من وصايا أمير المؤمنين يعظ الحسن عليهما السلام - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع zeyazan مشاركات 0 الزيارات 1654 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

zeyazan
الصورة الرمزية zeyazan
عضو
رقم العضوية : 526
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 5
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : zeyazan is on a distinguished road

zeyazan غير متواجد حالياً عرض البوم صور zeyazan



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Post من وصايا أمير المؤمنين يعظ الحسن عليهما السلام
قديم بتاريخ : 22-Oct-2007 الساعة : 05:01 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


ولان الله خلق علياً من نفس نور النبوة لمحمد وسماه وصياً لرسول الله ، وقد دعاه رسول الله وسلم بنفس رسول الله ففى اية المباهلة يقول تعالى " قل تعالوا ندعو ابنائنا وابنائكم ونسائنا ونسائكم وأنفسنا وأنفسكم " الآية ، فدعا حسنًا وحسنياً (ابنائنا ) وفاطمة ( نساءنا ) وعلياً ( أنفسنا ) - وبالمناسبة لم يدخل فى الامر واحدة من نساءه وفيهم يؤمئذ عائشة وحفصة وغيرهن - ولان اهل البيت الذين قال الله تعالى فيهم " انما يريد ليذهب عنكم الرجز اهل البيت ويطهركم تطهيراً " ولا اظن ان عاقل واحد يمكن ان يعتقد ان تطهير اهل البيت انما هو الا لحكمة ربانية عظيمة فهم من سينيرون الطريق بعد رحيل رسول الله وهم الحجج على بنى البشر وهم تراث النبوة واصحاب العلم اللدنى بهم يهتدى الناس وينجو بركوب سفينتهم من اراد الله له النجاة ، والتطهير كان لزوماً لما هو منوط لهؤلاء اللآل من دور بقومون به لاشك .. ومن ثم جاءت اقوال هؤلاء المطهرين ربانية ونورانية ومنها هذه العظة الكريمة
يقول أمير المؤمنين يعظ أبنه الحسن : يابنى لا تدعون الى مبارزة قد ، فأن الداعى باغ ، والباغى مصروع ، وأن دعيت فأجب
فأمير المؤمنين أسد الله الغالب ذلك الصنديد الفارس الذى ماهزم ابدأ هذا الذى صرع ابطال العرب هذا الذى جندل ( عمرو بن ود ) الذى قال عنه العرب انه يقاتل المائة فارس راجلاً فيهزمهم ، واذى اقتحم الخندق هو وبعض فرسان قريش ثم واجه المسلمين يدعوهم بأسمائهم ليبارزوه ، فبعد ان قال من يخرج لى لابارزه وبعد ان صمت اصحابنا خوفاً من القتل صار عمرو بن ود ذلك الباغى يدعوهم بأسمائهم فيقول ياابا بكر هلم الى ابارزك ، ياعمر اخرج الى اقاتلك وكان فعل عمر بن ود يعير به الرجال فقد ناداهم بأسمائهم يابو بكر ياعمر ... الخ .. حتى نهض له النورانى علياً بن ابى طالب فكان قتل ابن ود على يدية ، وهو الذى اطاح برقبة ( مرحب ) بطل يهود الذى ايضا ظل يتحدى المسلمين والذى خرج عليهم يخطر بسيفه ويقول:
قد علمت خيبر أنى مرحب ..... شاكى السلاح بطل مغامراً
أذا الحرب اقبلت تلهب
فأجابه سيف الله الغالب عليا بن ابى طالب

أنا الذي سمّتني أمي حيدره .... كليث غابات كريه المنظره
أكيلهم بالسيف كيل السندره
وحمل عليه امير المؤمنين فقتله

وهذه العظة النورانية انما تؤكد ماعليه خلق وشجاعة امير المؤمنين وصى رسول الله فذلك الفارس الذى يجندل الابطال لا يدعوا احد الى المبارزة بل لا يكون هو البادئ ابدا بدعوة للقتال وقد قال فى عظته " فأن الداعى ( اى للمبارزة باغ .. والباغى مصروع ) وقد وجدنا هذا فى قصة عمرو بن ود ومرحب فهم قد دعوا الى المبارزة بل عمدوا الى الصاق العار بأشخاص بأعينهم بأن دعوهم بأسمائهم ان يبرزوا لهم ومااستجاب هؤلاء فلزمهم العار الذى ينبه اليه امير المؤمنين فى فقرته التانية من عظته للحسن حين يقول ( وأن دعيت فأجب ) اى انك لا يجب ان تدعو للمبارزة لكن أن دعيت بأسمك او كنيتك او صفتك فيجب ان تجيب من دعاك وتبرز له تقاتله فأن فى عدم الخروج جبن وعار .. فكيف يدعوك احدهم لقتال بأسمك ولا تجيب كفعل القوم يوم الخندق بل تخرج وتقاتل منصورا لانك لم تكن باغيا كمن دعى الى المبارزة وستنتصر ايضا لانك لم تقعد عن القتال فى سبيل الله
والحمد الله الذى جعلنا نستمع الى القول فنتبع احسنه والذى جعلنا نرى هذا النور الربانى نور محمد وآله واذى جعلنا نتبع صناديد حكماء لا يخافون الموت ويقولون مايفعلون وصلى اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين

آخر تعديل بواسطة يتيمة آل محمد ، 23-Oct-2007 الساعة 06:14 PM. سبب آخر: خطا بالآية الشريفة

إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc