظهر الكثير من التمادي والصلافة ولوح بذراع رعاة البقر العسكرية ,وأوضح أوباما في حديث إلى قناة "فوكس نيوز", أنه "لم يستبعد أي خيار" لمواجهة المسألة الايرانية في اشارة الى تدخل عسكري محتمل كآخر خيار في حال فشل الحل الديبلوماسي, مضيفاً "انها مشكلة يجب ان نحلها لانه اذا امتلكت ايران السلاح الذري فسيكون حينها سباق تسلح في بلدان الشرق الأوسط كافة".

بدوره, أكد المسؤول في وزارة الخارجية الاميركية وليام بيرنز ان التحرك في الملف النووي الايراني هو "حاجة ملحة" لدى الولايات المتحدة, وقال " نشعر بضرورة القيام بعمل عاجل, حان الوقت لنظهر أن هناك عواقب".

من جهتها, اعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون,ان من "السابق لاوانه" بدء تشغيل محطة بوشهر النووية في ايران في صيف 2010 كما تتوقع روسيا المكلفة بنائها.

هذا الكلام غير المسؤول للرئيس الامريكي رد عليه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الخميس باتهامه بالتحدث "بلغة القنابل والرصاص".

وقال احمدي نجاد "اوباما بتحدث الى الناس بلغة القنابل والرصاص لقد قتلوا (الاميركيون) اكثر من 300 الف شخص في افغانستان والعراق".واضاف "هذه الافعال معاكسة للتعاليم الالهية".

وتوعد احمدي نجاد اوباما الاربعاء برد "شديد" بعد الاعلان عن العقيدة النووية الاميركية وحدت العقيدة النووية الاميركية الجديدة من الاوضاع التي قد تلجأ فيها القوة العالمية الاولى الى السلاح الذري.

واكد احمدي نجاد انه لن يرجو الدول العظمى الا تفرض عقوبات جديدة على بلاده. ونقلت عنه وكالة مهر قوله "عندما يقول العدو نريد فرض عقوبات جديدة عليكم علينا ان نقول هيا افعلوا, من البديهي اننا لا نهوى العقوبات لكن عندما يتكلمون هم عنها لن نرجوهم (بالاحجام عن فرضها)".

وزير الدفاع: ستستخدم ايران جميع الخيارات للدفاع عن النفس
قال وزير الدفاع العميد احمد وحيدي, الخميس, ردا على التصريحات الواهية لأحد المسؤولين الامريكيين, " نضع في حساباتنا جميع الخيارات الدفاعية الممكنة للدفاع عن النفس في مواجهة تهديدات الاعداء".

وأفاد مراسل وكالة مهر للأنباء الموفد الى محافظة اذربايجان الغربية, ان وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية الايرانية صرح للصحفيين على هامش مراسم العرض الصباحي المشترك للقوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية في محافظة اذربايجان الغربية, قائلا "ان الشعب الايراني يقف على أهبة الاستعداد الى جانب القوات المسلحة, وبشوق وارتباط وثيق مع قيم الثورة الاسلامية, للدفاع عن النظام الاسلامي ".

وأشار الى التصريحات الواهية التي اطلقها أحد المسؤولين الامريكيين والتي قال فيها ان امريكا ستسخدم جميع الخيارات ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية, قائلا "بدورنا نعلن أيضا أننا سنسنخدم جميع الخيارات للدفاع عن النفس .

بدوره توعد الجنرال في الجيش الايراني الولايات المتحدة بالقضاء على كل جنودها المنتشرين في المنطقة في حال شنت هجوما على الجمهورية الاسلامية على ما افادت وكالة انباء فارس.

وقال الجنرال حسن فيروز ابادي "اذا هاجمت الولايات المتحدة ايران فان التهديدات التي ستواجهها ستكون اكبر بألف مرة. وستتضاعف مشاكلها الاقتصادية وستخسر اسواقها".

واضاف "لن يعود اي من الجنود الاميركيين المنتشرين في المنطقة سالما الى وطنه". ورأى الجنرال فيروز آبادي ان الرئيس الاميركي باراك اوباما رجل "انساني" لكنه مقيد.

الرد الايراني اثبت الحزم والثبات ,وارسى معادلة جديدة في المراحل المستجدة المتتالية بين الولايات المتحدة الامريكية والجمهورية الاسلامية الايرانية , فكما كل مرة يثبت الايرانيون انهم لا يخشون تهول رعاة البقر الامريكيين ويثبتون انهم عصيون على الانكسار بفضل سياساتهم الحازمة بوجه المستكبرين في العالم

موقع المنار

[adeebalkhatib]

وان عدتم عدنا.........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟السلام على الشهداء كل الشهداء

[bassem]

بسم الله الرحمان الرحيم.
المشكلة بالنسبة لإيران هي أن حجم التنازلات التي تتطلبها الإدارة الأمريكية لا يمكن للنظام الإيراني قبوله، وهي لا تنتهي عند وقف التخصيب رغم كون ذلك المطلب رمز للاستسلام الإيراني.
ومن المهم ملاحظة أن المصلحة الأمريكية كانت دائماً تحتم محاولة السيطرة على إيران أو على الأقل تحجيم استقلالها وقوتها الكامنة. اتخذت هذه المحاولة أشكالاً متعددة من إطاحة المخابرات الأمريكية بمحمد مصدق، وهو الرئيس المنتخب ديمقراطياً عام 1953، وتنصيب الشاه وتمويل ودعم ديكتاتوريته الوحشية، إلى دعم نظام صدام حسين مالياً وعسكرياً خلال الحرب العراقية الإيرانية وفرض حظر اقتصادي على النظام الإيراني.

لقد كان جوهر الإستراتيجية الأمريكية دائماً هو التحكم في النفط الإيراني وإضعاف نفوذها الإقليمي. والفشل الأمريكي في العراق، إذا ما نظرنا إليه من منظور تاريخي، يجعل هدف تدمير القدرة الإيرانية أكثر إلحاحاً بالنسبة للمؤسسة الحاكمة في الولايات المتحدة.

لكن حتى لو لم يقم أوباما بقصف إيران فإن ذلك لا يعني أن ليس هناك من لا سيفعل ذلك.وهم كثيرون في أيامنا هذه ولاكن أيظاً ليس في إيران هدف وحيد يمكنك قصفه بثماني طائرات...

كل خياراتهم على الطاولة, إلا أنهم توصلوا حتى الآن إلى نتيجة مفادها أن الضربات الجوية لا تساوي العواقب التي ستتمخض عنها وبالتالي المسألة صعبة جداً جداً..